المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة البلد (سه) (1) هو مكة (2) . [3] {وَاالِدٍ وَما وَلَدَ.} هو آدم (3) وذرّيّته، ذكره - تفسير مبهمات القرآن - جـ ٢

[البلنسي]

فهرس الكتاب

- ‌سورة يونسعليه السلام

- ‌سورة هودعليه السلام

- ‌سورة يوسفعليه السلام

- ‌سورة الرّعد

- ‌سورة إبراهيمعليه السلام

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النّحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريمعليها السلام

- ‌سورة الأنبياءعليهم السلام

- ‌سورة الحجّ

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النّور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشّعراء

- ‌سورة النّمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الرّوم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السّجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصّافّات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزّمر

- ‌سورة غافر

- ‌سورة فصّلت

- ‌سورة الشّورى

- ‌سورة الزّخرف

- ‌سورة الدّخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة محمّد

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذّاريات

- ‌سورة الطّور

- ‌سورة النّجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرّحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصّف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌سورة التّغابن

- ‌سورة الطّلاق

- ‌سورة التّحريم

- ‌سورة الملك

- ‌سورة القلم

- ‌سورة الحاقّة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوحعليه السلام

- ‌سورة الجنّ

- ‌سورة المزّمّل

- ‌سورة المدّثّر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة المرسلات

- ‌سورة النّبأ

- ‌سورة النّازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التّكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة المطفّفين

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطّارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌سورة الشّمس

- ‌سورة اللّيل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة التّين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البيّنة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة قريش

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النّصر

- ‌سورة المسد

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة النّاس

- ‌فهرس المصادر والمراجع

- ‌أ - المخطوطات

- ‌ب - المطبوعات

الفصل: ‌ ‌سورة البلد (سه) (1) هو مكة (2) . [3] {وَاالِدٍ وَما وَلَدَ.} هو آدم (3) وذرّيّته، ذكره

‌سورة البلد

(سه)

(1)

هو مكة

(2)

.

[3]

{وَاالِدٍ وَما وَلَدَ.}

هو آدم

(3)

وذرّيّته، ذكره عبد الرزاق

(4)

، وذكر

(5)

غيره أنّه إبراهيم عليه السلام وهو أشبه بالمعنى لأنّه حرّم مكة وبنى الكعبة، وفيها ولده من قبل إسماعيل.

(1)

التعريف والإعلام: 183.

(2)

أخرجه الطبري في تفسيره: 30/ 193 عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وعطاء وابن زيد، وقال الفخر الرازي في تفسيره: 31/ 179: «أجمع المفسرون على أن ذلك البلد هي مكة» .

(3)

أخرجه الطبري في تفسيره: 30/ 195 عن مجاهد وقتادة وأبي صالح والضحاك وسفيان. وأخرجه الحاكم في المستدرك: 2/ 532 عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقال الحاكم:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» .وذكره الحافظ ابن كثير في تفسيره: 8/ 425 عن مجاهد والحسن والضحاك وقتادة وغيرهم وقال ابن كثير: «وهو الذي ذهب إليه مجاهد وأصحابه حسن قوي، لأنه تعالى لمّا أقسم بأم القرى وهي المساكن أقسم بعده بالساكن وهو آدم أبو البشر وولده» اه.

(4)

تفسير عبد الرزاق، ورقة: 124 ذكره عن قتادة.

(5)

أخرجه الطبري في تفسيره: 30/ 196 عن أبي عمران الجوني وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 9/ 128 عنه أيضا. وأورده السيوطي في الدر المنثور: 8/ 519 ونسبه لابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي عمران الجوني.

ص: 715

(سي) وقيل

(1)

هو نوح وولده، وقيل

(2)

: هو عام في كلّ من ولد وأنسل من الحيوان، والله أعلم.

[4]

{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ.}

(سه)

(3)

قيل

(4)

هو أبو الأشدّين اسمه كلدة بن أسيد بن وهب بن حذافة ابن جمح، وكان يظنّ أن لن يقدر عليه أحد لأنه كان أعطي شدّة وقوة حتى كان يقف على جلد البقرة ويجذبه من تحته عشرة أشدّاء فيتقطّع الجلد ولا تزول قدماه، إلا أنّ الألف واللام في {(الْإِنْسانَ)} للجنس فيشترك في الخطاب معه كلّ من ظنّ مثل ظنّه وفعل مثل فعله، وعلى هذا أكثر القرآن ينزل في السبب الخاص باللّفظ العام ليتناول المعنى العام.

(سي) وقيل

(5)

: نزلت في عمرو بن عبد ود

(6)

الذي قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين اقتحم الخندق بالمدينة

(7)

، وعن مقاتل

(8)

أنّها نزلت في الحارث بن عامر بن نوفل أذنب فاستفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره بالكفّارة فقال:

(1)

ذكره أبو حيان في تفسيره: 8/ 475 دون عزو. وذكره الألوسي في تفسيره: 30/ 135 دون عزو.

(2)

أخرجه الطبري في تفسيره: 30/ 195، 196 عن ابن عباس رضي الله عنهما، واختاره الطبري رحمه الله، وذكره القرطبي في تفسيره: 20/ 60 عن عطية العوفي. وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره: 8/ 425: «واختار ابن جرير أنه عام في كل والد وولده، وهو محتمل أيضا» .

(3)

التعريف والإعلام: 183.

(4)

ذكره الطبري في تفسيره: 30/ 198 دون أن ينسبه لقائل، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 9/ 128 عن الحسن، وذكره القرطبي في تفسيره: 20/ 63 عن الكلبي.

(5)

لم أعثر عليه.

(6)

عمرو بن عبد ود العامري، كان يقال له ذو الثدي، وكان فارس قريش وهو أول من عبر الخندق من المشركين، وقتله علي يوم الخندق. انظر: نسب قريش: 425، أنساب الأشراف:294.

(7)

انظر: السيرة النبوية، القسم الثاني: ص 224، 225.

(8)

ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 19/ 129، وذكره القرطبي في تفسيره: 20/ 64.

ص: 716

لقد أهلكت مالا في الكفّارات والنّفقات مذ تبعت محمدا. ذكر القولين عط.

وقيل

(1)

: هو الوليد بن المغيرة المخزومي، ذكره مخ

(2)

.

ومن غريب التفسير ما روي

(3)

عن ابن زيد أنّ {(الْإِنْسانَ)} هنا آدم عليه السلام و {(فِي كَبَدٍ)} معناه في السّماء سمّاها كبدا، وضعّفه عط.

والصحيح

(4)

: أن «الكبد» التعب والمشقّة.

قال الحسن

(5)

رضي الله عنه: لم يخلق الله خلقا يكابد ما يكابد ابن آدم.

(1)

ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 9/ 129 عن الثعلبي.

(2)

انظر: الكشاف للزمخشري: 4/ 256.

(3)

أخرجه الطبري في تفسيره: 30/ 198 عن ابن زيد، وذكره القرطبي في تفسيره: 20/ 63، وأورده السيوطي في الدر المنثور: 8/ 520 ونسبه لابن جرير وابن أبي حاتم.

(4)

وهو اختيار الإمام الطبري في تفسيره: 30/ 198، واختاره أيضا الفخر الرازي في تفسيره: 31/ 182، واختاره أبو حيان في تفسيره: 8/ 475.

(5)

ذكره الحافظ ابن كثير في تفسيره: 8/ 426.

ص: 717