الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سللته من رحم الغدير
…
كأنه صحائف البلّورِ
أو أكرٌ تجسّمت من نور
…
أو قطع من خالص الكافور
لو بقيت سلكاً على الدّهور
…
لعطلت قلائد النّحور
وأخجلت جواهر البخور
…
وسميت ضرائر الثغور
يا حسنه في زمن الحدور
…
إذ فيضه مثل حشا المهجور
يهدي إلى الأكباد والصدور
…
روحاً تحاكي نفثة المصدور
ولأبي طاهر بن الهاشمي في وصف روضة
وروضة زارها الندى فغدت
…
لها من الزهر أنجمٌ زهر
تنشر فيها أيدي الربيع لنا
…
ثوباً من الوشي حاكه القطر
كأنما شقّ من شقائقها
…
على رباها مطارف خضر
ثم تبدّت كأنها حدقٌ
…
أجفانها من دمائها حمر
ولأبي نصر سهل بن المرزبان في وصف البدر
كم ليلة أحييتها ومؤانسي
…
طرف الحديث وطيب حث الأكؤس
شبهت بدر سمائها لما دنت
…
منه الثريا في قميص سندسي
ملكاً مهيباً قاعداً في روضةٍ
…
حيّاه بعض الزائرين بنرجس
وللحسن بن أحمد اليروجردي في حوض لبعض الرؤساء
حوض يجود بجوهر متسلسل
…
ساد الجواهر كلها بنفاستهِ
لا زال عذباً جارياً ببقاء من
…
هو مثله في طبعه وسلآسته
ووصف ابن أنيس سيف عمرو بن معدي كرب فقال
أخضر المتين بين حدّيه نورٌ
…
من فرند تحار فيه العيون