الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خلقا، وألطفهم لأهله» ، رواه التّرمذيّ والنّسائيّ «1» .
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم أذّن في أذن الحسن بن عليّ رضي الله عنهما.
رواه أبو داود والتّرمذيّ، وقال: حديث حسن صحيح «2» .
[ما جاء في أحكام المولود]
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «من ولد له مولود فأذّن في أذنه اليمنى، وأقام في أذنه اليسرى؛ لم تضرّه أمّ الصّبيان» . رواه ابن السّنّيّ «3» .
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالصّبيان فيدعو لهم بالبركة، ويحنّكهم. رواه أبو داود بإسناد صحيح «4» .
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم أمر بتسمية المولود يوم سابعه، ووضع الأذى عنه والعقّ. رواه التّرمذيّ، وقال: حديث حسن «5» .
وروى أيضا-[أي: التّرمذيّ]- أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «كلّ غلام/ رهين بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه، ويحلق، ويسمّى» . قال التّرمذيّ: حديث حسن صحيح «6» .
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «إنّكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم، وأسماء أبائكم؛ فأحسنوا أسماءكم» ، رواه أبو داود بإسناد جيّد «7» .
(1) أخرجه التّرمذيّ، برقم (2612) . عن عائشة رضي الله عنها.
(2)
أخرجه أبو داود، برقم (5105) . والتّرمذيّ برقم (1514) . عن أسلم مولى رسول الله.
(3)
أخرجه ابن السّنّيّ، برقم (623) . عن الحسين بن عليّ رضي الله عنهما. أمّ الصّبيان: التّابعة من الجنّ.
(4)
أخرجه أبو داود، برقم (5106) . عن عائشة رضي الله عنها.
(5)
أخرجه التّرمذيّ، برقم (2832) . عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.
(6)
أخرجه التّرمذيّ، برقم (1522) . عن سمرة بن جندب رضي الله عنه.
(7)
أخرجه أبو داود، برقم (4948) . عن أبي الدّرداء رضي الله عنه.
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ أحبّ أسمائكم إلى الله عز وجل: عبد الله وعبد الرّحمن» ، رواه مسلم «1» .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «تسمّوا بأسماء الأنبياء» ، رواه أبو داود والنّسائيّ «2» .
وفي «صحيحي البخاريّ ومسلم» ، أنّه صلى الله عليه وسلم قال:«إنّ أخنع اسم عند الله- أي: أوضع وأذلّ- رجل تسمّى ملك الأملاك» . زاد مسلم: «لا مالك إلّا الله» . قال ابن عيينة: ومثل ملك الأملاك شاهان شاه. متّفق عليه «3» .
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم غيّر اسم حزن، فقال:«أنت سهل» ، رواه البخاريّ «4» .
وغيّر اسم عاصية، فقال:«أنت جميلة» ، رواه مسلم «5» .
وغيّر اسم أصرم، فقال:«أنت زرعة» ، رواه أبو داود بإسناد حسن «6» .
وسمّى حربا: «سلما» ، رواه أبو داود أيضا «7» .
(1) أخرجه مسلم، برقم (2132) . عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
(2)
أخرجه أبو داود، برقم (4950) . والنّسائيّ برقم (3565) . عن أبي وهب الحبشي رضي الله عنه.
(3)
أخرجه البخاريّ، برقم (5853) . ومسلم برقم (2143/ 20) . عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(4)
أخرجه البخاريّ، برقم (5837) . عن المسيّب بن حزن رضي الله عنه.
(5)
أخرجه مسلم، برقم (2139/ 14) . عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
(6)
أخرجه أبو داود، برقم (4954) . عن أسامة بن أخدريّ رضي الله عنه.
(7)
أخرجه أبو داود، برقم (4956) . عن حزن بن أبي وهب رضي الله عنه.
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «تسمّوا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي» ، متّفق عليه «1» .
قال الشّيخ محيي الدّين النّوويّ- رحمه الله تعالى-: ذهب الإمام الشّافعيّ- رحمه الله تعالى- إلى تحريم التّكنّي بأبي القاسم مطلقا، أخذا بظاهر النّهي، وذهب مالك- رحمه الله تعالى- إلى أنّ النّهي خاصّ بحياته صلى الله عليه وسلم.
قال الإمام النّوويّ: وهو قويّ، لأنّ الأئمة الأعلام لا يزالون يكتنون بأبي القاسم في جميع الأعصار، فيكونون قد فهموا من النّهي ذلك لما هو مشهور من نداء اليهود بحضرته: يا أبا القاسم، ويقولون أردنا غيرك للإيذاء، وقد زال هذا المعنى. والله أعلم «2» .
(1) أخرجه البخاريّ، برقم (3345) . ومسلم برقم (2133/ 3) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
(2)
الأذكار، للنّوويّ، ص 422- 423.