الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليها كل ما يمر بها، بل الغصن الرطب يميل به كل نسيم بل وجه البحيرة الصافي يحركه كل ريح، من قصيدة له يصف ضرب الأسطول الإيطالي سواحل الشام ويستنهض الهمم:
بلادي لا يزالُ هواكِ منّي
…
كما كان الهوى قبل الفطام
أقبّل منك حيثُ رمى الأعادي
…
رغاماً طاهراً دون الرّغام
وافدي كل جلمود فتيت
…
وهي بقنابل القوم اللّئام
لحى الله المطامعَ حيث حلّت
…
فتلك أشدّ آفات السلام
تشوبُ الماَء وهو أغرّ صاف
…
وتمشي في المشارب بالسّقام
أقول وقد أفاق الشّرق ذعراً
…
من الحال الشّبيهة بالمنام
على صخب المدافع في حماه
…
ورقص الموت بينَ طلّيً وهامِ
أقول بصوته لحماة دار
…
رماها من بغاة الغرب رام
أباةَ الضيَّم من عرب وترك
…
نسورَ الشّمّ آسادَ الموامي
قرومَ العصر فرساناً ورجلاً
…
نجوم الكرّ من خلف اللثام
بنا مرض النَّعيم فنسمونا
…
وغّى يشفي من الصفّو العقام
بنا برد المكوث فأدفئونا
…
بحمَّى الوثب حيث الخطب حام
بنا عطلُ السّماع فشنَّفونا
…
بقعقعة الحديد لدى الصّدام
على هذا الرّجاء ونحن في
…
نسيرُ موفقين إلى الأمام
وقال في نابليون وهو يراقب السماء في آخر أيامه
قالوا لنابليون ذات عشيّة
…
إذ كان يرقب في السّماء الأنجما
هل بعد فتح الأرض من أمنيَّة
…
فأجاب انظر كيف أفتتح السّما
أبواب الشعر العربي
الباب الأول في المديح
"قال أمية بن أبي الصلت المتوفى سنة 9 هـ? في العزة الإلهية".