الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: أما علمت/ أنّ عبدي فلانا مرض فلم تعده؟ أما علمت أنّك لو عدته لوجدتني عنده؟ يا ابن آدم: استطعمتك فلم تطعمني؟
قال: يا ربّ كيف أطعمك وأنت ربّ العالمين؟ قال: أما علمت أنّه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟ أما علمت أنّك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟ يا ابن آدم: استسقيتك فلم تسقني؟ قال:
يا ربّ كيف أسقيك وأنت ربّ العالمين؟ قال: أما علمت أنّه استسقاك عبدي فلان فلم تسقه؟ أما علمت أنّك لو سقيته لوجدت ذلك عندي؟» ، رواه مسلم «1» .
[ما يقوله المريض والعائد والمحتضر]
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «لا يتمنّين أحدكم الموت لضرّ نزل به، فإن كان لا بدّ فاعلا، فليقل: اللهمّ أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفّني إذا كانت الوفاة خيرا لي» ، متّفق عليه «2» .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال قبل موته بثلاثة أيّام: «لا يموتنّ أحدكم إلّا وهو يحسن الظّنّ بالله عز وجل» ، رواه مسلم «3» .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «أكثروا ذكر هاذم اللّذّات- أي: قاطعها- يعني الموت، فإنّه ما كان في قليل إلّا أجزله، ولا في كثير إلّا قلّله» ، رواه الطّبرانيّ بإسناد حسن «4» .
وأنّه صلى الله عليه وسلم سئل عن أكيس النّاس- أي: أعقلهم- وأحزم النّاس
(1) أخرجه مسلم، برقم (2569/ 43) . عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(2)
أخرجه البخاريّ، برقم (5990) . ومسلم برقم (2680/ 10) . عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
(3)
أخرجه مسلم، برقم (2877) . عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
(4)
أخرجه الهيثميّ في «مجمع الزّوائد» ، ج 10/ 309. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.