الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقلت لها إن الكريم وإن خلا
…
ليلفى على حال أمرّ من الصبر
وفي اللّين ضعف والشراسة هيبةٌ
…
ومن لم يهبْ يحمل على مركب وعر
وما بي على من لان لي من فظاظة
…
ولكنّني فظَّ أبيَّ على القسر
وقال إبراهيم بن كنيف النبهاني
تعز فإنَّ الصّبر بالحرّ أجمل
…
وليس على ريب الزّمان معوَّل
فلو كان يغني أن يرى المرء جازعاً
…
لحادثة أو كان يغني التذلل
لكانَ التّعزّي عندَ كل مصيبة
…
ونائبة بالحرّ أولى وأجمل
فكيف وكلَّ ليس يعدوا حمامه
…
وما لامرئٍ عما قضى الله مرحلُ
فإن تكن الأيام فينا تبدّلت
…
ببؤسى ونعمى والحوادث تفعلُ
فما ليَّنت منَّا قناة صليبةً
…
ولا ذللتنا للتي ليس تجملُ
ولكن رحلناها نفوسناً كريمةً
…
تحمَّلُ ما لا يستطاع فتحمل
وقينا بحسن الصّبر منّا نفوسنا
…
فصحت لنا الأعراضُ والناسُ هزَّلُ
وقال آخر
إن يحسدوني فإنّي غيرُ لائمهم
…
قبلي من الناس أهلُ الفضل قد حسدوا
فدام لي ولهم ما بي وما بهمُ
…
ومات أكثرنا غيظاً بما يجدُ
أنا الذي يجدوني في صدورهم
…
ولا أرتقي صدراً منها ولا أرد
وقال سالم بن وابصة
عليك بالقصدِ فيما أنتَ فاعله
…
إن التَّخلُّقَ يأتي دونه الخلقُ
وموقف مثل حدّ السيف قمتُ به
…
أحمي الذّمار وترميني به الحدقُ
فما زلقت ولا أبديت فاحشةً
…
إذ الرجال على أمثالها زلقوا
وقال تابط شرا
إذا المرُ لم يحتلْ وقد جدَّ جدُّهُ
…
أضاعَ وقاسى أمرهُ وهو مدبرُ