الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولابن قلاقس في وصف السحاب والبرق والغيث
سرى وجبين بالطّلّ يرشح
…
وثوب الغوادي بالبروق موشّحُ
وفي طيّ أبراد النسيم خميلةٌ
…
بأعطافها نورُ المنى يتفتح
يضاحك في مثنى المعاطف عارضٌ
…
مدامعةُ في وجنة الرّوض تسفحُ
وتورى به كفُّ الصَّبا زندبارقٍ
…
شرارته في فحمة الليل تقدحُ
ومن قصيدة لأبي القاسم عبد الصمد بن بابك في الصاحب يصف له فيها إضرام النار في بعض
غياض طريقه
وليلةٍ بت أشكو الهمّ أوّلها
…
وعدت آخرها أستنجد الطّربا
في غيضةٍ من غياض الحزن دانيةٍ
…
مد الظلام على أوراقها طنبا
حتى إذا النار طاشت في ذوائبها
…
عاد الزمرّد من عيدانها ذهبا
مرقت منها وثغر الصبّح مبتسمٌ
…
إلى أغرّ يرى المذخور ما وهبا
يا أعزر الناس أنواء ومحتلبا
…
وأشرف الناس أعراقاً ومنتسبا
أصبحتُ ذا ثقة بالوفر منك وإنْ
…
قال العواذل ظنٌّ ربّما كذبا
فحسن ظنّي بك استوفى مدى أملي
…
وحسن رأيكَ لي لم يبقِ لي أربا
ومن قصيدة لأبي سعيد الرستمي يصف بها داراً بناها الصاحب بن عباد
وسامية الأعلامِ تلحظُ دونها
…
سنا النجم في آفاقها متضائلاً
نسخت بها إيوان كسرى بن هرمُز
…
فأصبحَ في أرض المدائن عاطلاً
فلو لحظت جنات تدمُر حسنها
…
درتْ كيف تبنى بعدهنّ المجادلا
تناطح قرن الشّمس من شرفاتها
…
صفوف ظباءٍ فوقهنّ مواثلا
ولو أصبحت داراً لك الأرض كلّها
…
لضاقت بمن ينتاب دارك آملاً
وأغنى الورى عن منزل من بنت له
…
معاليه فوق الشعريين منازلا
ولا غرو أن يستحدث الليثَ بالثرى
…
عريناً وأن يستطرقَ البحر ساحلا
ولم تعتمدْ داراً سوى حومةِ الوغى
…
ولا خدماً إلا القنا والقنابلا