المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وقال أبو بكر محمد بن الحسين بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321 ه - جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب - جـ ٢

[أحمد الهاشمي]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الفن السابع في تاريخ أدب اللغة العربية

- ‌عصور اللغة العربية وآدابها

- ‌العصر الأول عصر الجاهلية

- ‌حالة اللغة وآدابها في ذلك العصر

- ‌كلام العرب

- ‌أغراض اللغة في الجاهلية

- ‌معاني اللغة في الجاهلية

- ‌عبارة اللغة في الجاهلية

- ‌تقسيم كلام العرب

- ‌النثر المحادثة‌‌ الخطابةالكتابة

- ‌ الخطابة

- ‌(المحادثة) أو "لغة التخاطب

- ‌قس بن ساعدة الإيادي

- ‌أكثم بن صيفي

- ‌الكتابة

- ‌علوم العرب وفنونها

- ‌النظم والشعر والشعراء

- ‌(1) أغراضه وفنونه

- ‌والاعتذار: هو درء الشاعر التهمة عنه والترفق في الاحتجاج على براءته منها واستمالة

- ‌(2) معانيه وأخيلته

- ‌ الشعراء

- ‌(3) ألفاظه وأساليبه

- ‌(4) أوزانه وقوافيه

- ‌طبقات الشعراء

- ‌(1) امرؤ القيس

- ‌(2) النابغة الزبياني

- ‌(3) زهير بن أبي سلمى

- ‌(4) عنترة العبسي

- ‌(5) عمر بن كلثوم

- ‌(6) طرفة بن العبد

- ‌(7) أعشى قيس

- ‌(8) الحارث بن حلّزة

- ‌(9) لبيد بن ربيعة

- ‌الرّواية _ الرّواة

- ‌العصر الثاني عصر صدر الإسلام ويشمل بني أميّة

- ‌كانت العرب أمماً بدوية ليس لها وسائل العمران وأسباب الرخاء ما يحملها على تبحر في

- ‌القرآن الكريم وأثره في اللغة

- ‌جمع القرآن وكتابته

- ‌الحديث النبوي

- ‌النثر لغة التخاطب الخطابة الكتابة

- ‌الخطابة في هذا العصر والخطباء

- ‌أبو بكر الصديق رضي الله عنه

- ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌عثمان بن عفان رضي الله عنه

- ‌عليّ بن بي طالب كرّم الله وجهه

- ‌سحبان أوائل

- ‌زياد بن أبيه

- ‌الحجاج

- ‌طارق بن زياد

- ‌الكتابة الإنشائية قسمان كتابة رسائل ودواوين وكتابة وتدوين وتصنيف

- ‌(1) "كتابة الرسائل والدواوين

- ‌ الكتاب

- ‌(2) مميزات الكتابة الإنشائية

- ‌عبد الحميد بن يحيى الكاتب

- ‌3 التدوين والتصنيف

- ‌الشعر والشعراء في هذا العصر

- ‌أغراض الشعر وفنونه

- ‌ الشعراء

- ‌معانيه وأخيلته وألفاظه وأساليبه وأوزانه

- ‌(1) كعب بن زهير

- ‌(2) الخنساء

- ‌(3) الخطيئة

- ‌(4) حسان بن ثابت

- ‌(5) النابغة الجعدي

- ‌(6) عمر بن أبي ربيعة

- ‌(7) الأخطل

- ‌(8) الفرزدق

- ‌(9) جرير

- ‌(10) الكميت

- ‌الرواية والرواة

- ‌العصر الثالث عصر الدولة العباسية من 132 656 هـ "أحوال اللغة العربية وآدابها في

- ‌أغراض اللغة

- ‌المعاني والأفكار

- ‌الألفاظ والأساليب

- ‌النثر المحادثة أو (لغة التخاطب)

- ‌الخطابة والخطباء

- ‌ داود بن علي

- ‌شبيب بن شيبة

- ‌الكتابة خطية وإنشائية

- ‌ ابن مقلة

- ‌الكتابة الإنشائية في الرسائل الديوانية والإخوانية

- ‌ابن المقفع

- ‌إبراهيم الصولي

- ‌ابن العميد

- ‌الصاحب بن عباد

- ‌أبو بكر الخوارزمي

- ‌ بديع الزمان الهمذاني

- ‌ابن زيدون

- ‌القاضي الفاضل

- ‌التدوين والتصنيف

- ‌كتابة التصنيف والتدوين

- ‌العلوم اللسانية ونشأتها

- ‌ الجاحظ

- ‌أحمد بن عبد ربه

- ‌الحريري

- ‌فن التاريخ

- ‌العروض والقافية

- ‌ الخليل بن أحمد

- ‌النحو

- ‌ سيبويه

- ‌ الكسائي

- ‌علم اللغة

- ‌علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع

- ‌العلوم الشرعية

- ‌الحديث

- ‌الإمام البخاري

- ‌علم الفقه

- ‌الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان

- ‌الإمام مالك

- ‌الإمام الشافعي

- ‌الإمام أحمد بن حنبل

- ‌علم الكلام

- ‌ أبو الحسن الأشعري

- ‌الإمام الغزالي

- ‌نشأة العلوم الكونية المنقولة وترجمتها وأشهر المترجمين والمشتغلين بها

- ‌الشعر والشعراء

- ‌(1) بشار بن برد

- ‌(2) أبو نواس

- ‌(3) مسلم بن الوليد

- ‌(5) أبو تمام

- ‌(6) البحتري

- ‌(7) ابن الرومي

- ‌(8) ابن المعتز

- ‌(9) أبو الطيب المتنبي

- ‌(10) ابن هانئ الأندلسي

- ‌(11) أبو العلاء المعري

- ‌(12) ابن خفاجة الأندلسي

- ‌الرواية والرواة

- ‌الأصمعي

- ‌العصر الرابع عصر المماليك التركية 656 1330 ه

- ‌حالة اللغة العربية وادابها في ذلك العصر

- ‌النثر لغة التخاطب

- ‌الخطابة

- ‌‌‌الكتابة الكتابة الخطية

- ‌الكتاب

- ‌الكتابة الإنشائية كتابة الرسائل

- ‌(1) القاضي محيي الدين عبد الظاهر

- ‌(2) شهاب الدين بن فضل الله العمري

- ‌الأدب

- ‌(3) لسان الدين بن الخطيب

- ‌ ابن خلدون

- ‌التدوين

- ‌بقية العلوم الإسلامية

- ‌‌‌كتابة التدوينوالتصنيف

- ‌كتابة التدوين

- ‌ ابن خلكان:

- ‌جلال الدين السيوطي

- ‌الشعر

- ‌ الشعراء

- ‌2 صفي الدين الحلي

- ‌3 ابن نباتة المصري

- ‌4 ابن معتوق الموسوي

- ‌العصر الخامس عصر النهضة الأخيرة من 1330 إلى الوقت الحاضر

- ‌النثر المحادثة أو لغة التخاطب

- ‌الخطابة

- ‌الكتابة الخطية

- ‌الكتابة الإنشائية

- ‌1 رفاعة بك رافع الطهطاوي

- ‌2 عبد الله فكري باشا

- ‌3 علي مبارك باشا

- ‌4 الشيخ محمد عبده

- ‌5 مصطفى باشا كامل

- ‌6 محمد بك فريد

- ‌معالي الرئيس المحبوب سعد باشا زغلول

- ‌ومن كلماته المأثورة في الحرية وحدودها

- ‌الشعر

- ‌ الشعراء

- ‌البارودي

- ‌محمد حافظ بك ابراهيم

- ‌إسماعيل صبري باشا

- ‌خليل بك مطران

- ‌وقال في نابليون وهو يراقب السماء في آخر أيامه

- ‌أبواب الشعر العربي

- ‌الباب الأول في المديح

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقال محمود سامي البارودي باشا مادحاً سيد الأمة من كشف الغمة

- ‌وقال أحمد بك شوقي مادحاً أفضل الخلق على الإطلاق من نهج البردة

- ‌وقال أبو تمام مادحاً المعتضد بالله

- ‌وقال فيه أيضاً

- ‌وقال أبو العلاء المعري

- ‌وقال أبو الطيب المتنبي مادحاً سيف الدولة

- ‌وقال أيضاً يمدح أبا شجاع

- ‌وقال أيضاً يمدح سيف الدولة

- ‌وقال الثعالبي المتوفى سنة 429 هـ? مادحاً الأمير أبا الفضل الميكالي

- ‌وقال أبو محمد اليمني المتوفى سنة 569 ه

- ‌وقال حافظ إبراهيم يمدح أستاذنا

- ‌الباب الثاني في الفخر والحماسة

- ‌قال السموءل بن عادياء المتوفى سنة 62 قبل الهجرة

- ‌وقال عنترة العبسي

- ‌وقال أيضاً في الحماسة والفخر

- ‌وقال أيضاً في الحماسة والفخر يوم المصانع

- ‌وقال أيضاً في الفخر والحماسة

- ‌وقال يتوعد النعمان بن المنذر ملك العرب ويفتخر بقومه

- ‌وقال أيضاً في إغارته على بني حريقة

- ‌وقال هبة الله بن سناء الملك المتوفى سنة 235 ه

- ‌وقال حسان بن ثابت الأنصاري المتوفى سنة 54 ه

- ‌وقال الفرزدق

- ‌وقال وقد نزل في بادية وأوقد ناراً فرآها ذئب فأتاه فأطعمه من زاده وأنشده

- ‌وقال الشريف الرضي "وقيل لعنترة العبسي

- ‌وقال الفضل بن العباس عتبة بن أبي لهب

- ‌وقال محمد بن عبد الله الأزدي

- ‌وقال حطان بن المعلى

- ‌وقال أوس بن حبناء

- ‌وقال سعد بن ناشب

- ‌وقال إبراهيم بن كنيف النبهاني

- ‌وقال آخر

- ‌وقال سالم بن وابصة

- ‌وقال تابط شرا

- ‌وقال حبيب بن أوس أبو تمام الطائي

- ‌وقال أبو فراس الحمداني

- ‌‌‌وقال أيضاً

- ‌وقال أيضاً

- ‌ومنها

- ‌‌‌وقال أيضاً

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقال أبو الطيب المتنبي

- ‌وقال صفيّ الدّين الحليّ

- ‌وقال أبو العلاء المعري

- ‌وقال المرحوم محمود باشا سامي البارودي

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقالت السيدة عائشة هانم التيمورية المتوفاة سنة 1320ه

- ‌الباب الثالث في شكوى الزمان والحال

- ‌قال الشنفرى المتوقة سنة 510م

- ‌وقال الطغرائي يواسي معين الملك في نكبته المتوفى سنة 10ه

- ‌وقال محمود باشا سامي البارودي وهو في منفاه

- ‌وقال محمد حافظ بك إبراهيم

- ‌وقال أيضاً في شكوى الزمان

- ‌وقال فقيد الأدب حنفي بك ناصف

- ‌وقال أحمد شوقي بك يصف أبا الهول ويناجيه

- ‌وقال أيضاً يصف ملكة النحل من قصيدة

- ‌وقال أيضاً يصف مصر قديمها وحديثها

- ‌الباب الرابع في الوصف

- ‌قال علي بن محمد القاضي التنوخي المتوفى سنة 343هـ? واصفاً مكتوباً

- ‌وقال أيضاً واصفاً الخط والكتابة والبلاغة

- ‌وقال البحتري في الموضوع نفسه

- ‌وقال الوزير المهلبي المتوفى سنة 352هـ? في الموضوع نفسه

- ‌الموز، وقال النجم بن إسرائيل يصفه

- ‌وقال البهاء زهير

- ‌‌‌وقال آخر

- ‌وقال آخر

- ‌الكمثرى

- ‌التفاح قال ابن المعتز

- ‌الخوخ

- ‌المشمش

- ‌وقال محيي الدين بن عبد الظاهر

- ‌الرمان

- ‌النخيل والبلح

- ‌وقال السّري الرفاء

- ‌وقال آخر في البلح الأخضر

- ‌وفي البلح الأحمر

- ‌البطيخ

- ‌وقال أبو طالب المأموني

- ‌وقال في بطيخة صفراء

- ‌وقال ابن التعاويذي

- ‌‌‌وقال آخر

- ‌وقال آخر

- ‌العنب قال ابن المعتزر

- ‌وقال السري الرفاء

- ‌قصب السكر

- ‌النبق

- ‌الجزر قال ابن المعتز

- ‌وقال ابن رافع القيرواني

- ‌اللوز الأخضر قال ظافر الحداد

- ‌التين قال ابن المعتز

- ‌الفستق

- ‌النارنج قال ابن المعتز

- ‌وقال أبو الحسن الصقلي

- ‌الليمون قال ابن المعتز

- ‌وقال "محمود بن أحمد الأصبهاني

- ‌وقال "أحمد بن عبد ربه

- ‌و"لابن المعتز" في قلم الوزير "القاسم بن عبيد الله

- ‌وقال "أبو تمام" في قلم "محمد بن عبد الملك الزيات

- ‌وقال "ابن الرومي

- ‌وقال "المتنبي

- ‌وقال "أبو الفتح البستي

- ‌وقال أعرابي من بني الحرث بن كعب يصف الشمس

- ‌وقال الطغرائي يصف طلوع الشمس

- ‌وقال ابن خفاجه الأندلسي يصف غروبها في نهر

- ‌وقال ابن مكي

- ‌وقال ابن الرومي

- ‌وقال ابن أفلح من قصيدة

- ‌وقال معروف الرصافي

- ‌قال ابن المعتز يصف الهلال

- ‌‌‌وقال شاعر

- ‌وقال شاعر

- ‌وقال ابن طباطبا

- ‌وقال أبو عاصم البصري في الهلال والثريا والزهرة

- ‌وقال في اقتران الثريا بالهلال

- ‌وقال إبراهيم بن خفاجة في ذلك أيضاً

- ‌وقال الطغرائي

- ‌وقال أبو الفضل الميكالي

- ‌وقال في شرف الدين الحسين

- ‌وقال لبدر البشتكي في الهلال والنجوم حوله

- ‌وقال علي بن محمد الكاتب

- ‌وقال ابن المعتز

- ‌وقال في البدر مع الشمس

- ‌وقال السلامي

- ‌وقال الشريف العقيلي

- ‌وقال سهل بن المرزيان

- ‌وللشريف الرضي في وصف السماء والأرض والليل والبرق

- ‌وقال البحتري يصف الغيث

- ‌ومن قصيدة لصفي الدين الحلي يصف فيها الربيع

- ‌وله من قصيدة في وصف واد

- ‌ومن قول أبي الفتح كشاجم في وصف الجمر يعلوه الرماد

- ‌ومن قصيدة لأبي الفرج عبد الواحد الببغا في وصف جيش

- ‌ولأبي الفرج الغساني في وصف البدر

- ‌وله من قصيدة في وصف روضة

- ‌ومن قصيدة للحسن بن علي بن وكيع في وصف روض

- ‌ومن قصيدة له في وصف الربيع

- ‌وله أيضاً في وصفه

- ‌وللقاضي محمد بن النعمان في وصف الهلال

- ‌ومن قصيدة لسليمان بن حسان الصيبي في وصف شمعة

- ‌ولأبي حسن العقيلي في وصف الصبح والبرق

- ‌وله أيضاً في وصف نارنجة

- ‌ولابن أبي عمرو الطرازي في وصف نار

- ‌ولأبي العباس الكندي في وصف الندى على البحر

- ‌وللسري بن أحمد الكندي في وصف الفجر من قصيدة

- ‌وله من أخرى

- ‌ولأبي بكر الخالدي في وصف الجو وإدبار الليل وإقبال الفجر

- ‌ولسعيد بن هاشم الخالدي في وصف المطر والصبح والليل والبرق

- ‌وللمهلبي الوزير في وصف الربيع

- ‌وللقاضي التنوخي أبي القاسم علي في وصف طول الليل والفجر

- ‌وله أيضاً في وصف وحشة الليل والنجوم والسماء

- ‌وله أيضاً في وصف رياض

- ‌وكتب محمد بن عبد الله السلامي إلى صديق له يصف التاريخ

- ‌وكتب إليه في وصف نهر حوله أشجار الجلّنار

- ‌وله من قصيدة في وصف الرياض والبرق

- ‌ولأحمد صفي الدين بن صالح بن أبي الرجال يصف بها روضة صنعاء

- ‌ولابن سكرة الهاشمي في وصف روضة

- ‌ومن زهرية لابن راجح الحلي

- ‌ومن زهرية لبدر الدين الذهبي

- ‌ولعلي بن أحمد الجوهري من قصيدة في وصف الغيث

- ‌ولأبي معمر بن أبي سعيد الإسماعيلي من قصيدة في وصف الثلج

- ‌ولأبي العلاء السروي في وصف روض

- ‌وله أيضاً في وصفه من قصيدة

- ‌ولأبي الفياض سعد بن أحمد الطبري من قصيدة في وصف رياض

- ‌ولأبي قاسم الدينوري في وصف جواد

- ‌وله في وصف سفرجل وتفاح ورمان وأذربون

- ‌وله في النارنج

- ‌ولأبي الفضل الميكالي في وصف الشقائق

- ‌وله في اقتران الزهرة والهلال

- ‌وله في الفجر

- ‌وقال في وصف الثلج الساقط على غصون الشجر

- ‌وقال في الجليد

- ‌ولأبي طاهر بن الهاشمي في وصف روضة

- ‌ولأبي نصر سهل بن المرزبان في وصف البدر

- ‌وللحسن بن أحمد اليروجردي في حوض لبعض الرؤساء

- ‌ووصف ابن أنيس سيف عمرو بن معدي كرب فقال

- ‌وقال ابن عبد ربه في وصف الرمح والسيف

- ‌وقال أيضاً في وصف الحرب

- ‌ومن قوله في وصف الحرب وأبطالها

- ‌ولابن قلاقس في وصف السحاب والبرق والغيث

- ‌ومن قصيدة لأبي القاسم عبد الصمد بن بابك في الصاحب يصف له فيها إضرام النار في بعض

- ‌ومن قصيدة لأبي سعيد الرستمي يصف بها داراً بناها الصاحب بن عباد

- ‌ولخليل مطران بك في وصف روض

- ‌وقال البحتري واصفاً صناعة الكتابة والإنشاء

- ‌وقال ابن حمد يس الصقلي يصف داراً بناها المنصور

- ‌ووصف أعرابي تزوج امرأتين ماوقع له منهما فقال

- ‌وقال أبو تمام حبيب بون أوس الطائي في وصف الربيع

- ‌وقال أبو عبادة البحتري يصف قصر المعتز بالله

- ‌وقال المتنبي في وصف جواد

- ‌وقال صفي الدين الحلي المتوفى سنة 750هـ? في وصف الربيع

- ‌وقال أيضاً في وصف حديقة

- ‌وقال أحمد شوقي بك في وصف الطبيعة

- ‌وقال محمد حافظ بك إبراهيم يصف المنيل

- ‌وقال أيضاً عن لسان حال اللغة العربية واصفاً لها

- ‌وقال شاعر العراق معرف الرصافي واصفاً قطار البخار

- ‌وقال المرحوم محمود باشا سامي البارودي يصف حرب سكان جزيرة اقريطش "كريد" حين خرجوا

- ‌وقال السيد عبد الله النديم المتوفى سنة 1314هـ? يصف قطاراً بخارياً

- ‌وقال أحمد بك شوقي يصف الجسر الواصل بين ضفتي البسفور

- ‌وقال حفني بك ناصيف المتوفى سنة 1919م يصف حريق عابدين

- ‌وقال يصف ابتهاج الأمة بالأمير

- ‌وقال حافظ بك إبراهيم يصف خزان أسوان ويمدح الحضرة الخديوية

- ‌الباب الخامس

- ‌في الاستعطاف والمعاتبات والاعتذارات قال النابغة الذبياني

- ‌وقال الغيرة بن حبناء

- ‌وقال سعيد بن حميد المتوفى سنة 888ه

- ‌وقال بهاء الدين زهير معتذراً لتأخيره عن لقاء بعض أصحابه

- ‌وقال محمد بن زريق البغدادي نادماً على الإفراط في طلب الدنيا وكان قصد الأندلس في

- ‌وقال حافظ إبراهيم "بين اليقظة والمنام في استعطاف الزمان

- ‌الباب السادس

- ‌في التهاني والتهادي والإغراء قال أبو الطيب المتنبي

- ‌وقال الصاحب بن عباد

- ‌وقال أبو أذينة يغري الأسود بن المنذر بقتل آل غسان وكانوا قتلوا أخاً له

- ‌وقال صفي الدين الحلي يحرض السلطان الملك الصالح

- ‌وقال المرحوم عبد الله باشا فكري يهنئ الخديوي توفيق بتوليه مصر

- ‌وقال مؤلف هذا الكتاب مهنئاً صديقه المرحوم الشيخ علي يوسف بك

- ‌وقال محمد حافظ بك إبراهيم مهنئاً أبناء وطنه بالعام الهجري

- ‌الباب السابع في المراثي

- ‌قال المهلهل التغلبي يرثي أخاه كليباً وهو جاهلي توفي سنة 531 م

- ‌وقال صفي الدين الحلي يرثي غريقاً

- ‌وقال أيضاً يرثي الملك ناصر الدين عمر

- ‌وقال أبو الحسن التهامي يرثي صغيراً له

- ‌ولأبي البقاء صالح بن شريف الرندي المتوفى سنة 798 هـ? يرثي الأندلس

- ‌وقال أبو الطيب المتنبي يرثي أبا شجاع فاتكاً

- ‌وقال عبد المجيد بن عبدون الفهري المتوفى سنة 520 هـ? راثياً ملوك

- ‌وقال أبو ذؤيب يرثي أولاده

- ‌وقال أبو الأنباري المتوفى سنة 328 هـ? يرثي أبا طاهر بن بقية وزير عز الدولة لما

- ‌وقال بهاء الدين زهير المتوفى سنة 656 ه

- ‌وقال السيدة تماضر الخنساء المتوفاة سنة 24 ه

- ‌وقالت أعرابية ترثي ابنها

- ‌وقالت ليلى الأخيلية المتوفاة سنة 80 ه

- ‌وقالت عائشة هانم التيمورية المتوفاة سنة 1300 ه

- ‌وقالت المرحومة ملك حفني ناصف ترثي عائشة هانم تيمور

- ‌وقال المرحوم حفني بك ناصف راثياً عبد الله باشا فكري

- ‌وقال أحمد بك شوقي يرثي مصطفى باشا كامل المتوفى 1326 ه

- ‌وقال ابن هانئ الأندلس يرثي إبراهيم بن جعفر بن علي

- ‌وقال شاعر النيل أحمد بك شوقي راثياً

- ‌وقال محمد بك حافظ إبراهيم راثياً الإمام الشيخ محمد عبده

- ‌الباب الثامن

- ‌في الحكم والنصائح قال عبيد بن الأبرص

- ‌وقال أبو بكر محمد بن الحسين بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321 ه

- ‌وقال المثقب العبدي الجاهلي المتوفى سنة 587 م من قصيدة

- ‌وقال الأفوه الأودي الجاهي المتوفى سنة 570 م

- ‌وقال الإمام علي كرم الله وجهه

- ‌‌‌وقال أيضاً

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقال عبد الله بن جعفر الطالبي المتوفى سنة 80 ه

- ‌وقال أبو الأسود الدؤلي

- ‌وقال العباس بن مرداس المتوفى سنة 16ه

- ‌وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه

- ‌وقال عبدة بن الطيب المتوفى سنة 39 ه

- ‌وقال قيس بن الخطيم المتوفي سنة 612 م من قصيدة

- ‌وقال صالح بن عيد القدوس المتوفى سنة 855 ه

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقال أبو الفتح البستني المتوفي سنة 1122 ه

- ‌وقال تقي الدين أبو بكر بن حجة الحموي المتوفى سنة 837 ه

- ‌وللإمام علي الرضا المتوفي سنة 77ه

- ‌وقال أبو العتاهية المتوفي سنة 211ه

- ‌وقال صلاح الدين الصفدي المتوفي سنة 764ه

- ‌وقال حسام الدين الواعظي المتوفى سنة 990ه

- ‌وقال عمر بن الوردي المتوفي سنة 749هـ? مخاطباً ولده

- ‌وقال العميد أبو إسماعيل الطغرائي المتوفى سنة 513ه

- ‌وقال المرحوم عبد الله باشا فكري يخاطب نجله أمين باشا

- ‌وقال عبد القيس بن خفاف البرجمي المتوفى سنة 51ه

- ‌وقال فقيد اللغة الشيخ ناصيف اليازجي

- ‌وقال السيد علي أبو النصر المتوفى سنة 1298ه

- ‌وقال مؤلف هذا الكتاب معارضاً لامية الطغرائي

- ‌وقال محمد اليمني المقلب بنجم الدين المتوفى سنة 569ه

- ‌وقال مهذب الدين المتوفى سنة 48ه

- ‌وقال الحريري المتوفي سنة 516ه

- ‌وقال أيضاً

- ‌الباب التاسع

- ‌قال مؤيد الدين الأصبهاني المعروف بالطفرائي المتوفي سنة 513ه

- ‌الباب العاشر

- ‌في العقل

- ‌الباب الحادي عشر في الأدب

- ‌قال أبو تمام

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقال أبو فراس الحمداني

- ‌وقال أبو العلا المعري

- ‌وقال الطغرائي

- ‌وقال ابن الرومي

- ‌وقال في الانفراد والوحدة

- ‌وقال المتنبي

- ‌وقال بشار بن برد

- ‌وقال أبو العتاهية

- ‌وأنشد أبو عبد الله نفطويه لنفسه

- ‌وما ينشد لخلف الأحمر

- ‌ومن شعر المنصور الفقيه

- ‌وقال محمود سامي باشا البارودي

- ‌وقال أبو اسحاق إبراهيم الغزي

- ‌وقال أبو نصر عبد العزيز بن نباتة السعدي

- ‌الباب الثاني عشر في الصبر والتأني

- ‌الباب الثالث عشر في الصدق

- ‌الباب الرابع عشر في الكذب

- ‌الباب الخامس عشر في التواضع

- ‌الباب السادس عشر في الكرم والكرماء

- ‌الباب السابع عشر في البخل والبخلاء

- ‌وقال أبو محمد إسحاق الموصلي المتوفى سنة 235 هـ في ذم البخل

- ‌الباب الثامن عشر في وصف الدنيا

- ‌الباب التاسع عشر في السر

- ‌الباب العشرون في اللسان

- ‌الباب الحادي عشر في المعاشرة

- ‌الباب الثاني والعشرون في القناعة

- ‌الباب الثالث والعشرون في الحسد

- ‌الباب الرابع والعشرون في الحلم

- ‌وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه

- ‌الباب الخامس والعشرون في الحماقة

- ‌الباب السادس والعشرون في الوطن

- ‌الباب السابع والعشرون في المال

- ‌الباب الثامن والعشرون في السياحة والغربة

- ‌وقال الإمام الشافعي

- ‌وقال الحريري في الحث على السفر من مقامة له

- ‌الباب التاسع والعشرون في الغدر

- ‌وقال علي بن الجهم وهو مسجون

- ‌الباب الثلاثون في الختام بالدعاء

الفصل: ‌وقال أبو بكر محمد بن الحسين بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321 ه

ولا ابتغي ودّ امرئ قلّ خيره

وما أنا عن وصل الصديق بأحيد

إذا أنت حملت الخؤون أمانة

فإنك قد أسندتها شرّ مسند

ولا تظهرن ودّ امرئ قبل خبره

وبعد بلاء المرء فاذمم أو أحمد

‌وقال أبو بكر محمد بن الحسين بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321 ه

ـ?

يا ظبيةً أشبهَ شيءٍ بالمها

ترعى الخزامى بين أشجارِ النَّقا

إما ترى رأسي حاكى لونه

طرَّة صبحٍ تحت أذيال الدُّجى

واشتعل المبيضُّ في مسوده

مثل اشتعال النَّار في جزل الغضى

فكان كالليل البهيم حلّ في

أرجائه ضوء صباحٍ فانجلى

وغاض ماءَ شرَّتي دهرٌ رمى

خواطر القلب بتبريح الجوى

وآض روضُ الّلهو يبساً ذاويا

من بعد ما قد كان مجاجَ الثرى

وضرّمَ النّأيُ المشتُّ جذوةٌ

ما تأتلي تسفعُ أثناءَ الحشى

واتخذ التّمهيد عيني مألفاً

لمّا جفا أجفانها طيفُ الكرى

ص: 401

فكلُّ ما لاقيتهُ مفتفرٌ

في جنبٍ ما أسأره شحط النَّوى

لوْ لابسَ الصّخرَ الأصمَّ بعضُ ما

يلقاه قلبي فضَّ أصلادَ الصّفا

إذا ذوي الغصنُ الرطيبُ فاعلمن

أنّ قصاراه نفاد وتوى

شجيتُ لا بلْ أجرضتني غصَّه

عنودها اقتلُ لي من الشجى

إنْ يحمِ عن عيني البكا تجلُّدي

فالقلب موقوف على سبل البكا

لو كانت الأحلام ناجتني بما

ألقاهُ يقظانَ لأصماني الرَّدى

منزلة ما خلتها يرضى بها

لنفسه ذو أدب ولا حجا

شيمُ سحابٍ خلَّب بارقه

وموقفٌ بين أرتجاء ومنّى

في كل يوم منزلٌ مستوبلٌ

يشتفُ ماءَ مهجتي أو مجتوي

ما خلت أن الدّهر يثنني على

ضرَّاء لا يرضى بها ضبُّ الكدى

أرمق العيش على برض فإن

رمت ارتشافاً فارمت صعبَ المنتسى

أراجعٌ لي الدَّهر حولاً كاملاً

إلى الذي عوّد أم لا يزتجي

يا دهر إن لم تك عتبى فائتد

فإنّ إروادك والعتبى سوى

ص: 402

رفه عليّ طالما أنصبتني

واستبقِ بعض ماءِ غصنِ ملتحى

لا تحسبنْ يا دهر أني ضارعٌ

لنكبةٍ تعرقني عرقَ المدى

مارستَ من لو هوت الأفلاك من

جوانب الجوّ عليه ما شكا

لكنها نفثةُ مصدورٍ إذا

جاش لغامٌ من نواحيها غما

رضيت قسراً وعلى القسر رضى

من كان ذا سخط على صرف القضا

إن الجديدين إذا ما استوليا

على جديدٍ أذنياه للبلى

ما كنتُ أدري والزّمان مولعٌ

بشتَّ ملمومٍ وتنكيث قوي

إنّ القضاء قاذفي في هوَّةٍ

لا تستبلُّ نفس من فيها هوى

فإن عثرتُ بعدها غن وألتْ

نفسي من هاتا فقولا لا لعا

وإن تكن مدتها موصولةً

بالحتف سلّطتُ الأسى على الأسا

إنَّ امرأ القيس جرى إلى مدى

فاعتاقه حمامهُ دون المدى

ص: 403

وخامرت نفسُ أبي الجبرِ الجوى

حتى حواه الحتف فيمن قد حوى

وابن الأشجّ القيلُ ساق نفسه

إلى الرَّدى حذار إشمات العدى

واحترم الوضّاح من دون التي

أملّها سيفُ الحمامِ المنتضى

فقد سما قبلي يزيدُ طالباً

شأو العلا فما وهيَ ولا ونى

فاعترضت دون الذي رام وقد

جدّ به الجدُّ الهيمُ الأربى

هل أنا بدعٌ من عرانين علَا

جار عليهم صرف دهر واعتدى

فإن أنالتني المقاديرُ الذي

أكيده لم آل في رأب الثأى

وقد سما عمرو إلى أوتاره

فاحتطَّ منها كلَّ عالي المستمى

ص: 404

فاستنزل الرَّبَّا قسراً وهي من

عقاب لوح الجوَ أعلى منتمى

وسيفٌ استعلتْ به همتهُ

حتى رمى أبعد شاو المرتمى

فجرّع الأحبوش سمّاً ناقعاً

واحتلّ من غمدان محراب الدُّمى

ثم ابن هند باشرتْ نيرانه

يوم أوراتٍ تميماً بالصلا

ما اعتنّ لي بأس يناجي همتي

إلا تحداهُ رجاءٌ فاكتمى

أليّة باليعملاتِ يرتمى

بها النَّجاء بين أجوزِ الفلا

خوص كأشباح الحنايا ضمرّ

يرعفن بالأمشاج منْ جذب البري

ص: 405

يرسبن في بحر الدُّجى وبالضُّحى

يطفون في الآل إذا الآل طفا

أخفافهنّ من حفّا ومن وجّى

مرثومةٌ تخضبُ مبيض الحصا

يحملن كلّ شاحبٍ محقوقف

من طول تدآب الغدوّ والسُّرى

بارٌّ برى طولُ الطوى جثمانه

فهو كقدحِ النّبع محني القرا

ينوي التي فضلها ربّ العلى

لما دحا تربتها على البنى

حتى إذا قابلها استعبر لا

يملك دمع العين من حيث يرى

ثمّت طاف وانثنى مستلماً

تمَّت جاءَ المروتين فسعى

وأوجب الحجَّ وثنى عمرةً

من بعد ما عجَّ ولبَّى ودعا

ثمَّت راح في الملبين إلى

حيث تحجّى المأزمان ومنى

ص: 406

ثم أتى التعريف يقرو مختباً

مواقفاً بين الآل فالتَّقا

واستأنف السّبع وسبعاً بعدها

والسَّعى ما بين العقابِ والصُّوى

وراح للتَّوديع فيمن راح قد

أحرز أجراً وقلى هجر اَّلغا

بذاك أم بالخيل تعد المرطى

ناشزةً أكتادها قبَّ الكلى

شعثاً تعادى كسراحين الغضا

ميل الحماليق يبارين الش?با

يحملن كلّ شمَّري ياسل

شهم الجنانِ خائضٍ غمر الوغى

يغشى صلا الحربِ بحدَّيه إذا

كان لظى الحرب كريه المصطلى

لو مثّل الحتفُ لهث قرناً لما

صدتهُ عنهُ هيبة ولا انثنى

ولوْ حمى المقدار عنهُ مهجه

لرامها يستبيح ما حمى

تغدو المنايا طائعاتٍ أمرهُ

ترضى الذي يرضى وتأبى ما أبى

ص: 407

بل قسماً بالشمّ منْ يعربَ هل

لمقسمٍ من بعد هذا منتهى

همُ الأولى إن فخروا قال العلا

بفي امرئ فاخركم عفرا البرا

همُ الأولى اجروا ينابيع النّدى

هاميةً لمنْ عرا او اعتفى

همُ الَّذين دوخوا من انتحى

وقوموا منْ صعر ومن صغا

همُ الَّذين جرعوا فما حلّوا

أفارق الضَّيم ممراة الحسا

أزال حشو نثرةِ موضونة

حتى أورى بين أثناءِ الحثى

وصاحبيَّ صارمٌ في متنه

مثلُ مدبّ النّمل يعلو في الرُّبى

أبيض كالملح إذا انتصيته

لم يلق شيئاً حدُّهُ إلاّ فرى

كأنّ بين عيره وغرّ به

مفتأداً تأكلتْ فيه الجذى

يري المنونَ حين تقفو إثرهُ

في ظلمِ الأكبادِ سبلاً لا ترى

إذا هوى في جثةٍ غادرها

من بعدما كانت خساً وهي زكا

ومشرفُ الأقطار خاطٍ نحضهُ

حابى القصيرى جرشعٍ عردُ النسى

ص: 408

قريبُ ما بين القطاة والمطا

بعيد ما بين القذال والصُّلا

سامي التَّليل في دسيع مقعمٍ

رحب اّلليان في أمينات العجى

ركينَ في حواشبٍ مكتنةٍ

إلى نسور مثل نلفوظ النوى

يرضخ بالبيدِ الحصى فإن رقى

إلى الرُّبى أورى بها نارَ الحبا

يديرُ إغليطين في ملمومةٍ

إلى لموحين بألحاظ اللأى

مداخلُ الحلقَ رحيبٌ شجرهُ

مخلولقُ الصَّهوةِ ممسودٌ وأى

لا صككٌ يشينه ولا فجا

ولا دخيسٌ واهنٌ ولا شطا

يجري فتكبوا الرّيح في غاياته

حسرى تلوذ بجراثيم السَّحا

لو اعتسفتَ الأرض فوق متنه

يجوبها ما خفتَ أن يشكو الوجى

تظنهُ وهو يرى محتجباً

عن العيون إن دأى أو إن ردى

إذا اجتهدت نظراً في إثره

قلت سناً أو مض أو برقٌ خفا

ص: 409

كأنمّا الجوزاءٌ في أرساغه

والنجم في جبهته إذا بدا

هما عتادي الكافيان فقد من

أعددتهُ فلينأ عنَّي من نأى

فإن سمعت برحّى منصوبة

للحزب فاعلم أنّني قطب الرَّحى

وإن رأيت نار حرب تلتظى

فاعلم بأني مسعرٌ ذاك اللظى

خيرُ النفوس الَّسائلاتُ جهرةً

على ظباتِ المرهفات والقنا

إنّ العراق لم أفارقْ أهله

عنْ شنآنٍ صدّني ولا قلى

ولا أطّبي عيني مذ فارقتهم

شيءٌ يروق العين من هذا الورى

هم الشَّناخيبُ المنيفاتُ الذرا

والناس أدحالٌ سواهم وهوى

همُ البحور زاخرٌ ادبُّها

والناس ضخضاح ثعابٌ وأضى

إن كنتُ أبصرتُ لهم من بعدهم

مثلاً فأغضيتُ على وخز السّفا

حاشا الأميرينِ الذين أوفدا

عليَّ ظلَاّ منْ نعيمٍ قد ضفا

هما الّلذان أثبتا لي أملاً

قد وقف اليأسُ به على شفا

ص: 410

تلافيا العيش الذي رنَّقه

صرفُ الزّمان فاستساغَ وصفا

وأجريا ماءَ الحيا لي رغداً

فاهتزَّ غصني بعدما كان ذوى

هما الّلذان سموا بناظري

من بعد إغضائي على لذعِ القذى

هما الّلذان عمَّرا لي جانيا

من الرّجاءِ كان قدماً قدْ عفا

وقلّداني منَّهُ لوْ قرنتْ

بشكر أهل الأرض عنّي ما وفى

بالعشر من معشارها وكان كال

حشوة في آديّ بحرِ قد طمى

إنّ ابنَ ميكال الأميرَ انتاشني

من بعدما قد كنتُ كالشيء الّلقا

ومدَّ ضبعيَّ أبو العبّاس من

بعد انقباض الدَّرعِ والباعِ الوزى

ذاك الذي ما زال يسمو للعلا

بفعله حتى علا فوق العلا

لو كان يرقّى أحدٌ بجوده

ومجده إلى السَّماء لارتقى

ما إن أتى بحرَ نداه معتفٍ

على أوارى علم إلا ارتوى

نفسي الفداءُ لأميري ومنْ

تحت السماءِ لأميريّ الفدا

لا زال شكري لهما موصلا

لفظيَ أو يعتاقني صرفُ المنى

ص: 411

إن الأولى فارقتُ من غير قلى

ما زاغ قلبي عنهم وما هفا

لكنَّ لي عزماً إذا امتطيتهُ

لمبهمِ الخطبِ فآهُ فانفأى

ولو أشاءُ ضمَّ قطريه الصَّبا

عليّ في ظلّ نعيم وغنى

ولا عبتني غاذةٌ وهنانة

تضني وفي ترشافها برءُ الضنى

تفري بسيفِ لحظها غن نظرتْ

نظرةَ غضبى منك اثناء الحشا

في خدّها روضٌ من الورد على النَّس

رين بالألحاظِ منها يجتنى

لو ناجتِ الأعصمَ لانحطّ لها

طوعَ القياد في شماريخ الذُّرا

أوْ صابت القانتَ في مخلولقِ

مستصعبٍ المسلكَ وعر المرتقى

ألهاه عنْ تسبيحه ودينه

تأنيسها حتى تراه قد صبا

كأنّما الصّهباء مقطوبٌ بها

ماءُ جنى وردٍ إذا الّليلُ عسا

يمتاحهُ راشفُ بردٍ ريقها

بين بياض الظَّلم منها والَّلمى

سقى العقيق فالحزيز فالملا

إلى النَّحيت فالقريّات الدُّنا

ص: 412

فالمريد الأعلى الذي يلقى به

مصارع الأسد بألحاظ المها

محلَّ كلّ مقرم سمتْ به

مآثر الأباءِ في فرع العلا

من الأولى جوهرهمْ إذا اعتزوا

منْ جوهر منهُ النبيّ المصطفى

صلَّى عليه ما جنَّ الدُّجى

وما جرت في فلك شمس الضحى

جونٌ أعارته الجنوبُ جانباً

منها وواصتْ صوبهُ يدُ الصَّبا

نأى يمانياً فلمَّا انتشرتُ

أحضانهُ وامتدّ كسراه غطا

فجلّل الأفق فكلُّ جانبٍ

منها كأن من قطره المرن حبا

وطبّق الأرض فكل بقعةٍ

منها تقولُ الغيثُ في هاتا ثوى

إذا خبت بروقهُ عنّتْ لها

ريحُ الصَّبا تشبُّ منها ما خبا

وإنْ ونتْ رعودهُ حدا بها

راعي الجنوبِ فحدثْ كما حدا

ص: 413

كأنّ في أحضانهِ وبركهِ

بركاً تداعى بينَ سجر ووحى

لم تر كالمرنِ سواماً بهلَا

تحتسبها

مرعيَّة وهي سدا

تقولُ للأجراز لمّا استوسقتْ

بسوقهِ ثقي بريّ وحيا

فأوسعَ الأحداب سيباً محسباً

وطبّق البطنان بالماءِ الرّوى

كأنما البيداءُ غيبَّ صوبه

بحرٌ طما تيارهُ ثمّ سجا

ذاك الجدا لا زال مخصوصاً به

قوم هم للأرض غيثٌ وجدا

لستُ إذا ما بهظتني غمرةٌ

ممن يقول بلغ السّيلُ الزُّبى

نهنهتها مكظومةً حتى يرى

مخضوضعاً منها الذي كان طغا

ولا أقول إن عرتني نكبةٌ

قول القنوطِ انقدّ في البطن السّلا

ص: 414

قد مارستْ منّي الخطوبُ مارساً

يساورُ الهول إذا الهولُ علا

طمعي شريُّ للعدوّ تارة

والرَّاح والأريُ لمن ودّي ابتغي

لدنٌ إذا لوينتُ سهلٌ معطفي

ألوى إذا خوشنتُ مرهوب الشدّا

يعتصمُ الحلمُ بجنبيْ حبوتي=إذا رياحُ الطّيشِ طارتْ بالحبا

لا يطبيني طمعُ مدنّسٌ

إذا استعمالَ طمعٌ أواطبى

وقد علتْ بي رتباً تجاربي

أشفين بي منها على سباِ النُّهى

إن امرؤٌ خيف لإفراط الأذى

لم يخش مني نزقٌ ولا أذى

من غير ما وهن ولكنّي امرؤٌ

أصونُ عرضاً لم يدنسهُ الطُّخا

وصونُ عرض المرءِ أن يبذلَ ما

ضنّ به ممّا حواهُ وانتضى

والحمد قرن ناجم في زمن

فهو شبيهُ زمن فيه بدا

والناس كالنّبت فمنهمْ رائقٌ

غضَّ نضيرٌ عوده مرُّ الجنى

ومنهُ ما تقتحم العين فإن

ذقت جناه انساغ عذاباً في اللها

يقومُ الشارخُ منْ زيغانهَ

فيستوي ما انعاجَ منهُ وانحنى

والشّيخ إن قومتهُ منْ زيغه

لمْ يقم التثقيفُ منه ما التوى

كذلك الغصن يسيرٌ عطفه

لدناً شديدٌ غمزهُ إذا عسا

من ظلمَ الناس تحاموا ظلمهُ

وعزَّ عنهم جانباه واحتمى

ص: 415

وهم لمنْ لان لهم جانبه

أظلمُ من حيّاتٍ أنباثِ السّفا

عبيدُ ذي المال وإن لم يطمعوا

منْ غمره في جرعه تشفي الصدى

وهم لمنْ أملقَ أعداءٌ وإن

شاركهم فيما أفاد وحوى

عاجمتُ أيامي وما الغرّ كمن

تأزرَ الدَّهرُ عليهِ واعتدى

لا يرفعُ الّلبُّ بلا جدَّ ولا

يحطُّكَ الجهل إذا الجدُّ علا

منْ لم يعظهُ الدَّهر لم ينفعه ما

راحَ به الواعظ يوماً أو غدّاً

من لم تفدهُ عبراً أيامهُ

كان العمى أولى به من الهدى

منْ قاس ما لم يره بما يرى

أراهُ ما يدنو إليه ما نأى

منْ ملكَ الحرصَ القيادَ لم يزل

يكرعُ منْ ماءِ من الذُّلّ صرى

منْ عارض الطماع باليأسِ رنتْ

إليه عينُ العزّ من حيث رنا

منْ عطف النَّفس على مكروها

كان الغنى قرينه حيثُ انتوى

من لم يقف عند انتهاء قدره

تقاصرت عنه فسيحات الخطا

منْ ضيع الحزم جنى لنفسه

ندامةً ألذع من سفع الذَّكا

من ناط بالعجبِ عرى أخلاقه

نيطت عرى المقتِ إلى تلك العرى

منْ طالَ فوقَ منتهى بسطته

أعجزه نيل الدُّنى بله القصا

ص: 416

من رام ما يعجزُ عنه طوقهُ=ملعبء يوماً آض مجزول المطا

والناس ألفٌ منهمُ كواحد

وواحدٌ كالألف أن أمرق عنى

وللفتى ماله ما قدمتْ

يداه قبل موتهِ لا ما اقتنى

وإنما المرءُ حديثٌ بعده

فكن حديثاً حسناً لمن وعى

إنّي حلبتُ الدّهر شطريه فق

أمرَّ لي حيناً وأحياناً حلا

وفرَّ عن تجربة نابي فقلْ

في بازلٍ راضَ الخطوبَ وامتطى

والناس للموتِ خلاً يلسُّهمْ

وقلّ ما يبقى على الَّلسّ الخلا

عجبت منْ مستيقن أنّ الرّدى

إذا أتاه لا يداوي بالرُّقى

وهو من الغفلةِ في أهويةٍ

كخابط بين ظلام وعشا

نحن ولا كفران لله كما

قد قيل للسّارب أخلى فارتعى

إذا أحسَّ نبأةً ريعَ وإنْ

تطامنتْ عنه تمادى ولها

كثلةٍ ريعت لليثِ فانزوت

حتى إذا غاب اطمأنَّت إنْ مضى

نهالُ للسّير الذي يروعنا

ونرتعي في غفلة إذا انقضى

إن الشقاءَ بالشقيّ مولعٌ

لا يملكُ الرَّدَّ له إذا أتى

والّلوم لحرّ مقيمٌ رادعٌ

والعبدُ لا يردعهُ إلاّ العصا

وآفة العقل الهوى فمن علا

على هواهُ عقله فقد نجا

كم من أخٍ مسخوطة أخلاقه

أضفيتهُ الودَّ لخلق مرتضى

إذا بلوتَ السيَّف محموداً فلا

تذممه يوماً أن تراه قد نبا

والطّرف يجتاز المدى وربّما

عنَّ لمعداهُ عثارٌ فكبا

منْ لك بالمهذَّب النّدبِ الذي

لا يجدُ العيبُ إليهِ مختطى

إذا تصفَّحت أمور الناس لم

تلف امرأَ حاز الكمال فاكتفى

عوّلْ على الصبّر الجميل أنّه

أمنعُ ما لاذ به أولوا الحجا

وعطّفِ النّفس على سبلِ الأسى

إذا استفزّ القلب تبريح الجوى

ص: 417

والدّهر يكبو بالفتى وتارة

ينهضهُ منْ عثرةٍ إذا كبا

لا تعجبنْ من هالكٍ كيف هوى

بلى فاعجبن من سالمٍ كيف نجا

إنّ نجوم المجدِ أمستْ أفّلا

وظلّهُ القالصُ أضحى قد أزى

إلا بقايا منْ أناسٍ بهم

إلى سبيلِ المكرمات يقتدى

إذا الأحاديث انتضتْ أنباءهم

كانت كنشر الرَّوض غاداهُ السَّدى

لا يسمع السّامع في مجلسهم

هجراً إذا جالسهم ولا خنا

ما أنعم العيشة لو أن الفتى

يقبل منه الموتُ أسنّاء الرُّشا

أو لو تحلَّى بالشبّاب عمرهُ

لم يستبله الشَّيبُ هاتيك الحلى

هيهات مهما يستعرّ مسترجعٌ

وفي خطوب الدّهر للناس أسى

وفتية سامرهم طيفٌ السكرى

فسامروا النَّوم وهم غيد الطّلى

والليل ملقٍ بالموامي بركهُ

والعيس ينبئن أفاحيص القطا

بحيث لا تهدي لسمع نبأة

إلاّ نئيمُ البوم أو صوت الصَّدى

شايعتهم على السُّرى حتى إذا

مالت أداةُ الرّحلِ بالحبس الدّرى

قلت لهم إنّ الهوينا غبُّها

وهنٌ فجدُّوا نحمدوا غب السرى

وموحش الأقطار طام ماؤهُ

مدعثر الأعضادِ مزومِ الجبا

ص: 418

كأنما الرّيشُ على أرجائه

زرقُ نصالِ أرهفت لتمتهي

وردتهُ والذئبُ يعوي حولهُ

مسنكُّ سمُّ السمع من طول الطّوى

ومنتجٍ أمُّ أبيهِ أمُّهُ

لم يتخوَّنْ جسمهُ مسّ الضّوى

أفرشتهُ بنتَ أخيه فانثنت

عن ولد يورى به ويشتوى

ومرقبٍ مخلولقٍ أرجاؤهُ

مستصعب المسلكِ وعرِ المرتقى

والشّخص في الآل يرى لناظر

ترمقه حيناً وحيناً لا يرى

أوفيت والشّمس تمجُّ ريقها

والضّلُّ من تحت الحذاءِ محتذى

وطارقٍ يؤنسهُ الذّئب إذا

تضورّ عشاءً وانضوى

آوى إلى ناريَ وهيَ مألفٌ

يدعو العفاةَ ضوؤها إلى القرى

لله ما طيفُ خيال زائرٍ

تزفُّهُ للقلب أحلام الرُّؤى

يجوبُ أجواز الفلا محتقراً

هول دجى الّليل إذا الّليل انبرى

ص: 419

سائلهُ إن أفصح عن أنبائه

أنّى تسدَّى الليل أن أنّى اهتدى

أو كان يدري قبلها ما فارسٌ

وما مواميها القفار والقرّى

وسائلي بمزعجي في وطني

ما ضاق بيَ جنابهُ ولا نبا

قلتُ القضاءُ مالكٌ أمرَ الفتى

من حيث لا يدري ومن حيث درى

لا تسألني واسأل المقدارَ هل

يعصمُ منه وزرُ ومزدرى

لا بدّ أن يلقى امرؤٌ ما خطه

ذو العرش مما هو لاقٍ ووحي

لا غرو إن لح زمان جائرٌ

فاعترق العظم الممخّ وانتقى

فقد ترى القاحلَ مخصرّاً وقد

تلقى أخا الأقتارِ يوماً قد نما

يا هؤليّا هلْ نشدتنَّ لنا

ناقية البرقع عن عيني طلا

ما أنصفتْ أم الصَّبيَّين التي

أصبتَ أخا الحلم ولما يصطبى

استحي بيضاً بين أفوادك أن

يقتادك البيضُ اقتياد المهتدى

هيهات ما أسفعَ هاتا زلّةً

أطرباً بعدَ المشيب والجّلا

ياربَ ليل جمعتْ قطريهِ لي

بنتُ ثمانين عروساً تجتلى

ص: 420