الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نَرمى غرضين لَنَا على عهدِ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كانت الشمسُ قيدَ رُمْحَيْنِ أو ثلاثةٍ في عيْنِ النَّاظِرِ من الأُفُقِ، اسودَّتْ، فقال أحدنا لصاحبهِ: انطلق بنا إلى المسجد فواللهِ لَيُحدِثَنَّ شأنُ هذه الشمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أُمَّتِهِ حديثًا (1)، قال: فدفَعْنَا إلى المسجِدِ قال: وافينا (2)، رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خَرَجَ إلى الصلاة (3)، قال: فاستقدَمَ فصلَّى فقام كأطوَلِ قيامٍ قامَ بِنَا في صلاةٍ قطُّ، ما نَسْمَعُ لهُ صوتًا، وذكر الحديث.
أبو داود (4)، عن أسماء قالت:"كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالعتَاقةِ في صلاة الكسوف".
وقال البخاري (5): "في كسوفِ الشمس".
باب
أبو داود (6)، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم آية فاسجدوا".
(1) في النسائي: (حدثًا).
(2)
في النسائي: (فوافينا).
(3)
في النسائي: (خرج إلى الناس).
(4)
أبو داود: (1/ 703)(2) كتاب الصلاة (266) باب العتق فيها - رقم (1192).
(5)
البخاري: (2/ 632)(16) كتاب الكسوف (11) باب من أحب العتاقة في كسوف الشمس - رقم (1054).
(6)
أبو داود: (1/ 706)(2) كتاب الصلاة (269) باب السجود عند الآيات - رقم (1197).