الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولم تك أمس تصبر عنه يوماً
…
فكيف صبرت أحقاباً مئيناً
لقد كان الذي حذر الأوالي
…
وخاف بنو زمانك أن يكونا
يحبُّ المرء نبشَ أخيه حياً
…
وينبشه ولو في الهالكينا
سللت من الحفائر قبل يوم
…
يسلَّ من التراب الهامدينا
فإن تك عند بعث فيه شك
…
فإن وراءه البعث اليقينا
ولو لم يعصموك لكان خيراً
…
كفى بالموت معتصماً حصيناً
يضر أخو الحياة وليس شيءٍ
…
بضائره إذا صحب المنونا
الباب الرابع في الوصف
قال علي بن محمد القاضي التنوخي المتوفى سنة 343هـ? واصفاً مكتوباً
وصحيفة ألفاها
…
في النظم كالدرُّ النّثير
جاءت إليّ كأنها الت
…
وفيق في كل الأمور
بأرقّ من شكوى وأحس
…
ن من حياةِ في سرور
لو قابلت أعمى لأصب
…
ح وهو ذو زطرف بصير
وكأنها أملٌ تحق
…
ق بعد يأس في الصُّدور
أو كالفقيد إذ أتت
…
بقدومه بشرى البشير
أو كالمنام لساهر
…
أو كالغني عند الفقير
أو كالشفاء لمدنف
…
أو كالأمان لمستجير
وكأنما هي من وصا
…
ل أو شباب أو نشور