الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «من قال في دبر كلّ صلاة قبل أن يتكلّم: لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كلّ شيء قدير، عشر مرّات؛ كتبت له عشر حسنات، ومحيت عنه عشر سيّئات، ورفعت له عشر درجات، وكان يومه ذلك كلّه في حرز من كلّ مكروه، وحرس من الشّيطان، ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلّا الشّرك بالله تعالى» ، رواه التّرمذيّ، وقال: حديث حسن صحيح «1» .
[دعاؤه صلى الله عليه وسلم في الصّباح والمساء]
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «ما من عبد يقول في صباح كلّ يوم، ومساء كلّ ليلة: باسم الله الّذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السّميع العليم، ثلاث مرّات، لم يضرّه شيء» ، رواه أبو داود والتّرمذيّ، وقال: حديث حسن صحيح «2» .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «سيّد الاستغفار: اللهمّ أنت ربّي، لا إله إلّا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء لك بذنبي- أي: أقرّ- فاغفر لي، فإنّه لا يغفر الذّنوب إلّا أنت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت- أي:
أعمالي السّيّئة- من قال ذلك حين يصبح فمات دخل الجنّة، ومن قال ذلك حين يمسي فمات دخل الجنّة» ، رواه البخاريّ «3» .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال/: «من قال أوّل نهاره: اللهمّ أنت ربّي لا إله إلّا أنت، عليك توكّلت، وأنت ربّ العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، أعلم
(1) أخرجه التّرمذيّ، برقم (3474) . عن أبي ذرّ الغفاريّ رضي الله عنه.
(2)
أخرجه التّرمذيّ برقم (3388) . عن عثمان بن عفّان رضي الله عنه.
(3)
أخرجه البخاريّ، برقم (5964) . عن شدّاد بن أوس رضي الله عنه.
أنّ الله على كلّ شيء قدير، وأنّ الله قد أحاط بكلّ شيء علما. اللهمّ إنّي أعوذ بك من شرّ نفسي، ومن شرّ كلّ دابة أنت آخذ بناصيتها إنّ ربّي على صراط مستقيم؛ لم تصبه مصيبة حتّى يمسي، ومن قالها آخر النّهار لم تصبه مصيبة حتّى يصبح» ، رواه ابن السّنّيّ «1» .
وفي رواية: «لم يصبه في نفسه ولا أهله ولا ماله شيء يكرهه» «2» .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال له رجل: يا رسول الله، ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة؟ فقال:«أمّا إنّك لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التّامّات من شرّ ما خلق؛ لم تضرّك» ، رواه مسلم «3» .
وأنّه صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أصبح: «اللهمّ بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النّشور» . وإذا أمسى قال: «اللهمّ بك أمسينا، وبك أصبحنا» إلى آخره، رواه أبو داود والتّرمذيّ وابن ماجه، بالأسانيد الصّحيحة «4» .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «من قال حين يصبح، وحين يمسي: رضيت بالله ربّا، وبالإسلام دينا، وبمحمّد صلى الله عليه وسلم نبيّا؛ كان حقّا على الله أن يرضيه» ، رواه أبو داود والنّسائيّ بأسانيد جيّدة والتّرمذيّ وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، والحاكم وقال: صحيح الإسناد «5» .
(1) أخرجه ابن السّنّيّ في «عمل اليوم واللّيلة» ، برقم (57) . عن أبي الدّرداء رضي الله عنه.
(2)
أخرجه ابن السّنّيّ في «عمل اليوم واللّيلة» ، برقم (58) .
(3)
أخرجه مسلم، برقم (2709) . عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(4)
أخرجه أبو داود، برقم (5068) . والتّرمذيّ برقم (3391) . وابن ماجه برقم (3868) . عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(5)
أخرجه التّرمذيّ، برقم (3389) . والحاكم في «المستدرك» ، ج 1/ 518 عن ثوبان رضي الله عنه.