الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومنها
يمنَّون أن خلوا ثيابي وإنّما
…
علي ثيابٌ من دمائهم حمرُ
وقائم سيفٍ فيهم دقَّ نضله
…
وأعقاب رمحِ فيهم حطم الصدر
سيذكرني قومي إذ جدّ جدهم
…
وفي الليلة الظلماء يفتقدُ البدرُ
ولو سدَّ غيري ما سددتُ اكتفوا به
…
وما كان يغني التّبر ولو نفق الصُّفر
ونحن أناسٌ لا توسط بيننا
…
لنا الصدرُ دون العالمين أو القبر
أعزُّ بني الدنيا وأعلى ذوي العلا
…
وأكرم من فوق التُّراب ولا فخر
وقال أيضاً
عيري يغيّره الفعالُ الجافي
…
ويحولُ عن شيم الكريم الوافي
لا أرتضي ودّا إذا هو لم يدمْ
…
عند الجفاء وقلّة الإنصاف
إنّ الغني هو الغني بنفسه
…
ولو أنه عاري المناكب حافٍ
ما كلُّ ما فوق البسيطة كافياً
…
وإذا قنعت فبعض شيء كافِ
وتعافُ لي طمع الحريص فتوتي
…
ومروءتي وقناعتي وعفافي
ومكارمي عددُ النجومِ ومنزلي
…
مأوى الكرامِ ومنزلِ الأضياف
وقال أيضاً
أتدعو كريماً ومن يجود بمالهُ
…
ومن جادَ بالنّفس النّفيسة أكرمُ
إذا لم يكن ينجي الفرار من الرّدى
…
على حالةٍ فالصّبر أرجي وأحزمُ
لعمري لقد أعذرت لو أن مسعداً
…
وأقدمت لو أن الكتائب تقدمُ
وما عابك ابن السَّابقين إلى العلا
…
تأخر أقوامٍ وأنت مقدِّم
وما لك لا تلقى بمهجتك الفنا
…
وأنتَ ن القومِ الذين همُ هم
وقال أبو الطيب المتنبي
أطاعنُ من فوارسها الدّهر
…
وحيداً وما قولي كذا ومعي الصبر
وأشجعُ مني كلّ يومٍ سلامتي
…
وما ثبتت إلا وفي فسها أمر
تمرّست بالآفات وحتى تركتها
…
تقول أمات الموتُ أم ذعرَ الذعرُ
وأقدمت إقدامَ الأبي كأن لي
…
سوى مهجتي أو كان لي عندها وترُ