الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسلم (1)، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا تمنعوا إِماءَ اللهِ مساجِدَ اللهِ".
زاد أبو داود (2)، من حديث أبي هريرة مرفوعًا، "ولكن ليخرجن (3) وهن تَفِلات (4) ".
ولمسلم ذ (5)، عن زينب الثقفية امرأة عبد الله بن مسعود قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تَمَسنَّ (6) طيبًا".
وعن سهلٍ بن سعد (7) قال: "رأيتُ الرجال عاقدي أُزُرِهِمْ في أعناقهم مثل الصبيان من ضيقِ الأزُرِ، خَلْفَ النبي صلى الله عليه وسلم فقال قائل: "يا معشر النساء! لا ترفعن رُؤُسَكُنَّ حتى يرفعَ الرجالُ".
وقال البخاري (8): "حتى يستوي الرجال جلوسًا".
باب في المساجد
مسلم (9)، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أَحَبُّ
(1) مسلم: (1/ 327)(4) كتاب الصلاة (30) باب خروج النساء إلى المساجد إذا لم يترتب عليه فتنة - رقم (136).
(2)
أبو داود: (1/ 381)(2) كتاب الصلاة (53) باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد - رقم (565).
(3)
(ب): يخرجن.
(4)
تفلات: التفل: سوء الرائحة ويقال امرأة تفلة: إذا لم تتطيب ونساء تفلات.
(5)
مسلم: (1/ 328)(4) كتاب الصلاة (30) باب خروج النساء إلى المساجد إذا لم يترتب عليه فتنة - رقم (142).
(6)
مسلم: (فلا تمس). وكذا (ب).
(7)
مسلم: (1/ 326)(4) كتاب الصلاة (29) باب أمر المصليات وراء الرجال أن لا يرفعن رؤوسن من السجود - رقم (133).
(8)
البخاري: (1/ 563)(8) كتاب الغسل (6) باب إذا كان الثوب ضيقاً - رقم (362).
(9)
مسلم: (1/ 464)(5) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (52) باب فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح، وفضل المساجد - رقم (288).
البلاد إلى الله مساجدُها، وأبغضُ البلادِ إلى الله أسواقُها".
وعن عثمان بن عفان (1)، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بنى مسجدًا لله، بنى اللهُ لهُ بيتًا في الجنة".
أبو داود (2)، عن عروة، عن عائشة قالت:"أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدُّور وأن تُطيَّب وتُنظف".
الدور هي القبائل والمحلات.
النسائي (3)، عن أنس بن مالك قال: رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلما نُخَامَةً في قبلة المسجد، فَغَضِبَ حتى احمرَّ وجهه،. فقامت امرأة من الأنصار فحكتها وجعلت مكانها خَلُوقًا" (4) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَا أحْسَنَ هذا".
أبو داود (5)، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أُمرت بتشييد المساجد".
قال ابن عباس: لتزخرفُنَّها كما زخرفت اليهود والنصارى.
وعن أنس (6)، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد".
مسلم (7)، ص أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
(1) مسلم: (1/ 378)(5) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (4) باب فضل بناء المساجد والحث عليها - رقم (24).
(2)
أبو داود: (1/ 314)(2) كتاب الصلاة (13) باب اتحاد المساجد في الدور رقم (455).
(3)
النسائي (2/ 52 - 53)(8) كتاب المساجد (35) باب بناء المساجد - رقم (728).
(4)
خلوقًا: أي طيبًا.
(5)
: (1/ 310)(2) كتاب الصلاة (12) باب في بناء المسجد - رقم (448).
(6)
أبو داود: الموضع السابق - رقم (449).
(7)
مسلم: (1/ 370)(5) كتاب المساجد ومواضع الصلاة - رقم (2).
أول مسجد وُضع في الأرض؟.
قال: "المسجد الحرامُ".
قلت: ثم أيٌّ.
قال: "المسجد الأقصى".
قلت: كم بينهما؟.
قال: "أربعون عامًا، ثم لك الأرض مسجد (1) فحيث ما أدركتك الصلاةُ فصلِّ".
وعن جابر بن عبد الله (2)، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُعطيتُ خمسًا لم يُعطهنً أحد قبلي، كان كل نبي يُبعث إلى قومه خاصَّة، وبُعثت إلى كل أحمرَ وأسودَ وأُحلت لَيَ الغنائمُ، ولم تُحلَّ لأحد قبلي، وجُعلت لي الأرض طَيِّبَةً طَهُورًا، ومسجدًا، فأيما رجلٍ أدركته الصلاةُ صلَّى حيث كان، ونُصرتُ بالرُّعبِ بين يدي مسيرةِ شهرٍ وأعطيتُ الشفاعةَ".
أبو داود (3)، عن البراء بن عازب قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاةِ في مبارك الإِبل؟.
فقال: "لا تصلوا في مبارك الإِبل، فإنها من الشياطين".
وسُئل من الصلاة في مرابض الغنم؟.
فقال: "صلوا فيها فإنها بركة".
(1) مسلم: (ثم الأرص لك مسجد)، (د، ب): "مسجدًا".
(2)
مسلم: الموضع السابق - رقم (3).
(3)
أبو داود: (1/ 331 - 332)(2) كتاب الطهارة (25) باب النهى عن الصلاة في مبارك الإِبل - رقم (493).
مسلم (1)، عن جندب قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمسٍ وهو يقول: "إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكُمِ خليل، فإن الله اتخذني خليلًا، كما اتخذ إبراهيم خليلًا، ولو كُنْتُ متخذًا خليلًا (2)، لاتخذت أبا بكر خليلًا، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهما مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، إني أنهاكم عن ذلك".
وعن أنس (3)، أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قَدِمَ المدينةَ فنزلَ في عُلْوٍ المدينة في حي يُقال له بنو عمرو بن عوف، فأقام فيهم أربع عشرةَ ليلة، ثم إنْهُ أرسل إلى ملإِ بني النجار، فجاءُوا متقلدين بسيوفِهِم، قال: وكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر رِدْفُهُ، وملأٌ بني النجار حولَهُ، حتى ألْقَى بفناء أبي أيوب، قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى حيثُ أدركتهُ الصلاةُ، ويُصَلِّي في مَرَابِضِ الغَنَمِ، ثم إِنهُ أمر باالمسجدِ فأرسل إلى ملإِ بني النجار، فجاؤا، فقال:"يا بني النجار ثامنوني بحائطكم هذا" قالوا: لا والله! ما نطلب ثمنَهُ إلا إلى الله عز وجل قال أنس: فكان فيه ما أقولُ: كان فيه نخلٌ وقبورُ المشركين وخِرَبٌ (4)، فأمر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بالنخلِ فَقُطِعَ، وبقُبورِ الشركينَ فنُبِشَتْ، وبالخِرَبِ فَسُويَتْ. قال: فصفوا النخل (5)، وجعلوا عِضَادَتَيْهِ (6) حجارةً، قال: فكانوا يرتجزون (7) ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهما وهم يقولون:
اللهم لا خير إلا خير الآخرهْ
…
فانصر الأنصار والمهاجرهْ
(1) مسلم: (1/ 377 - 378)(5) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (3) باب عن بناء المساجد على القبور - رقم (23).
(2)
مسلم: (ولو كنت متخذًا من أمتي خليلًا).
(3)
مسلم: (1/ 373 - 374)(5) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (1) باب ابتناء مسجد النبي صلى الله عليه وسلم رقم (9).
(4)
خرب: بكسر الخاء أو فتحها وكسر الراء أو فتحها كلاهما صحيح وهو ما تخرب من البناء.
(5)
مسلم: (فصفوا النخل قبلة).
(6)
عضادتيه: العضادة جانب الباب.
(7)
يرتجزون: أي ينشدون الأراجيز لنفوسهم.
النسائي (1)، عن طلق بن علي قال: خرجنا وفدًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناهُ وصلينا معهُ، وأخبرناه أن بِأرضنا بيعةً (2) لنا، واستوهبناه من فضل طَهُورِهِ، فدعا بماء فتوضأ ومضمض، ثم صبَّهُ لنا في إداوةٍ وأَمَرَنَا فقال:"اخرجوا فإذا أتيتم أرضكم فاكسروا بيعتكم وانضحوا مكانها بهذا الماء واتخذوه مسجدا، فقلنا له: إن البلد بعيدٌ والحر شديدٌ والماء ينشفُ، قال: مُدُّوهُ من الماءِ فإنه لا في يزيده إلا طيبًا، فخرجنا حتى قدمنا بلدنا فكسرنا بيعتنا، ثم نضحنا مكانها واتخذناها مسجدًا، فنادينا فيه بالأذان، قال: والرَّاهبُ رجل من طيء فلما سمع الأذان قال: دعوةُ حقٍ، ثم استقبل تَلْعَةً (3) من تِلاعنا، فلم نرهُ بعدُ".
مسلم (4)، عن ابن عمر قال:"كنت غلامًا شابًا عَزَبًا، وكنتُ أنامُ في المسجدِ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
وفي رواية: "أبيتُ في المسجد".
وعن سهل بن سعد (5)، في حديث ذكرهُ قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمةَ فلما يجدْ عليًّا في البيتِ، فقال:"أين ابن عمكِ؟ " فقالت: كان بيني وبيْنَهُ شيء فَغَاضَبَني فخرج، فلما يَقِلْ (6) عندى.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإِنسان: "انظر أين هو؟ " فجاء فقال: يا رسول الله! هو في المسجد راقِدٌ.
فجاءهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجعٌ قد سَقَطَ رداؤُهُ عن
(1) النسائي: (2/ 38 - 39)(8) كتاب المساجد (11) باب اتخاذ البيع مساجد - رقم (701).
(2)
بيعة: أي معبد النصارى أو اليهود.
(3)
تلعة: أي مسيل الماء من أعلى الوادي.
(4)
مسلم: (4/ 1927 - 1928)(44) كتاب فضائل الصحابة (31) باب فضائل عبد الله ابن عمر- رقم (140).
(5)
مسلم: (4/ 1874 - 1875)(44) كتاب فضائل الصحابة (4) باب فضائل عليّ بن أبي طالب - رقم (38).
(6)
لقيلولة: النوم نصف النهار.
شِقِّهِ فأصابهُ ترابٌ، فجعلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُهُ عنه ويقول:"قم أبا التُّرابِ، قم أبا التُّرابِ، قم أبا التراب (1) ".
وعن عائشة (2)، قالت: أُصِيبَ سعدٌ يومَ الخندق، فضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمةً في المسجدِ يعودُهُ من قريب".
زاد عنها في طريق أخرى (3)"فلم يَرُعْهُمْ (4) وفي المسجدِ خيمةٌ من بني غِفَارٍ، إلا والدم يسيلُ إليهم، فقالوا: يا أهل الخيمة! ما هذا الذي يأتينا من قِبَلكُمْ؟ فإذا سعدٌ جُرْحُهُ يَغِذُّ (5) فمات منها".
البخاري (6)، عن أبي موسى، عن النبي صلي الله عليه وسلم - قال:"من مرَّ فيٍ شيءٍ من مَساجدِنا، أو أسواقِنا بنَبْلٍ، فليأَخُذ على نِصالها لا يَعقِرْ (7) بكفهِ مسلمًا".
أبو داود (8)، عن عبد الرحمن أبي بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل منكم أحدٌ أطعم اليوم مسكينًا".
فقال أبو بكر: دخلت المسجد فإذا سائل يسأل (9) فوجدت كسرةَ خبز في يد عبد الرحمن، فأخذتها (10) فدفعت إليه".
(1) مسلم: (قم أبا تراب) مرتين فقط.
(2)
مسلم: (3/ 1386)(32) كتاب الجهاد والسير (22) باب جواز قتال من نقض العهد، وجواز إنزال أهل الحصن على حكم حاكم عدل أهَل الحكم - رقم (65).
(3)
مسلم: الموضع السابق - رقم (67).
(4)
يرعهم: أي يفاجئهم ويأتيهم بغتةً.
(5)
مسلم: (يغذ دمًا) ومعنى يغذ أي يسيل.
(6)
البخاري: (1/ 651)(8) كتاب الصلاة (67) باب المرور في المسجد - رقم (452).
(7)
لا يعقر: أي لا يذبح.
(8)
أبو داود: (2/ 309)(3) كتاب الزكاة (36) باب المسألة في المساجد - رقم (1670).
(9)
أبو داود: (فإذا أنا بسائل يسأل).
(10)
في أبي داود: (فأخذتها منه).
مسلم (1)، عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلًا قِبَلَ نَجدٍ، فجاءت برجُلٍ من بني حنيفةَ يُقال لهُ ثُمامةُ بن أَثالٍ، سيد أهل اليمامةِ، فربطوهُ بساريةٍ من سواري المسجدِ، فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"ماذا عندك؟ يا ثمامة (2) " وذكر الحديث.
عن أبي ذر (3)، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عُرضت عليَّ أعمالُ أُمتي حَسَنُهَا، وسَيئُهَا، فوجدتُ في مَحَاسِنِ أعمالِهَا الأذى يُماطُ عن الطريق، ووجدتُ في مساوي أعمالِهَا النُّخَاغَةَ (4) تكونُ في المسجِدِ لا تُدفنُ".
وعن أنس (5)، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "البُزاقُ في المسجدِ خطيئةٌ، وكفَّارتُهَا دَفْنُها".
أبو داود (6)، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان يحب العَراجين (7) ولا يزال في يده منها، فدخل المسجد فرأى نخامة (8) في قبلة المسجد فحكها، ثم أقبل على الناس مُغْضَبًا فقال: "أيسر أحدكم أن يبصق في وجهه؟، إن أحدكم إذا استقبل القبلة إنما يستقبل ربه عز وجل، والمَلك عن يمينه فلا يتفل عن يمينه ولا في قبلته، وليبصق عن يساره وتحت قدمه، فإن عجل به أمرٌ فليفعل هكذا" (9)، ووصف ابن عجلان ذلك: أن يتفل في ثوبه
(1) مسلم: (3/ 1386)(32) كتاب الجهاد والسير (19) باب ربط الأسير وحبسه، وجواز المن عليه - رقم (59).
(2)
ماذا عندك؟ يا ثمامة: أي ما الظن بي أن أفعل بك.
(3)
مسلم: (1/ 390)(5) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (13) باب النهى عن البصاق في المسجد - رقم (59).
(4)
النخاعة: أي البزاق الذي يخرج من أصل الفم.
(5)
مسلم: الموضع السابق - رقم (55).
(6)
أبو داود: (1/ 323 - 324)(2) كتاب الصلاة (22) باب في كراهية البزاق في المسجد - رقم (480).
(7)
العراجين: مفردها عرجون: هو: العذق اليابس أي أصل العنقود من الرطب إذا عتق ويبس وانحنى.
(8)
النخامة: أي البزقة تخرج من أقصى الحلق.
(9)
في أبي داود: (فليقل هكذا).
ثم يرد بعضه على بعض.
خرجه مسلم (1)، والبخاري (2) إلا ذكر "العرجون".
مسلم (3)، عن أبي هريرة، أن عمر مرَّ بحَسَّانٍ وهو يُنْشِدُ الشعر في المسجد فَلَحَظَ إليه فقال: قد كُنْتُ أُنْشِدُ، وفيه من هو خيرٌ منكم، ثمَّ التفتَ إلى أبي هريرة فقال: أَنْشِدُكَ بِالله! أسمِعتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أَجِبْ عنِّي اللهُمَّ أيدهُ بروحِ القدس" قال: اللهم نَعَمْ.
وعن أبي هريرة (4)، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سَمِع رجلًا يَنْشُدُ ضالةً (5) في المسجدِ فليَقُل: لا ردَّها الله عليك، فإن المساجد لم تُبْنَ لهذا".
وعن بريدة (6)، أن رجلًا نَشَدَ في المسجدِ فقال: من دَعَا إلى الجملِ الأحمرِ (7)، فقال اننبي صلى الله عليه وسلم فقال:"لا وجدتَ إِنَّما بُنِيَتِ المساجد لما بُنِيَتْ له".
وعنه قال (8): "جاء أعرابيٌ بعد ما صَلَّى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجرِ فأدخَلَ رأسَهُ من بابِ المسجدِ" بمثل ما تقدم.
(1) مسلم: (1/ 389)(5) كتاب السماجد ومواضع الصلاة (13) باب النهي عن البصاق في المسجد - رقم (52).
(2)
البخاري: (1/ 605)(5) كتاب الصلاة (33) كتاب حك البزاق باليد من المسجد - رقم (405).
(3)
مسلم: (4/ 1632 - 1633)(44) كتاب فضائل الصحابة (34) كتاب فضائل حسان بن ثابت - رقم (151).
(4)
مسلم (1/ 367)(5) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (18) باب النهى عن نشد الضالة في المسجد وما يقوله من سمع الناشد.
(5)
ضالة: هي الضائعة من كل ما يقتنى من الحيوان وغيره.
(6)
مسلم: الموضع السابق - رقم (80).
(7)
من دعا إلى الجمل الأحمر: أي من وجد ضالتي، وهو الجمل الأحمر فدعاني إليه.
(8)
مسلم: الموضع السابق رقم: (81).