الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يومٌ تبسّم عنه الدّهر واجتمعت
…
له السّعود وأغضت دونه الغير
حتى كأنا نرى في كل ملتفتِ
…
روضاً تفتّحَ في أثنائه الزهر
لما تجلّى عن الآمال مشرقةً
…
قال العلي بك استعلى وأقتدر
وافى على غير ميعاد يبشرنا
…
بأن ستتبعه أمثاله الأخر
أهنا المسرّاتِ ما جاءت مفاجأةً
…
وما تناجى بها الألفاظ والفكرُ
لو أن بشرى تلقتها بموردها
…
لأقبلت نحوها الأرواح تبتدر
وما تعنّف من يسخو بمهجته
…
فإنَّ يومك هذا وحده عمرُ
فما غدوت وما للعين منقلبٌ
…
إلا إلى منظر يبهي ويحتبر
ثنت مهابتك الأبصار حاسرة
…
حتى تبين في ألحاظها خزر
إذا تأملتهم غضّوا وإن نظروا
…
خلال ذاك فأدنى لفته نظروا
في ملبس ما رأته عين معترض
…
فشكَّ في أنّه أخلاقك الزّهر
ألبسته منك نوراً يستضاء به
…
كما أضاء ضواحي مزنه القمر
وقد تقلّدت عضباً أنت مضربه
…
وعنك يأخذ ما يأتي وما يذر
ما زال يزداد من إشراق غرّته
…
زهراً ويشرق فيهِ التيه والأشر
والشّمس تحسد طرفاً أنت راكبه
…
حتى تكاد من الأفلاك تنحدر
حتى لقد خلت أن الشمس أزعجها
…
شوقاً وظلّت على عطفيه تنتشر
وقال أبو أذينة يغري الأسود بن المنذر بقتل آل غسان وكانوا قتلوا أخاً له
ما كلُّ يوم ينالُ المرءُ ما طلبا
…
ولا يسوغهُ المقدارُ ما وهبا
وأحزمُ الناس منْ غن فرصة عرضت
…
لم يجعل السبب الموصول منقضبا
وأنصفُ الناس في كلّ المواطن منْ
…
سقّى المعادين بالكاس الذي شربا