الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأولى) ، الّتي تلي (مسجد الخيف) ، ثمّ (الوسطى) ، ثمّ (جمرة العقبة) ، بعد أن تزول الشّمس، ويغتسل، وقبل أن يصلّي الظّهر، ويقف عند (الأولى والثّانية) طويلا، يذكر الله تعالى ويدعو، ولا يقف عند (الثّالثة) ، وانصرف بعد الرّمي من عندها في اليوم الثّالث إلى (مكّة) ، فنزل ب (المحصّب) ، فصلّى به الظّهر والعصر جمعا. متّفق عليه «1» .
[نهيه صلى الله عليه وسلم عن صيام أيّام التّشريق]
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «أيّام التّشريق: أيّام أكل وشرب، وذكر لله تعالى» ، رواه مسلم «2» .
[أمره صلى الله عليه وسلم بطواف الوداع]
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم لمّا فرغ من أعمال الحجّ، طاف ب (البيت) للوداع. رواه البخاريّ «3» .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «لا ينفرنّ أحد حتّى يكون آخر عهده ب (البيت) » ، رواه مسلم «4» . وأبو داود وزاد- أي: الطّواف «5» -.
وروى الشّيخان عن ابن عبّاس رضي الله عنهما، قال: أمر النّاس أن يكون آخر عهدهم ب (البيت) ، إلّا أنّه خفّف عن المرأة الحائض «6» .
(1) أخرجه البخاريّ، برقم (1666) . عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. المحصّب: المكان الّذي تنتظم فيه الجمرات الثّلاث.
(2)
أخرجه مسلم، برقم (1141/ 144) . عن نبيشة بن عبد الله الهذليّ رضي الله عنه.
(3)
أخرجه البخاريّ، برقم (1669) . عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
(4)
أخرجه مسلم، برقم (1327/ 379) . عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما.
(5)
أخرجه أبو داود، برقم (2002) . عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما.
(6)
أخرجه البخاريّ، برقم (1668) . ومسلم برقم (1328/ 380) . عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما.