الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا: وكم نعمة في نقمة
…
طويت فلم تفطن لها الأفهام
وقال يصف ابتهاج الأمة بالأمير
طاروا سروراً من شهود أميرهم
…
فكأنهم حول القطار حمام
يتسابقون إلى اجتلاء سموه
…
وبهم زفير نحوه وهيام
لو لم تكن نار القطار لجره
…
وجد يجيش بصدرهم وغرام
في كل رستاق وكل مدينة
…
شوقاً إليك تجمع وزحام
من كل فج ينسلون فأترعت
…
بهم الوهاد وماجت الآكام
والنور أمسى أبحراً غرق الدجى
…
فيها ومات بلجها الأظلام
فكأن وجه الأرض وجه أبلج
…
بين الكواكب والغمام لثام
والناس من كل الجوانب هتف
…
عش ياعزيز يحوطك الإعظام
وقال حافظ بك إبراهيم يصف خزان أسوان ويمدح الحضرة الخديوية
أخزان مصر أنت أم مصر
…
أجل وأسمى في المكانة والقدر
أعدت لنا مجد القرون التي مضت
…
وجددت من عهد الفراعنة الغر
وهيهات ماأهرام مصر وإن سمت
…
بأرفع رأساً من حضيضك لو تدري
وليس سنان بن المشلل خالداً
…
بانبه من "عباس"عصرك في الذكر
وماقطرت السحب كالدر تنهمي
…
بألطف وقعاً من عقيقك إذ يجري
وماأنت خزان المياه وطميها
…
وإبليزها بل خازن الدر والتبر
تدفقت بالخيرات من كل جانب
…
وجمعت أقطار المنافع في قطر
فقل للغوادي وال روائح تنجلي
…
وفي مصر فلتسمح على قفر
إذا ماجرت أمواهها دون حاجة
…
وفاضت جرت منك المياه على قدر
ضربت على آثار مصر ولم يكن
…
ليطمسها لولا جلالك من إثر
ألا فلتسد مصر على كل بقعة
…
به وليطاول قطرها مسقط القطر
بناءٌ من الدهر استعار بقاءه
…
وأقسم ألا يسترد من الدهر
الباب الخامس
في الاستعطاف والمعاتبات والاعتذارات قال النابغة الذبياني
يادار مية بالعلياء فالسند
…
أفوت وطال عليها سالف الأبد
وقفت فيها أصيلالا أسائلها
…
عيت جواباً وما بالربع من أحد
ألا أواري لأيا ماأبينها
…
والنؤى كالحوض بالمظلومة الجلد
ردت عليه أقاصيه ولبده
…
ضرب الوليدة بالمسحاة في الثأد
خلت سبيل أتي كان يحبسه
…
ورفعته إلى السجفين فالنضد
أضحت خلاء وأضحى أهلها احتملوا
…
أخني عليها الذي أخنى علي لبد