الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القبر، ومن عذاب النّار» ، رواه مسلم «1» .
وفي رواية: «وفتنة القبر، وعذاب النّار» «2» .
وأنّه صلى الله عليه وسلم صلّى على جنازة، فقال: «اللهمّ اغفر لحيّنا وميّتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا/ وغائبنا. اللهمّ من أحييته منّا فأحيه على الإسلام، ومن توفّيته منّا فتوفّه على الإيمان.
اللهمّ لا تحرمنا أجره، ولا تفتنّا بعده» ، رواه أبو داود والتّرمذيّ والبيهقيّ والحاكم، وقال: صحيح على شرط البخاريّ ومسلم «3» .
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من دفن الميّت، وقف عليه وقال:
«استغفروا لأخيكم، واسألوا له التّثبيت؛ فإنّه الآن يسأل» ، رواه أبو داود والبيهقيّ بإسناد حسن «4» .
[ما يقوله زائر القبور]
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى المقبرة قال: «السّلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية» ، رواه مسلم وأبو داود والنّسائيّ وابن ماجه بأسانيد صحيحة «5» .
(1) أخرجه مسلم، برقم (963/ 85) عن عوف بن مالك رضي الله عنه.
(2)
أخرجه مسلم، برقم (963/ 86) . عنه أيضا.
(3)
أخرجه أبو داود، برقم (3201) . والتّرمذيّ برقم (1024) . والحاكم في «المستدرك» ، ج 1/ 358. عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(4)
أخرجه أبو داود، برقم (3221) . عن عثمان بن عفّان رضي الله عنه.
(5)
أخرجه مسلم، برقم (974/ 102) . والنّسائيّ برقم (2039) . وابن ماجه برقم (1546) . عن عائشة رضي الله عنها.