المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

توفي ابن العربي بفاس سنة: (543) (1).   ‌ ‌تلاميذه: كثر أولئك الذين تلقوا - الأحكام الصغرى - جـ ١

[عبد الحق الإشبيلي]

فهرس الكتاب

- ‌موضوع الكتاب

- ‌طريقته في عرض الأحاديث

- ‌طريقته في التبويب

- ‌طريقته في شرح غريب الحديث وبيان معانيه

- ‌(التعريف بمؤلف الكتاب)

- ‌1 - اسمه ونسبه:

- ‌2 - مولده:

- ‌3 - نشأته ومعالم حياته:

- ‌4 - علومه ومعارفه:

- ‌علوم الحديث:

- ‌أ - علم الحديث رواية

- ‌ب - علم الجرح والتعديل ومعرفة الرجال

- ‌ج - علم نقد الحديث وعلله:

- ‌د - علم مصطلح الحديث:

- ‌ثانيا: الفقه:

- ‌ثالثا: اللغة:

- ‌رابعاً: الأنساب:

- ‌خامساً: الوعظ والرقائق:

- ‌وأخيراً: الأدب والشعر:

- ‌النثر:

- ‌6 - (*) ثناء العلماء عليه:

- ‌شيوخه:

- ‌تلاميذه:

- ‌مصنفاته:

- ‌باب في الإِيمان

- ‌بابُ انقطاعِ النبوةِ بعدَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ طلبِ العلم وفضله

- ‌كتاب الطهارة

- ‌باب الوضوء للصلاة وما يوجبه

- ‌باب ما جاء في الوضوء من النوم ومما مست النار

- ‌باب إذا توضأ ثم شك في الحديث

- ‌باب الوضوء لكل صلاة ومن صلى الصلوات بوضوء واحد، والوضوء عند كل حدث، والصلاة عند كل وضوء

- ‌باب المضمضة من اللبن وغيره ومن ترك ذلك

- ‌باب في السِّوَاك لكل صلاة ولكل وضوء

- ‌باب ذكر المياه وبئر بضاعة

- ‌باب وضوء الرجل والمرأة معًا من إناء واحد وما جاء في الوضوء بفضل المرأة، والوضوء في آنية الصفر والنية للوضوء والتسمية والتيمن

- ‌باب غسل اليد عند القيام من النوم ثلاتًا قبل إدخالها في الإِناء، وصفة الوضوء والإِسباغ، والمسح على العمامة والناصية والمسح على الخفين في السفر والحضر والتوقيت فيه

- ‌باب ما يوجب الغسل على الرجل والمرأة، ونوم الجنب إذا توضأ وأكله ومشيه ومجالسته، وكم يكفي من الماء واغتسال الرجل والمرأة في إناء واحد، وما نُهي أن يغتسل فيه الجنب، وتأخير الغسل وتعجيله وصفته والتستر

- ‌بابٌ في الجنب يذكر الله تعالى وهل يقرأ القرآن ويمس المصحف، والكافر يغتسل إذا أسلم

- ‌باب في الحائض وما يحل منها، وحكمها، وفي المستحاضة والنفساء

- ‌باب التيمم

- ‌باب في قص الشارب، وإعفاء اللحية، والإستحداد، وتقليم الأظافر ونتف الإِبط، والختان، ودخول الحمام، والنهي أن ينظر أحدٌ إلى عورة أحد

- ‌كتاب الصلاة

- ‌باب فرض الصلوات والمحافظة عليها وفضلها ومن صلاها في أول وقتها

- ‌بابُ وقوتِ الصَّلاةِ وما يتعلق بها

- ‌باب فيمن أدرك ركعة مع الإِمام، وفيمن نام عن صلاة أو نسيها، ومن فاتته صلوات كيف يؤديها، وفي الإِمام إذا أخر الصلاة عن وقتها

- ‌باب صلاة الجماعة وما يبيحُ التخلف عنها وما يمنع من إتيانها وفضلها وفضل المشي إليها وانتظارها وكيف يمشي إليها ومن خرج إلى الصلاة فوجد الناس وقد صلّوا، أو صلى في بيته ثم وجد صلاة جماعة وفي خروج النساء إلى المسجد وما يفعلن

- ‌باب في المساجد

- ‌باب في الأذان والإِقامةِ

- ‌باب فيما يصلي به وعليه وما يكره من ذلك

- ‌باب في الإِمامة وما يتعلق بها

- ‌باب في سترة المصلي وما يصلي إليه وما نُهي عنه من ذلك

- ‌باب في الصفوف وما يتعلق بها

- ‌باب ما جاء لا نافلة إذا أقيمت المكتوبةُ وما جاء أن كل مصلٍ فإنما يصلي لنفسه وفى الخشوع وحضور القلب وقول النبي صلى الله عليه وسلم إن فى الصلاة شغلاً

- ‌باب فى القبلة

- ‌باب تكبيرة الإِحرام وهيئةِ الصلاة والقراءة والركوع والسجود والتشهد والتسليم وما يقال بعدها

- ‌باب النهي عن رفع البصر إلى السماء وعن الكلام فيها

- ‌بابٌ في مسح الحصباء في الصلاة وأين يبزق المصلي وفي الإِقعاء وفيمن صلى مُختصِرًا ومعقوص الشعر وفي الصلاة بحفرة الطعام وقول النبي صلى لله عليه وسلم - لا غِرَارَ في الصلاة وما يفعل من أحدث فيها

- ‌باب الإلتفات في الصلاة، وما يفعل المصلي إذا سُلِّم عليه، ومن تفكَّرَ في شيء وهو في الصلاة، ومن صلى وهو حامل شيئًا، وما يجوز من العمل فيها، وما يقتل فيها من الدواب وما جاء في العطاس فيها والتثاؤب، وفي صلاة الريض، وفي الصحيح يصلي قاعدًا في النافلة، وفي الصلاة على الدابة

- ‌باب السّهو في الصّلاة

- ‌باب في الجمع والقصر

- ‌باب ذكر صلاة الخوف

- ‌باب في الوتر وصلاة الليل

- ‌باب في ركعتي الفجر وصلاة الضحى والتنفل في الظهر والعصر والمغرب والعشاء

- ‌باب في العيدين

- ‌باب في صلاة الإستسقاء

- ‌باب في صلاة الكسوف

- ‌باب

- ‌باب سجود القرآن

- ‌بابٌ في الجمعة

- ‌كتاب الجنائز

- ‌كتاب الزكاة

- ‌بابُ زكاةِ الحبوب وما سقته السماء وما سقي بالنضح

- ‌باب زكاة الإبل والغنم

- ‌ باب تفسير أسنان الإبل

- ‌باب ما لا يؤخذ في الصدقة

- ‌باب زكاة الذهب والورق

- ‌ باب زكاة الفطر

- ‌باب المكيال والميزان

- ‌باب في الخرص وفيمن لم يُؤدِ زكاة ماله

- ‌باب

- ‌كتاب الصيام

- ‌باب فضل الصيام، والنهي أن يقال قمت رمضان كله وصمته، وقول الله عز وجل {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} - وفيمن له الفدية

- ‌باب الصوم والفطر للرؤية أو للعدة وفي الهلال يُرى كبيراً أو الشهادة على الرؤية وقوله عليه السلام: شهران لا ينقصان

- ‌باب متى يحرم الأكل وفي السحور وصفة الفجر، وتبييتِ الصيام ووقت الفطر وتعجيله والإفطار على التمر أو الماء

- ‌باب في صيام يوم الشك والنهي أن يتقدم رمضان بصوم يوم أو يومين والنهي عن الوصال في الصوم وما جاء في القُبلة والمباشرة للصائم، وفي الصائم يصبح جنباً

- ‌باب الحجامة للصائم، وفيمن ذرعه القيء ومن نسيَ فأكل أو شرب وهو صائم، وفيمن جهده الصوم

- ‌باب حفظ اللسان وغيره في الصوم وذكر الأيام التي نُهِيَ عن صيامها

- ‌باب فيمن دُعِيَ إلى طعام وهو صائم والصائم المتطوع يفطر، وفيمن ينوي الصيام من النهار

- ‌باب النبي أن تصوم المرأة متطوعة بغير إذن زوجها، وكفارة من وطئ في رمضان، وفي الصيام في السفر

- ‌‌‌بابفيمن مات وعليه صيام

- ‌باب

- ‌بابٌ

- ‌باب في الاعتكاف وليلة القدر

- ‌كتاب الحج

- ‌باب

- ‌باب القران والإِفراد

- ‌باب حجَّة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب سقاية الحاج

- ‌باب في الاشتراط في الحج وفي المحصر والمريض ومن فاته الحج

- ‌باب

- ‌باب في لحم الصيد للمحرم وما يقتل من الدواب وفي الحجامة وغسله رأسه وما يفعل إذا اشتكى عينيه

- ‌باب دخول مكة بغير إحرام، وفي بيع دورها وتوريثها، ونقض الكعبة وبنيانها وما جاء في مالها

- ‌باب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وفي تحريم المدينة وفضلها وفضل مسجده وفي بيت المقدس وفي مسجد قباء

الفصل: توفي ابن العربي بفاس سنة: (543) (1).   ‌ ‌تلاميذه: كثر أولئك الذين تلقوا

توفي ابن العربي بفاس سنة: (543)(1).

‌تلاميذه:

كثر أولئك الذين تلقوا عن ابن الخراط، وتخرجوا به، وحملوا عنه، وأجاز لهم مروياته، وهذا ما وقفت عليه منهم، مع الترجمة لأشاهرهم وكبرائهم:

1 -

أبو جعفر أحمد بن علي بن يحيى بن عون الله الدَّاني ثم المرسى الحصار، مقرئ الوقت، قال ابن الأبار: لم يكن أحد يدانيه في الضبط والتجويد، أخذ عنه الآباء والأبناء، أضطرب بأَخَرَةٍ اهـ. مات سنة (609) وقد قارب الثمانين، أجاز له عبد الحق (2)

2 -

أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد اللخمي ابن أيى عزفة،

ورد تلميذا لعبد الحقَ في إسناد ذكره الذهبي لحديث "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء

" الحديث من طريق الطبراني.

قال الذهبي: قال أبو العباس بن فرتون، ثنا أبو العباس العزفي بسبتة، قال: أنبأنا عبد الحق، ثنا عبد العزيز بن خلفى بن مدير، ثنا أبو العباس بن ولهاث العذري، تنا محمد بن نوح بمكة، أنا أبو القاسم الطبراني، فذكره (3).

توفي سنة (633) هـ (4).

3 -

أبو جعفر أحمد بن يحيى بن أحمد بن عَمِيرة الضبي، المؤرخ الأندلسي صاحب "بغية الملتمس في تاريخ الأندلس" استوفى فيه ما كتبه الحميدي في "جذوة المقتبس" إلى حدود (450) هـ وزاد عليه إلى أيامه، كان يحترف الوراقة، ونال منها مالاً كبيراً، وكتب بخطه كتباً كثيره، وكان آية في سرعة الكتابة، ركب

(1) وانظر ترجمته أيضا فى: وفيات الأعيان: (4/ 266)، ونفح الطيب:(2/ 25)، شذرات الذهب:(4/ 141) وغيرها.

(2)

التكملة: (1/ 100)، سير أعلام النبلاء:(22/ 16).

(3)

تذكرة الحفاظ: (4/ 1352).

(4)

انظر فى كناب الِإيراد: (46).

ص: 45

متن الأسفار في شمال إفريقية وطوف في بلادها فزار سبتة ومراكش وبجاية، وسمع فيها من عبد الحق، ثم جاء إلى الإِسكندرية، وتوفي بمرسية سنة (599) هـ (1).

4 -

أبو أحمد جعفر بن أحمد بن أمية المجرى، أجاز له عبد الحق والسَّلَفي، وكان فقيهاً، بصيراً بالمسائل مشاركاً فى الأدب إخبارياً، وتوفى سنة (596) هـ (2).

5 -

أبو الفضل جعفر بن محمد علي بن طاهر بن تميم القيسى، عالم فقيه، وأديب ورع، من أهل بجاية، وكان أبوه قاضياً بها، استدعاه الخليفة ابن عبد المؤمن إلى مراكش ليتولى منصب كتابة السر، له رواية عن السهيلي صاحب الروض الأنف، وعبد الحق الإِشبيلي، وأنشده لنفسه:

قالوا: صف الموت يا هذا وشدته

وقد مضى.

توفي سنة (598) هـ (3).

6 -

أبو جعفر الحسن بن محمد بن الحسن بن الرِّهْبيل الأنصاري.

أجاز له عبد الحق في ربيع الأول سنة (577) هـ ببجاية.

توفي سنة (585) هـ (4).

7 -

أبو سليمان داود بن سليمان بن عبد الرحمن بن حَوْط الله الأنصاري الحارثي البلنسي الأُندي، وأنُدة: من عمل بلنسية - محدث حافظ.

ألف في أسماء شيوخه وهم يزيدون على المئتين، وكانت الرواية أغلب عليه من الدراية، وكان هو وأخوه أوسع أهل الأندلس رواية في وقتهما مع الجلالة والعدالة (5).

(1) الإعلام بمن حل مراكش: (1/ 236) نفح الطيب: (2/ 381). الأعلام للزركلي: (1/ 268). معجم المؤلفين: (2/ 200).

(2)

التكملة لكتاب الصلة: (1/ 243).

(3)

عنوان الدراية: (53).

(4)

التكملة لكتاب الصلة: (1/ 261).

(5)

المصدر السابق: (1/ 316) انظر: التكملة لوفيات النقلة: (3/ 119)، سير أعلام النبلاء:(22/ 184). شذرات الذهب: (5/ 94)، فهرس الفهارس:(1/ 488).

ص: 46

توفِى على قضاء مالقة في سادس ربيع الآخر سنة (621) هـ، ولم ير أكثر باكياً من جنازته.

8 -

أبو الربيع سليمان بن موسى بن سالم بن حسان الحميري الكَلاعي البلنسي، كان إماماً في صناعة الحديث، عارفاً بالجرح والتعديل، مع الإستبحار في الأدب، والإشتهار بالبلاغة، والبراعة في علوم القرآن والتجويد، أجاز له عبد الحق، وتوفي سنة (634)(1).

9 -

أبو الحسن سهل بن محمد بن سهل بن محمد بن مالك الأزدي الغرناطي، كان من جِلَّة العلماء، والأئمة البلغاء الخطباء، جمع التفنن في العلوم، أجازه عبد الحق بالأحكام الصغرى، وروى عنه الأحكام الكبرى، توفي سنة (640) هـ (2).

10 -

أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن الحسن بن منتيال الوراق، رحل حاجاً

فسمع من عبد الحق (3).

11 -

أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عبد الرحمن بن عثمان التميمي، شيخ فقيه، لقي أبا محمد عبد الحق الإِشبيلي، وأخذ عنه وسمع منه، وأجاز له أبو الطاهر السِّلفي، وولي قضاء سبتة وبلنسية، توفي بتونس سنة (620) هـ (4).

12 -

أبو محمد عبد الله بن سليمان بن داود بن حوط الله الأنصاري الحارثي الأندلسي الأندي، حافظ محدث، خطيب بليغ، شاعر نحوي، تصدَّر للقراءات والعربية، وأدب أولاد المنصور بمراكش،، نال عزا ودنيا واسعة، وولي قضاء قرطبة وأماكن، روى عن أبن الخراط الأحكام الكبرى والصغرى، وتوفي سنة

(1) التكملة لوفيات النقلة: (3/ 461)، سير أعلام النبلاء:(23/ 134). شذرات الذهب: (5/ 164).

(2)

الإحاطة: (4/ 278)، برنامج الوادى آشي:(209) سير أعلام النبلاء: (23/ 103).

(3)

الحلل السندسية: (3/ 42).

(4)

عنوان الدراية: (244).

ص: 47

(612)

هـ (1).

13 -

أبو بكر عتيق بن علي بن سعيد العيدري، كان عن أهل التجويد والقراءات، مع تحقق الفقه، ولي قضاء بلنسية وخطب بجامعها، أجازه ابن بشكوال والسِّلفي وعبد الحق، توفي سنة (600) هـ (2).

14 -

أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن خيرة، خطيب بلنسية، حج سنة (578) ولقى عبد الحق ببجاية، ومات سنة (634) هـ (3).

15 -

علي بن الحسين الصدفي الفاسي (4).

16 -

أبو الحسن علي بن أبي نصر فتح أو فاتح بن عبد الله البجائي. روى الأحكام الصغرى عن عبد الحق، كان من المعمرين ولد سنة (506) وتوفي (652) هـ (5).

17 -

أبو الحسن علي بن محمد بن الحصار الخزرجى، روى مؤلفات عبد الحق ورحل مشرقاً سنة (573)، وتوفي سنة (630) هـ (6).

18 -

أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن إدريس الزناتي، سمع عن عبد الحق بعض تواليفه (7).

19 -

أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن جميل العارفي، قرأ الأحكام الصغرى سماعاً علي مؤلفها عبد الحق من لفظه، توفي سنة (605) هـ (8).

20 -

أبو علي عمر بن محمد بن عمر بن عبد الله الأزدي الإِشبيلي الملقب

(1) تكملة الصلة: (2/ 883)، التكملة لوفيات النقلة:(3/ 357) سير أعلام النبلاء: (41/ 22).

(2)

نيل الإبتهاج: (215).

(3)

الذيل والتكملة: (5/ 1/ 161).

(4)

جذور الإقتباس: (2/ 409).

(5)

عنوان الدراية: (137).

(6)

الذيل والتكملة: (5/ 1/ 315).

(7)

المصدر السابق: (5/ 1/ 193).

(8)

المصدر السابق: (5/ 1/ 315).

ص: 48

بالشَّلَوبين -يعني الأبيض الأشقر في لغة الأندلسيين- روى الأحكام عن عبد الحق وكان أسند من بقي بالمغرب، وإماماً في العربية، توفي سنة (645) هـ (1).

21 -

أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حزب الله الفاسي يعرف بابن البقار،

أجاز له عبد الحق (2).

22 -

أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الهاشمي الأندلسي الصوفي، صحب بالمغرب جماعة من أعلام الزهاد، وروى الأحكام الكبرى عن عبد الحق. وخرج إلى مصر ثم نزل بيت القدس، وبه توفي سنة (599) هـ (3).

23 -

أبو الخطاب محمد بن أحمد بن خليل السَّكوني الأندلسي الكاتب المنشئ شيخ البلاغة والإِنشاء، أخذ عنه أبو جعفر ابن الزبير ولازمه، وأثنى عليه، وقال كان روضة معارف، متقدماً في العلوم الأدبية، لم ألق مثله، كان يخطب على البدِية، ويكتب من غير تكلف

وكر انتفاعي به، وكان من الأسخياء الأجواد. اهـ.

وهو آخر من حدث عن عبد الحق، ولم يلقه، وإنما كتب إليه مجيزا له، وتوفي سنة (652) هـ (4).

24 -

مجد الدين محمد بن أحمد بن غالب الأزدي، ذكره الذهبي فيمن روى عن عبد الحق، وورد راوياً عن عبد الحق في إسناد الذهبي إلى أبي عيسى الترمذي لحديث أبي سعيد "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها"(5).

(1) سير أعلام النبلاء: (23/ 207)، والعبر. (3/ 252)، وفيات الأعان:(451/ 3). فهرس الفهارس: (2/ 1077).

(2)

التكملة لكتاب الصلة: (2/ 678).

(3)

التكملة لوفيات النقلة: (1/ 468) سير: (21/ 400) عبر: (3/ 126)، النجوم الزاهرة:(6/ 184).

(4)

الذيل والتكملة (5/ 631/2)، وسير أعلام النبلاء:(23/ 299).

(5)

سير أعلام النبلاء: (21/ 201) وتذكرة الحفاظ: (4/ 1351).

ص: 49

25 -

أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأندلسي الأنصاري الأنْدَرَشيُّ، ويعرف أيضا بابن البلنسي، محدِّث جوَّال، وثقه جماعة وحملوا عنه وما هو بمتقن، وولي خطابة المَريّة، قاله الذهبي.

توفي سنة (621) هـ على ظهر البحر قاصداً مالقة (1).

26 -

أبو عبد الرحمن محمد بن جعفر بن أحمد بن محمد المخزومى، رحل حاجاً، فلقي في بجاية عبد الحق وسمع منه بعض تآليفه، منها كتاب التهجد. توفي سنة (632) هـ (2).

27 -

أبو عبد الله محمد بن حسن بن محمد بن عبد الله بن خلف ابن الحاج الأنصاري المعروف بابن صاحب الصلاة، رحل حاجاً فلقى في طريقه أبا محمد وسمع منه، وأفاد عنه سرد تَواليفه، ونقلها عنه ابن فرحون في الديباج المذهب (3)، وورد تلميذا لعبد الحق في إسناد الغبريني إليه (4).

توفي سنة: (609) هـ (5).

28 -

أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن علي بن محمد بن سليمان التُّجيبي المُرسيُّ، الإِمام الحافظ محدث تلمسان، قال الذهبي (6): سمع بمكة من علي ابن عمار "صحيح البخاري" وسمع ببجاية من عبد الحق الحافظ. اهـ.

توفي سنة: (610) وله نحو من سبعين سنة (7).

29 -

أبو عبد الله محمد بن عثمان بن سعيد بن بقيميس، كان مفتيا أصولياً، لقي عبد الحق في رحلته سنة (575)، وحمل عنه الأحكام الصغرى وحدث

(1) سير أعلام النلاء: (22/ 250)، النكملة لوفيات النقلة:(2/ 134).

(2)

التكملة لكتاب الصلة: (2/ 634).

(3)

انظر: (176).

(4)

التكملة لكتاب الصلة: (2/ 634).

(5)

عنوان الدراية: (44).

(6)

سير أعلام النبلاء: (32/ 25).

(7)

له ترجمة حافلة في التكملة لكتاب الصلة: (2/ 588).

ص: 50

به، مات سنة (608) هـ (1).

30 -

أبو عبد الله محمد بن علي بن حماد بن عيسى بن أبي بكر الصنهاجي له حظ وافر، وعلم ماهر بعلوم القرآن والحديث والأصول والنحو والأدب والتاريخ، ولاه الوحدون قضاء المغوب والأندلس في عدة أماكن، روى عن عبد الحق كتاب الموطأ وغيره وذلك ببجاية، له تواليف، مبها كتاب الِإعلام بفوائد الأحكام لعبد الحق الإِشبيلي"

توفي سنة (628) هـ وكان ينيف على الثمانين (2).

31 -

أبو عبد الله محمد بن علي بن يخلف بن حسون (3)، توفي سنة (606) هـ

32 -

أبو الحكم مروان بن عمار بن يحيى، من أهل بجاية، اكان من الأدباء

النبهاء، مشاركا في أبواب من العلم، توفي سنة (610) هـ (4).

وأنشده عبد الحق أبو محمد:

لا يخدعنك عن دين الهدى نفر

لم يرزقوا في التماس الحق تأييدا

عمي القلوب عروا عن كل معرفة

لكنهم كفروا بالله تقليدا (5)

33 -

أبو ذر مصعب محمد بن مسعود بن عبد الله الخشني الأندلسي، العلامة اللغوي إمام النحو، العروف بابن أبي ركب، له مصنفات منها مصنف كبير لا شرح كتاب سيبويه، توفي بفاس سنة (604) هـ عن سبعين سنة (6).

وإسماعه موجود لأحد تلامذته على طرة الأحكام الصغرى في العشر الأخيرة

من شعبان سنة (608) هـ (7).

(1) التكملة لكتاب الصلة: (2/ 589).

(2)

المصدر السابق: (2/ 627) - رقم (1637). عنوان الدراية: (218). فهرس الفهارس: (2/ 710).

(3)

التكملة لكتاب الصلة: (2/ 683).

(4)

عنوان الدراية: (321).

(5)

التكملة لكتاب الصلة: (2/ 698) ترجمة رقم (1782).

(6)

المصدر السابق: (2/ 700) رف (1785) سير أعلام النبلاء: (21/ 477).

(7)

الشروح والتعليقات: (76).

ص: 51

وروى ابن غازي الأحكام الصغرى بإسناده إلى أبي ذر (1).

34 -

أبو زكريا يحيى بن عبد الرحمن بن عبد المنعم القيسي الواعظ المغربي، ولد بدمشق، ودخل أصبهان، وتفقه بها، ودخل بلاد المغرب، وأخذ ببجاية عن الحافظ عبد الحق، وجال في بلاد الأندلس، واستوطن غرناطة، وكان فقيها فاضلاً، زاهداً عابداً، توفي سنة (608) هـ (2).

35 -

أبو زكريا يحيى بن علي بن حسن بن حبوس الحمداني، أحد فقهاء بجاية، له ترجمة في عنوان الدراية (3).

36 -

أبو يعقوب يوسف بن عيسى روى الأحكام الصغرى عن عبد الحق (4).

37 -

أبو الحجاج يوسف بن محمد بن عبد الله بن غالب البلوي المالقى المعروف بابن الشيخ (صاحب ألف باء). حمع من عبد الحق والسُّهيلي والسلفي، وكان إماماً صالحاً قدوة كثيرالغزو، تلا بالسبع وأقرأ وتولى الخطابة بمالقة، ورحل إلى الاسكندرية، فسمع بها من الحافظ أبي طأهر السِّلفى وغيره، وأفاد، وكان من أقعد الناس بعبد الحق وأخباره، أقام معه ببجاية قبل الحج وبعده وعزم عليه في تأليف الأحكام، وأخذه عنه. وكانت وفاته سنة (604) هـ (5).

38 -

أبو محمد عبد الله بن الحسن بن أحمد بن يحيى الأنصاري الأندلسي، القرطبي الأصل، المالقى الدار، الفقيه النحوي بمالقة، المشهور بابن القرطبي، كان من أهل المعرفة التامة بصناعة الحديث، مع المعرفة بالقراءات، والمشاركة في العربية، روى عن عبد الحق بعض كتبه، ومات بمالقة خطباً بها

(1) فهرس ابن غازي: (108).

(2)

نفح الطيب: (3/ 68)، طبقات الشافعية الكبرى:(8/ 400).

(3)

انظر: (254).

(4)

برنامج الوادي آشى: (209).

(5)

صلة الصلة لابن الزبير: (217)، التكملة لوفيات النقلة:(2/ 147). سير أعلام النبلاء: (21/ 479).

ص: 52