المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وقال تقي الدين أبو بكر بن حجة الحموي المتوفى سنة 837 ه - جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب - جـ ٢

[أحمد الهاشمي]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الفن السابع في تاريخ أدب اللغة العربية

- ‌عصور اللغة العربية وآدابها

- ‌العصر الأول عصر الجاهلية

- ‌حالة اللغة وآدابها في ذلك العصر

- ‌كلام العرب

- ‌أغراض اللغة في الجاهلية

- ‌معاني اللغة في الجاهلية

- ‌عبارة اللغة في الجاهلية

- ‌تقسيم كلام العرب

- ‌النثر المحادثة‌‌ الخطابةالكتابة

- ‌ الخطابة

- ‌(المحادثة) أو "لغة التخاطب

- ‌قس بن ساعدة الإيادي

- ‌أكثم بن صيفي

- ‌الكتابة

- ‌علوم العرب وفنونها

- ‌النظم والشعر والشعراء

- ‌(1) أغراضه وفنونه

- ‌والاعتذار: هو درء الشاعر التهمة عنه والترفق في الاحتجاج على براءته منها واستمالة

- ‌(2) معانيه وأخيلته

- ‌ الشعراء

- ‌(3) ألفاظه وأساليبه

- ‌(4) أوزانه وقوافيه

- ‌طبقات الشعراء

- ‌(1) امرؤ القيس

- ‌(2) النابغة الزبياني

- ‌(3) زهير بن أبي سلمى

- ‌(4) عنترة العبسي

- ‌(5) عمر بن كلثوم

- ‌(6) طرفة بن العبد

- ‌(7) أعشى قيس

- ‌(8) الحارث بن حلّزة

- ‌(9) لبيد بن ربيعة

- ‌الرّواية _ الرّواة

- ‌العصر الثاني عصر صدر الإسلام ويشمل بني أميّة

- ‌كانت العرب أمماً بدوية ليس لها وسائل العمران وأسباب الرخاء ما يحملها على تبحر في

- ‌القرآن الكريم وأثره في اللغة

- ‌جمع القرآن وكتابته

- ‌الحديث النبوي

- ‌النثر لغة التخاطب الخطابة الكتابة

- ‌الخطابة في هذا العصر والخطباء

- ‌أبو بكر الصديق رضي الله عنه

- ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌عثمان بن عفان رضي الله عنه

- ‌عليّ بن بي طالب كرّم الله وجهه

- ‌سحبان أوائل

- ‌زياد بن أبيه

- ‌الحجاج

- ‌طارق بن زياد

- ‌الكتابة الإنشائية قسمان كتابة رسائل ودواوين وكتابة وتدوين وتصنيف

- ‌(1) "كتابة الرسائل والدواوين

- ‌ الكتاب

- ‌(2) مميزات الكتابة الإنشائية

- ‌عبد الحميد بن يحيى الكاتب

- ‌3 التدوين والتصنيف

- ‌الشعر والشعراء في هذا العصر

- ‌أغراض الشعر وفنونه

- ‌ الشعراء

- ‌معانيه وأخيلته وألفاظه وأساليبه وأوزانه

- ‌(1) كعب بن زهير

- ‌(2) الخنساء

- ‌(3) الخطيئة

- ‌(4) حسان بن ثابت

- ‌(5) النابغة الجعدي

- ‌(6) عمر بن أبي ربيعة

- ‌(7) الأخطل

- ‌(8) الفرزدق

- ‌(9) جرير

- ‌(10) الكميت

- ‌الرواية والرواة

- ‌العصر الثالث عصر الدولة العباسية من 132 656 هـ "أحوال اللغة العربية وآدابها في

- ‌أغراض اللغة

- ‌المعاني والأفكار

- ‌الألفاظ والأساليب

- ‌النثر المحادثة أو (لغة التخاطب)

- ‌الخطابة والخطباء

- ‌ داود بن علي

- ‌شبيب بن شيبة

- ‌الكتابة خطية وإنشائية

- ‌ ابن مقلة

- ‌الكتابة الإنشائية في الرسائل الديوانية والإخوانية

- ‌ابن المقفع

- ‌إبراهيم الصولي

- ‌ابن العميد

- ‌الصاحب بن عباد

- ‌أبو بكر الخوارزمي

- ‌ بديع الزمان الهمذاني

- ‌ابن زيدون

- ‌القاضي الفاضل

- ‌التدوين والتصنيف

- ‌كتابة التصنيف والتدوين

- ‌العلوم اللسانية ونشأتها

- ‌ الجاحظ

- ‌أحمد بن عبد ربه

- ‌الحريري

- ‌فن التاريخ

- ‌العروض والقافية

- ‌ الخليل بن أحمد

- ‌النحو

- ‌ سيبويه

- ‌ الكسائي

- ‌علم اللغة

- ‌علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع

- ‌العلوم الشرعية

- ‌الحديث

- ‌الإمام البخاري

- ‌علم الفقه

- ‌الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان

- ‌الإمام مالك

- ‌الإمام الشافعي

- ‌الإمام أحمد بن حنبل

- ‌علم الكلام

- ‌ أبو الحسن الأشعري

- ‌الإمام الغزالي

- ‌نشأة العلوم الكونية المنقولة وترجمتها وأشهر المترجمين والمشتغلين بها

- ‌الشعر والشعراء

- ‌(1) بشار بن برد

- ‌(2) أبو نواس

- ‌(3) مسلم بن الوليد

- ‌(5) أبو تمام

- ‌(6) البحتري

- ‌(7) ابن الرومي

- ‌(8) ابن المعتز

- ‌(9) أبو الطيب المتنبي

- ‌(10) ابن هانئ الأندلسي

- ‌(11) أبو العلاء المعري

- ‌(12) ابن خفاجة الأندلسي

- ‌الرواية والرواة

- ‌الأصمعي

- ‌العصر الرابع عصر المماليك التركية 656 1330 ه

- ‌حالة اللغة العربية وادابها في ذلك العصر

- ‌النثر لغة التخاطب

- ‌الخطابة

- ‌‌‌الكتابة الكتابة الخطية

- ‌الكتاب

- ‌الكتابة الإنشائية كتابة الرسائل

- ‌(1) القاضي محيي الدين عبد الظاهر

- ‌(2) شهاب الدين بن فضل الله العمري

- ‌الأدب

- ‌(3) لسان الدين بن الخطيب

- ‌ ابن خلدون

- ‌التدوين

- ‌بقية العلوم الإسلامية

- ‌‌‌كتابة التدوينوالتصنيف

- ‌كتابة التدوين

- ‌ ابن خلكان:

- ‌جلال الدين السيوطي

- ‌الشعر

- ‌ الشعراء

- ‌2 صفي الدين الحلي

- ‌3 ابن نباتة المصري

- ‌4 ابن معتوق الموسوي

- ‌العصر الخامس عصر النهضة الأخيرة من 1330 إلى الوقت الحاضر

- ‌النثر المحادثة أو لغة التخاطب

- ‌الخطابة

- ‌الكتابة الخطية

- ‌الكتابة الإنشائية

- ‌1 رفاعة بك رافع الطهطاوي

- ‌2 عبد الله فكري باشا

- ‌3 علي مبارك باشا

- ‌4 الشيخ محمد عبده

- ‌5 مصطفى باشا كامل

- ‌6 محمد بك فريد

- ‌معالي الرئيس المحبوب سعد باشا زغلول

- ‌ومن كلماته المأثورة في الحرية وحدودها

- ‌الشعر

- ‌ الشعراء

- ‌البارودي

- ‌محمد حافظ بك ابراهيم

- ‌إسماعيل صبري باشا

- ‌خليل بك مطران

- ‌وقال في نابليون وهو يراقب السماء في آخر أيامه

- ‌أبواب الشعر العربي

- ‌الباب الأول في المديح

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقال محمود سامي البارودي باشا مادحاً سيد الأمة من كشف الغمة

- ‌وقال أحمد بك شوقي مادحاً أفضل الخلق على الإطلاق من نهج البردة

- ‌وقال أبو تمام مادحاً المعتضد بالله

- ‌وقال فيه أيضاً

- ‌وقال أبو العلاء المعري

- ‌وقال أبو الطيب المتنبي مادحاً سيف الدولة

- ‌وقال أيضاً يمدح أبا شجاع

- ‌وقال أيضاً يمدح سيف الدولة

- ‌وقال الثعالبي المتوفى سنة 429 هـ? مادحاً الأمير أبا الفضل الميكالي

- ‌وقال أبو محمد اليمني المتوفى سنة 569 ه

- ‌وقال حافظ إبراهيم يمدح أستاذنا

- ‌الباب الثاني في الفخر والحماسة

- ‌قال السموءل بن عادياء المتوفى سنة 62 قبل الهجرة

- ‌وقال عنترة العبسي

- ‌وقال أيضاً في الحماسة والفخر

- ‌وقال أيضاً في الحماسة والفخر يوم المصانع

- ‌وقال أيضاً في الفخر والحماسة

- ‌وقال يتوعد النعمان بن المنذر ملك العرب ويفتخر بقومه

- ‌وقال أيضاً في إغارته على بني حريقة

- ‌وقال هبة الله بن سناء الملك المتوفى سنة 235 ه

- ‌وقال حسان بن ثابت الأنصاري المتوفى سنة 54 ه

- ‌وقال الفرزدق

- ‌وقال وقد نزل في بادية وأوقد ناراً فرآها ذئب فأتاه فأطعمه من زاده وأنشده

- ‌وقال الشريف الرضي "وقيل لعنترة العبسي

- ‌وقال الفضل بن العباس عتبة بن أبي لهب

- ‌وقال محمد بن عبد الله الأزدي

- ‌وقال حطان بن المعلى

- ‌وقال أوس بن حبناء

- ‌وقال سعد بن ناشب

- ‌وقال إبراهيم بن كنيف النبهاني

- ‌وقال آخر

- ‌وقال سالم بن وابصة

- ‌وقال تابط شرا

- ‌وقال حبيب بن أوس أبو تمام الطائي

- ‌وقال أبو فراس الحمداني

- ‌‌‌وقال أيضاً

- ‌وقال أيضاً

- ‌ومنها

- ‌‌‌وقال أيضاً

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقال أبو الطيب المتنبي

- ‌وقال صفيّ الدّين الحليّ

- ‌وقال أبو العلاء المعري

- ‌وقال المرحوم محمود باشا سامي البارودي

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقالت السيدة عائشة هانم التيمورية المتوفاة سنة 1320ه

- ‌الباب الثالث في شكوى الزمان والحال

- ‌قال الشنفرى المتوقة سنة 510م

- ‌وقال الطغرائي يواسي معين الملك في نكبته المتوفى سنة 10ه

- ‌وقال محمود باشا سامي البارودي وهو في منفاه

- ‌وقال محمد حافظ بك إبراهيم

- ‌وقال أيضاً في شكوى الزمان

- ‌وقال فقيد الأدب حنفي بك ناصف

- ‌وقال أحمد شوقي بك يصف أبا الهول ويناجيه

- ‌وقال أيضاً يصف ملكة النحل من قصيدة

- ‌وقال أيضاً يصف مصر قديمها وحديثها

- ‌الباب الرابع في الوصف

- ‌قال علي بن محمد القاضي التنوخي المتوفى سنة 343هـ? واصفاً مكتوباً

- ‌وقال أيضاً واصفاً الخط والكتابة والبلاغة

- ‌وقال البحتري في الموضوع نفسه

- ‌وقال الوزير المهلبي المتوفى سنة 352هـ? في الموضوع نفسه

- ‌الموز، وقال النجم بن إسرائيل يصفه

- ‌وقال البهاء زهير

- ‌‌‌وقال آخر

- ‌وقال آخر

- ‌الكمثرى

- ‌التفاح قال ابن المعتز

- ‌الخوخ

- ‌المشمش

- ‌وقال محيي الدين بن عبد الظاهر

- ‌الرمان

- ‌النخيل والبلح

- ‌وقال السّري الرفاء

- ‌وقال آخر في البلح الأخضر

- ‌وفي البلح الأحمر

- ‌البطيخ

- ‌وقال أبو طالب المأموني

- ‌وقال في بطيخة صفراء

- ‌وقال ابن التعاويذي

- ‌‌‌وقال آخر

- ‌وقال آخر

- ‌العنب قال ابن المعتزر

- ‌وقال السري الرفاء

- ‌قصب السكر

- ‌النبق

- ‌الجزر قال ابن المعتز

- ‌وقال ابن رافع القيرواني

- ‌اللوز الأخضر قال ظافر الحداد

- ‌التين قال ابن المعتز

- ‌الفستق

- ‌النارنج قال ابن المعتز

- ‌وقال أبو الحسن الصقلي

- ‌الليمون قال ابن المعتز

- ‌وقال "محمود بن أحمد الأصبهاني

- ‌وقال "أحمد بن عبد ربه

- ‌و"لابن المعتز" في قلم الوزير "القاسم بن عبيد الله

- ‌وقال "أبو تمام" في قلم "محمد بن عبد الملك الزيات

- ‌وقال "ابن الرومي

- ‌وقال "المتنبي

- ‌وقال "أبو الفتح البستي

- ‌وقال أعرابي من بني الحرث بن كعب يصف الشمس

- ‌وقال الطغرائي يصف طلوع الشمس

- ‌وقال ابن خفاجه الأندلسي يصف غروبها في نهر

- ‌وقال ابن مكي

- ‌وقال ابن الرومي

- ‌وقال ابن أفلح من قصيدة

- ‌وقال معروف الرصافي

- ‌قال ابن المعتز يصف الهلال

- ‌‌‌وقال شاعر

- ‌وقال شاعر

- ‌وقال ابن طباطبا

- ‌وقال أبو عاصم البصري في الهلال والثريا والزهرة

- ‌وقال في اقتران الثريا بالهلال

- ‌وقال إبراهيم بن خفاجة في ذلك أيضاً

- ‌وقال الطغرائي

- ‌وقال أبو الفضل الميكالي

- ‌وقال في شرف الدين الحسين

- ‌وقال لبدر البشتكي في الهلال والنجوم حوله

- ‌وقال علي بن محمد الكاتب

- ‌وقال ابن المعتز

- ‌وقال في البدر مع الشمس

- ‌وقال السلامي

- ‌وقال الشريف العقيلي

- ‌وقال سهل بن المرزيان

- ‌وللشريف الرضي في وصف السماء والأرض والليل والبرق

- ‌وقال البحتري يصف الغيث

- ‌ومن قصيدة لصفي الدين الحلي يصف فيها الربيع

- ‌وله من قصيدة في وصف واد

- ‌ومن قول أبي الفتح كشاجم في وصف الجمر يعلوه الرماد

- ‌ومن قصيدة لأبي الفرج عبد الواحد الببغا في وصف جيش

- ‌ولأبي الفرج الغساني في وصف البدر

- ‌وله من قصيدة في وصف روضة

- ‌ومن قصيدة للحسن بن علي بن وكيع في وصف روض

- ‌ومن قصيدة له في وصف الربيع

- ‌وله أيضاً في وصفه

- ‌وللقاضي محمد بن النعمان في وصف الهلال

- ‌ومن قصيدة لسليمان بن حسان الصيبي في وصف شمعة

- ‌ولأبي حسن العقيلي في وصف الصبح والبرق

- ‌وله أيضاً في وصف نارنجة

- ‌ولابن أبي عمرو الطرازي في وصف نار

- ‌ولأبي العباس الكندي في وصف الندى على البحر

- ‌وللسري بن أحمد الكندي في وصف الفجر من قصيدة

- ‌وله من أخرى

- ‌ولأبي بكر الخالدي في وصف الجو وإدبار الليل وإقبال الفجر

- ‌ولسعيد بن هاشم الخالدي في وصف المطر والصبح والليل والبرق

- ‌وللمهلبي الوزير في وصف الربيع

- ‌وللقاضي التنوخي أبي القاسم علي في وصف طول الليل والفجر

- ‌وله أيضاً في وصف وحشة الليل والنجوم والسماء

- ‌وله أيضاً في وصف رياض

- ‌وكتب محمد بن عبد الله السلامي إلى صديق له يصف التاريخ

- ‌وكتب إليه في وصف نهر حوله أشجار الجلّنار

- ‌وله من قصيدة في وصف الرياض والبرق

- ‌ولأحمد صفي الدين بن صالح بن أبي الرجال يصف بها روضة صنعاء

- ‌ولابن سكرة الهاشمي في وصف روضة

- ‌ومن زهرية لابن راجح الحلي

- ‌ومن زهرية لبدر الدين الذهبي

- ‌ولعلي بن أحمد الجوهري من قصيدة في وصف الغيث

- ‌ولأبي معمر بن أبي سعيد الإسماعيلي من قصيدة في وصف الثلج

- ‌ولأبي العلاء السروي في وصف روض

- ‌وله أيضاً في وصفه من قصيدة

- ‌ولأبي الفياض سعد بن أحمد الطبري من قصيدة في وصف رياض

- ‌ولأبي قاسم الدينوري في وصف جواد

- ‌وله في وصف سفرجل وتفاح ورمان وأذربون

- ‌وله في النارنج

- ‌ولأبي الفضل الميكالي في وصف الشقائق

- ‌وله في اقتران الزهرة والهلال

- ‌وله في الفجر

- ‌وقال في وصف الثلج الساقط على غصون الشجر

- ‌وقال في الجليد

- ‌ولأبي طاهر بن الهاشمي في وصف روضة

- ‌ولأبي نصر سهل بن المرزبان في وصف البدر

- ‌وللحسن بن أحمد اليروجردي في حوض لبعض الرؤساء

- ‌ووصف ابن أنيس سيف عمرو بن معدي كرب فقال

- ‌وقال ابن عبد ربه في وصف الرمح والسيف

- ‌وقال أيضاً في وصف الحرب

- ‌ومن قوله في وصف الحرب وأبطالها

- ‌ولابن قلاقس في وصف السحاب والبرق والغيث

- ‌ومن قصيدة لأبي القاسم عبد الصمد بن بابك في الصاحب يصف له فيها إضرام النار في بعض

- ‌ومن قصيدة لأبي سعيد الرستمي يصف بها داراً بناها الصاحب بن عباد

- ‌ولخليل مطران بك في وصف روض

- ‌وقال البحتري واصفاً صناعة الكتابة والإنشاء

- ‌وقال ابن حمد يس الصقلي يصف داراً بناها المنصور

- ‌ووصف أعرابي تزوج امرأتين ماوقع له منهما فقال

- ‌وقال أبو تمام حبيب بون أوس الطائي في وصف الربيع

- ‌وقال أبو عبادة البحتري يصف قصر المعتز بالله

- ‌وقال المتنبي في وصف جواد

- ‌وقال صفي الدين الحلي المتوفى سنة 750هـ? في وصف الربيع

- ‌وقال أيضاً في وصف حديقة

- ‌وقال أحمد شوقي بك في وصف الطبيعة

- ‌وقال محمد حافظ بك إبراهيم يصف المنيل

- ‌وقال أيضاً عن لسان حال اللغة العربية واصفاً لها

- ‌وقال شاعر العراق معرف الرصافي واصفاً قطار البخار

- ‌وقال المرحوم محمود باشا سامي البارودي يصف حرب سكان جزيرة اقريطش "كريد" حين خرجوا

- ‌وقال السيد عبد الله النديم المتوفى سنة 1314هـ? يصف قطاراً بخارياً

- ‌وقال أحمد بك شوقي يصف الجسر الواصل بين ضفتي البسفور

- ‌وقال حفني بك ناصيف المتوفى سنة 1919م يصف حريق عابدين

- ‌وقال يصف ابتهاج الأمة بالأمير

- ‌وقال حافظ بك إبراهيم يصف خزان أسوان ويمدح الحضرة الخديوية

- ‌الباب الخامس

- ‌في الاستعطاف والمعاتبات والاعتذارات قال النابغة الذبياني

- ‌وقال الغيرة بن حبناء

- ‌وقال سعيد بن حميد المتوفى سنة 888ه

- ‌وقال بهاء الدين زهير معتذراً لتأخيره عن لقاء بعض أصحابه

- ‌وقال محمد بن زريق البغدادي نادماً على الإفراط في طلب الدنيا وكان قصد الأندلس في

- ‌وقال حافظ إبراهيم "بين اليقظة والمنام في استعطاف الزمان

- ‌الباب السادس

- ‌في التهاني والتهادي والإغراء قال أبو الطيب المتنبي

- ‌وقال الصاحب بن عباد

- ‌وقال أبو أذينة يغري الأسود بن المنذر بقتل آل غسان وكانوا قتلوا أخاً له

- ‌وقال صفي الدين الحلي يحرض السلطان الملك الصالح

- ‌وقال المرحوم عبد الله باشا فكري يهنئ الخديوي توفيق بتوليه مصر

- ‌وقال مؤلف هذا الكتاب مهنئاً صديقه المرحوم الشيخ علي يوسف بك

- ‌وقال محمد حافظ بك إبراهيم مهنئاً أبناء وطنه بالعام الهجري

- ‌الباب السابع في المراثي

- ‌قال المهلهل التغلبي يرثي أخاه كليباً وهو جاهلي توفي سنة 531 م

- ‌وقال صفي الدين الحلي يرثي غريقاً

- ‌وقال أيضاً يرثي الملك ناصر الدين عمر

- ‌وقال أبو الحسن التهامي يرثي صغيراً له

- ‌ولأبي البقاء صالح بن شريف الرندي المتوفى سنة 798 هـ? يرثي الأندلس

- ‌وقال أبو الطيب المتنبي يرثي أبا شجاع فاتكاً

- ‌وقال عبد المجيد بن عبدون الفهري المتوفى سنة 520 هـ? راثياً ملوك

- ‌وقال أبو ذؤيب يرثي أولاده

- ‌وقال أبو الأنباري المتوفى سنة 328 هـ? يرثي أبا طاهر بن بقية وزير عز الدولة لما

- ‌وقال بهاء الدين زهير المتوفى سنة 656 ه

- ‌وقال السيدة تماضر الخنساء المتوفاة سنة 24 ه

- ‌وقالت أعرابية ترثي ابنها

- ‌وقالت ليلى الأخيلية المتوفاة سنة 80 ه

- ‌وقالت عائشة هانم التيمورية المتوفاة سنة 1300 ه

- ‌وقالت المرحومة ملك حفني ناصف ترثي عائشة هانم تيمور

- ‌وقال المرحوم حفني بك ناصف راثياً عبد الله باشا فكري

- ‌وقال أحمد بك شوقي يرثي مصطفى باشا كامل المتوفى 1326 ه

- ‌وقال ابن هانئ الأندلس يرثي إبراهيم بن جعفر بن علي

- ‌وقال شاعر النيل أحمد بك شوقي راثياً

- ‌وقال محمد بك حافظ إبراهيم راثياً الإمام الشيخ محمد عبده

- ‌الباب الثامن

- ‌في الحكم والنصائح قال عبيد بن الأبرص

- ‌وقال أبو بكر محمد بن الحسين بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321 ه

- ‌وقال المثقب العبدي الجاهلي المتوفى سنة 587 م من قصيدة

- ‌وقال الأفوه الأودي الجاهي المتوفى سنة 570 م

- ‌وقال الإمام علي كرم الله وجهه

- ‌‌‌وقال أيضاً

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقال عبد الله بن جعفر الطالبي المتوفى سنة 80 ه

- ‌وقال أبو الأسود الدؤلي

- ‌وقال العباس بن مرداس المتوفى سنة 16ه

- ‌وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه

- ‌وقال عبدة بن الطيب المتوفى سنة 39 ه

- ‌وقال قيس بن الخطيم المتوفي سنة 612 م من قصيدة

- ‌وقال صالح بن عيد القدوس المتوفى سنة 855 ه

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقال أبو الفتح البستني المتوفي سنة 1122 ه

- ‌وقال تقي الدين أبو بكر بن حجة الحموي المتوفى سنة 837 ه

- ‌وللإمام علي الرضا المتوفي سنة 77ه

- ‌وقال أبو العتاهية المتوفي سنة 211ه

- ‌وقال صلاح الدين الصفدي المتوفي سنة 764ه

- ‌وقال حسام الدين الواعظي المتوفى سنة 990ه

- ‌وقال عمر بن الوردي المتوفي سنة 749هـ? مخاطباً ولده

- ‌وقال العميد أبو إسماعيل الطغرائي المتوفى سنة 513ه

- ‌وقال المرحوم عبد الله باشا فكري يخاطب نجله أمين باشا

- ‌وقال عبد القيس بن خفاف البرجمي المتوفى سنة 51ه

- ‌وقال فقيد اللغة الشيخ ناصيف اليازجي

- ‌وقال السيد علي أبو النصر المتوفى سنة 1298ه

- ‌وقال مؤلف هذا الكتاب معارضاً لامية الطغرائي

- ‌وقال محمد اليمني المقلب بنجم الدين المتوفى سنة 569ه

- ‌وقال مهذب الدين المتوفى سنة 48ه

- ‌وقال الحريري المتوفي سنة 516ه

- ‌وقال أيضاً

- ‌الباب التاسع

- ‌قال مؤيد الدين الأصبهاني المعروف بالطفرائي المتوفي سنة 513ه

- ‌الباب العاشر

- ‌في العقل

- ‌الباب الحادي عشر في الأدب

- ‌قال أبو تمام

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقال أبو فراس الحمداني

- ‌وقال أبو العلا المعري

- ‌وقال الطغرائي

- ‌وقال ابن الرومي

- ‌وقال في الانفراد والوحدة

- ‌وقال المتنبي

- ‌وقال بشار بن برد

- ‌وقال أبو العتاهية

- ‌وأنشد أبو عبد الله نفطويه لنفسه

- ‌وما ينشد لخلف الأحمر

- ‌ومن شعر المنصور الفقيه

- ‌وقال محمود سامي باشا البارودي

- ‌وقال أبو اسحاق إبراهيم الغزي

- ‌وقال أبو نصر عبد العزيز بن نباتة السعدي

- ‌الباب الثاني عشر في الصبر والتأني

- ‌الباب الثالث عشر في الصدق

- ‌الباب الرابع عشر في الكذب

- ‌الباب الخامس عشر في التواضع

- ‌الباب السادس عشر في الكرم والكرماء

- ‌الباب السابع عشر في البخل والبخلاء

- ‌وقال أبو محمد إسحاق الموصلي المتوفى سنة 235 هـ في ذم البخل

- ‌الباب الثامن عشر في وصف الدنيا

- ‌الباب التاسع عشر في السر

- ‌الباب العشرون في اللسان

- ‌الباب الحادي عشر في المعاشرة

- ‌الباب الثاني والعشرون في القناعة

- ‌الباب الثالث والعشرون في الحسد

- ‌الباب الرابع والعشرون في الحلم

- ‌وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه

- ‌الباب الخامس والعشرون في الحماقة

- ‌الباب السادس والعشرون في الوطن

- ‌الباب السابع والعشرون في المال

- ‌الباب الثامن والعشرون في السياحة والغربة

- ‌وقال الإمام الشافعي

- ‌وقال الحريري في الحث على السفر من مقامة له

- ‌الباب التاسع والعشرون في الغدر

- ‌وقال علي بن الجهم وهو مسجون

- ‌الباب الثلاثون في الختام بالدعاء

الفصل: ‌وقال تقي الدين أبو بكر بن حجة الحموي المتوفى سنة 837 ه

إن المشاور إما صائبٌ غرضاً

أو مخطئٌ غير منسوب إلى الخطل

لا تحقر الرّأي يأتيك الحقير به

فالنحلُ وهو ذبابٌ طائر العسل

ولا يغرنك ودٌّ من أخي أمل

حتى تجربه في غيبة الأمل

لا تجزعنّ لخطب ما به حيلٌ

تغنى وإلا فلا تعجز عن الحيل

وقدرُ شكر الفتى لله نعمتهُ

كقدرِ صبِر الفتى للحادث الجلل

وإن أخوف نهج ما خشيت به

ذهاب حريةٍ أو مرتضى عمل

لا تفرحنّ بسقطات الرجال ولا

تهزأ بغيرك واحذر صولة الدُّول

أحقّ شيءٍ بردّ ما تخالفه

شهادةُ الدّين فافهم صنعة الجدل

وقيمة المرءِ ما قد كان يحسنهُ

فاطلب لنفسك ما تعلو به وصل

وكلُ علم جناه ممكنٌ أبداً

إلاّ إذا اعتصم الإنسانُ بالكسل

والمال صنهُ وورثهُ العدوّ ولا

تحتج حياتك للإخوان في الأكل

فخير مالِ الفتى مال يصون به

عرضاً وينفقهُ في أشرف السُّبل

وأفضل البّر مالاً منَّ يتبعهُ

ولا تقدّمه شيءٌ من المطل

فإنما الجود بذلٌ لم تكلف به

صنعاً ولم تنتظر فيه جزا رجل

إن الصنائع أطواق إذا شكرت

وإن كفرت فأغلال لمنتحل

وإن عندي الخطا أفضل من

إصابةٍ حصلت بالمنع والبخل

خير من الخير مسديهِ إليك كما

شرٌ من الشرّ أهل المطل والدَّخل

ظواهرُ العتب للإخوان أيسر من

بواطن الحقدِ في التّسديد للخلل

***

دعِ الجموحَ وسامحهُ تغظهُ ولا

تصحب سوى السّمح واحذر سقطة العجل

والقَ الأحبّة والإخوان قطعوا

حبلَ الوداد بحبل منك متصل

فأعجزُ الناس حرٌ ضاع من يده

صديق ودّ فلم يردده بالحيل

من يقظةٍ بالفتى إظهارُ غفلته

مع التحفُّظ من غدرٍ ومن ختل

وكن مع الخلق ما كانوا لخالقهم

واحذر معاشرة الأوغاد والسّفل

واخش الأذى عند إكرام اللّئيم

تخشى الأذى إن أهنت الحرّ ذا النّبل

واصبر لواحدة تأمن توابعها

فربما كانت الصُّغرى من الأول

ولا يغرَّنك من مرقّى سهولتهُ

فربما ضقتَ ذرعاً منه في النُّزُل

*** من المروءة تركُ المرء شهوتهُ=فانظر لأيهما آثرت فاحتمل شرُّ الورى من بعيب الناس مشتغل=مثلُ الدُّباب يراعي موضعَ العلل

لو كنت كالرّمح في الأعمال معتدلاً

لقالت الناسُ هذا غيرُ معتدل

يا ظالماً جار فيمن لا نصير له

إلا المهيمنُ لا تغترّ بالمهل

غداً تموت ويقضي الله بينكما

بحكمه الحقّ لا بالزّيغ والميل

وإن أولى الملا بالعفو أقدرهم

على العقوبة إن يظفر بذي زلل

‌وقال تقي الدين أبو بكر بن حجة الحموي المتوفى سنة 837 ه

ـ?

"أرجوزة استخلصها من كتاب الصادح والباغم"

العيشُ بالرزق والتّقدير

وليس بالرأي ولا والتدبير

في الناس من تسعدهُ الأقدار

وفعلهُ جميعهُ إدبار

من عرف الله أزال التُّهمة

وقال كلُّ فعلهِ للحكمة

من أنكر القضاءَ فهو مشرك

إن القضاء بالعباد أملكُ

ونحن لا نشرك بالله ولا

نقنط من رحمته إذ نبتلى

عارٌ علينا وقبيحُ ذكرِ

أن نجعل الكفرَ مكان الشكر

وليس في العالِم ظلمٌ جاري

إذ كان ما يجري بأمرِ الباري

وأسعدُ العالِم عند الله

من ساعد الناسَ بفضل الجاه

ومن أغاث البائس الملهوفا

أغاثهُ الله إذا أخفيا

إنّ العظيمَ يدفع العظيما

كما الجسيم يحمل الجسيما

فإنّ من خلائق الكرام

رحمةَ ذي البلاء والأسقام

وإنّ من شرائط العلو

العطفَ في البؤس على العدو

قد قضت العقول أنّ الشفقة

على الصديق والعدوّ صدقه

وقد علمتَ واللبيب يعلم

بالطبع لا يرحم من لا يرحم

فالمرءُ لا يدري متى يمتحن

فإنه في دهره مرتهن

وإن نجا اليومَ فما ينجو غداً

لا يأمن الآفات إلا ذو الرَّدى

لا تغْترِر بالخفض والسلامة

فإنما الحياة كالمدامه

والعمرُ مثل الكأسِ والدَّهر القدر

والصفو لا بدَّ له من الكدر

وكلُّ إنسان فلا بدَّ له

من صاحب يحمل ما أثقلهُ

جهد البلاء صحبة الأضداد

فإنها كيٌّ على الفؤاد

أعظم ما يلقى الفتى من جهد

أن يبتلى في جنسهِ بالضَّدّ

فإنما الرّجال بالإخوان

واليد بالساعد والبنان

لا يحقر الصُّحبة إلا جاهل

أو مارقٌ عن الرّشاد غافل

صحبةُ يوم نسبٌ قريب

وذمَّة يحفظها اللّبيب

وموجب الصّداقة المساعدة

ومقتضى المودَّة المعاضدة

لا سيّما في النوب الشدائد

والمحن العظيمة والأوابد

فالمرءُ يحيي أبداً أخاه

وهو إذا ما عدّ من أعداه

إن من عاشر قوماً يوماً

ينصرهم ولا يخاف لوما

وإن من حارب من لا يقوى

لحربه جر إليه البلوى

فحارب الأكفاءَ والأقرانا

فالمرء لا يحارب السلطانا

واقنع إذا حاربت بالسلامة

واحذر فعالاً لا توجب النَّدامة

فالتاجر الكيّس في التجارة

من خاف من متجره الخسارة

يجهد في تحصيل رأس ماله

ثم يروم الّربح باحتياله

وإن رأيت النّصر قد لاح لكا

فلا تقصر واحترْز أن تهلكا

واسبق إلى لأجود سبق الناقدِ

فسبقك الخصم من المكايد

وانتهز الفرصة إن الفرصة

تصير إن لم تنتهزها غصّة

كم بطر الغالب يوماً فترك

عنه التوقّي واستهان فهلك

ومن أضاع جنده في السّلم

لم يحفظوه في لقاء الخصم

وإن من لا يحفظَ القلوبا

يخذل حين يشهد الحروبا

والجند لا يرعون من أضاعهم

كلاّ ولا يحمون من أجاعهم

وأضعفُ الملوك طرَّا عقدا

من غرَّه السلم فأقصى الجندا

والحزم والتّدبير روح العزم

لاخيرَ في عزم بغير حزم

والحزم كلذ الحزم في المطاولة

والصّبر ف يسرعة المزاولة

وفي الخطوب تظهر الجواهرُ

ما غلبَ الأيام إلاّ الصابر

لا تيأسنْ من فرج ولطف

وقوَّة تظهرُ بعدَ ضعف

فربَّما جاءك بعد اليأس

روحٌ بلا كدّ ولا التماس

في لمحة الطرف بكاءٌ وضحكْ

وناجد بادٍ ودمع ينسفك

ينال بالرّفق وبالتأنّي

مالم تنلْ بالحرص والتّعنّي

ماأحسنَ الثَّباتَ والتجلُّدا

وأقبح الحيرة والتَّبلُّدا

ليس الفتى إلا الذي إن طرقه

خطبٌ تلقّاه بصبر وثقة

إذا الرَّزايا أقبلت ولم تقف

فثمَّ أحوالُ الرّجال تختلف

وكم لقيتُ لذَّة في زمني

فأصبرُ الآن لهذي المحن

فالموتُ لايكون إلا مرّة

والموتُ أحلى من حياة مرّة

إني من الموت على يقين

فأجهدُ الآن لما يقيني

صبراً على أهوالها ولا ضجرْ

وربّما فاز الفتى إذا صبر

لا يجزع الحرّ من المصائب

كلاّ ولا يخضع للنَّوائب

فالحرُّ للعبءِ الثّقيل يحملُ

والصبرُ عند النّائبات يحمل

لكل شيءٍ مدَّةٌ وتنقضي

ما غلب الأيامَ إلا منْ رضي

قد صدق القائلُ في الكلام

ليس النُّهى بعظم العظام

لا خيَر في جسامة الأجسام

بل هو في العقول والأفهام

فالخيل للحرب وللجمال=والإبل للحمل وللتَّرحال

لاتحتقر شيئاً صغيراً يحتقر

فربمّا أسالت الدّم الإبرْ

لاتحرج الخصم ففي إحراجه

جميعُ ما تكره من لجاجهِ

لاتطلب الفائتَ باللّجاج

وكنْ إذا كويت ذا إنضاج

فعاجز من ترك الموجودا

طماعةً وطلبَ المفقودا

وفتّش الأمور عن أسرارها

كم نكتةٍ جاءتك معْ إظهارها

لزمتَ للجهل قبيح الظاهرِ

وما نظرتَ حسن السَّرائر

ليس يضرُّ البدر في سناه

أنّ الضّرير قطُّ لا يراه

كم حكمةٍ أضحت بها المحافل

نافقةً وأنت عنها غافل

ويغفلون عن خفي الحكمة

ولو رأوها لأزالوا التُّهمة

كم حسن ظاهرهُ قبيحُ

وسمجٍ عنوانهُ مليح

والحق قد تعلمه ثقيلُ

أبوهُ إلا نفرٌ قليلُ

فالعاقل الكامل في الرّجال

لا ينثني لزخرف المقال

إن العدوّ قولهُ مردودُ

وقلّما يصدق الحسود

لا تقبلُ الدعوى بغير شاهد

لاسيما إن كان من معاند

أيؤخذ البريءُ بالسَّقيم

والرَّجل المحسن باللّئيم

كذاك من يستنصح الأعادي

يردونه بالغشّ والفساد

إن أكلَّ من ترى أذهانا

منْ حسب الإساءة الإحسانا

فادفع إساءة العدى بالحسنى

ولا تخلْ يسراك مثل اليمنى

وللرجال فاعلمنْ مكايدُ

وخدعٌ منكرةٌ شدائدُ

فالنَّدب لا يخضع للشّدائد

قطّ ولا يغتاظ بالمكائد

فرقّع الخرق بلطفٍ واجتهد

وامك إذا لم ينفع الصّدق وكد

فهكذا الحازم إذ يكيدُ

يبلغ في الأعداء ما يريد

وهو بريءٌ منهم في الظاهر

وغيرهُ مختضب الأظافر

والشهمُ من يصلح أمر نفسه

ولو بقتل ولده وعرسه

فإن من يقصد قلعُ ضرسه

لم يعتمدْ إلاّ صلاح نفسه

وإن من خصّ اللئيم بالندى

وجدته كمن يربّي أسدا

وليس في طبعِ اللئيم شكر

وليس في أصل الدّنيء نصر

وإن من ألزَمهُ وكلّفه

ضدُّ الذي في طبعه ما أنصفه

كذاك من يصطنع الجهّالا

ويؤثرِ الأرذال والأنذال

لو أنكم أفاضلُ أحرارُ

ما ظهرتْ بينكم الأسرار

إن الأصول تجذب الفروعا

والعرق دساسٌ إذا أضيعا

ما طاب فرعٌ أصله خبيثُ

ولازكا من مجدهُ حديث

قد يدركون رتباً في الدُّنيا

ويبلغون وطراً من بقيا

لكنك لا يبلغون في الكرم

مبلغ من كان له فيها قدم

وكلّ من تماثلتْ أطرافهُ

في طيبها وكرمتْ أسلافه

كان خليقا بالعلى وبالكرم

وبرعتْ في أصله حسن الشّيم

لولا بنو آدم بين العالمِ

ما بان للعقول فضل العالم

فواحدٌ يعطيك فضلاً وكرم

فذاك من يكفرهُ فقد ظلم

وواحدٌ يعطيك للمصانعة

أو حاجةٍ له إليك واقعة

لا تشرهنْ إلى حطامٍ عاجلِ

كم أكلةٍ أودت بنفس الآكل

واحذر أخيَّ يا فتى من الشّره

وقس بما رأيته مالم تره

فليس من عقل الفتى أو كرمه

إفسادُ شخص كامل لقرمه

فالبغيُ داءٌ ماله دواء

ليس لملكِ معه بقاء

لاتعطيْن شيئاً بغير فائدة

فإنها من السّجايا الفاسدة

"‌

‌وللإمام علي الرضا المتوفي سنة 77ه

ـ?"

واعجباً للمرء في ذاته

يجرُّ ذيل التّيه في خطرته

يزجره الوعظ فلا ينتهي

كأنه الميت في سكرته

يبارز الله بعصيانه

جهراً ولا يخشاه في خلوته

وإن يقع في شدّة يبتهل

فإن نجا عاد إلى عادته

أرغب لمولاك وكن راشداً

وأعلم بأن العز في خدمته

واتل كتاب الله تهدى به

واتبع الشرع على سنته

لاتحرصن فالحرص يزري بالفتى

ويذهب الرونق من بهجته

والحظ لا تجلبه حيلة

كيف يخاف المرء من فوتته؟

ص: 432