الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لكَ الحمدُ والنّعماء والملك ربُّنا
…
فلا شيء أعلى منك مجداً وامجداُ
مليك على عرض السّماءِ مهيمنٌ
…
لعزّته تعنوا الوجوه وتسجدُ
فسبحان من لا يعرفُ الخلقُ قدره
…
ومنْ هو فوقَ العرش فردٌ موحّدُ
هو الله باري الخلقِ والخلقُ كلّهم
…
إماءٌ له طوعاً جميعاً وأعبدُ
مليكُ السَّموات الشّداد وأرضها
…
يدومُ ويبقى والخليقةُ تنفدُ
وقال أيضاً
إلهُ العالمينَ وكلَّ أرض
…
ورب الرَّاسيات من الجبال
بناها وابتنى سبعا شداداً
…
بلا عمدٍ يربنَ ولا رجالِ
وسوَّاها وزينها بنور
…
من الشمس المضيئةِ والهلالِ
ومن شهب تلألأ في دجاها
…
مراميها أشدُّ من النَّصالِ
وشقّ الأرض فانبجستْ عيونا
…
وأنهاراً من العذب الزُّلالِ
وبارك في نواحيها وزكّى
…
بها ما كان من حرثٍ ومعالٍ
فكلُّ معمّر لا بدّ يوماً
…
وذي دنيا يصيرُ إلى زوالٍ
ويفني بعد جدته ويبلى
…
سوى الباقي المقدّس ذي الجلالِ
وسيقَ المجرمون وهم عراة
…
إلى ذات المقامع والنَّكالِ
فنادوا ويلنا ويلاً طويلاً
…
وعجُّوا في سلاسلها الطّوالِ
فليسوا ميتين فيستريحوا
…
وكلهمُ بحرّ النّار صالي
وحلّ المتّقون بدار صدق
…
وعيش ناعمٍ تحت الظّلال
لهم ما يشتهون وما تممنا
…
من الأفراح فيها والكمالِ
وقال محمود سامي البارودي باشا مادحاً سيد الأمة من كشف الغمة
"محمدٌ" خاتم الرُّسل الّذي خضعت
…
له البرية من عرب ومن عجم
سميرُ وحي ومجنى حكمةٍ وندى
…
سماحة وقرى عافٍ وريُّ ظم