الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسلم - يوماً ثم انصرف فقال: "يا فلانُ ألا تُحْسِنُ صلاتك؟ ألَا ينظرُ المصلِّى إذا صلَّى، كيف يُصلّي؟ فإنما يُصلِّي لنفسه، إنِّي والله لأُبْصِرُ مِنْ ورائي (1) كما أُبصِرُ بين يديَّ".
البخاري (2)، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"هل تَرونَ قِبلتي هاهنا؟ والله لا يخفى على رُكوعُكم ولا خُشوعُكم، وإنِّي لأراكم من وراءِ ظَهري".
مسلم (3)، عن عبد الله بن مسعود قال: كنَّا نسلِّم على رسول الله- صلى الله عليه وسلم وهو فى الصلاة فيرُدُّ علينا، فلما رَجَعْناَ من عند النجاشي، سلَّمْنَا عليه فلم يرِدَّ علينا، فقلنا يا رسول الله! كنا نُسَلِّمُ عليك في الصلاة فترُدُّ علينَا فقال:"إن في الصلاة شُغْلاً".
باب فى القبلة
الترمذي (4)؛ عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أمرتُ أن أقاتِلَ الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبدُهُ ورسولهُ، واْن يستقبِلُوا قبلتنَا، ويأكلوا ذبيحتَنَا، وأن يُصلوا صلاتنا، فإذا فعلوا ذلك حُرِّمَتْ علينا دماؤهُم وأموالهم إلا بحقّها، لهم ما للمسلمين، وعليهم ما على المسلمين". قال: هذا حديث حسن صحيح.
(1) لأبصر من ورائي: قال العلماء: معناه أن الله تعالى خلق له صلى الله عليه وسلم إدراكاً في قفاه يبصر به من ورائه، وقد انخرقت العادة له بأكثر من هذا.
(2)
البخاري: (2/ 263)(10) كتاب الأذان (88) باب الخشوع في الصلاة - رقم (741).
(3)
مسلم: (1/ 382)(5) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (7) باب تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان من إباحة - رقم (34).
(4)
الترمذي: (5/ 6 - 7)(41) كتاب الإيمان (2) باب ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم أمرت بقتالهم حتى يقولوا لا إله إلا الله ويقيموا الصلاة - رقم (2608).
مسلم (1)، عن البراء بن عازب قال: صليتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيتِ المقدس ستَّةَ عشرَ شهراً. حتى نزلتِ الآيةُ التي في البقرة: {وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} (2). فنزلت بعد ما صلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فانطق رجل من القوم فمرّ بناسٍ من الأنصار وهم يُصَلونَ فحدَّثهُمْ بالحديث (3)، فولوا وجوهم قِبل البيت
وقال البخاري (4)؛ "وأنه صلى أول صلاةٍ - صَلَّاها العصر - وصلى معه قوم فخرج رجلٌ ممن صلى معه فمر على أهل مسجدٍ. فذكره".
مسلم (5)؛ عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُصلي نحو بيت المقدِسِ فنزلتِ {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} (2) فمر رجُلُ من بني سَلَمَةَ وهم رُكُوعٌ في صلاةِ الفجرِ وقد صلوا ركعَةً فنادى: ألَا إنَّ القَبلَةَ قد حُوّلَت، فمَالوُا كما هم نحو القبلة".
الترمذي (6)، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما بين المشرق والمغرب قبلة"، قال: هذا حديث حسنٌ صحيحٌ.
(1) مسلم: (1/ 374)(5) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (2) باب تحويل القبلة من القدس إلي الكعبة - رقم (11).
(2)
البقرة: (144).
(3)
(بالحديث): ليست في صحيح مسلم.
(4)
البخاري: (1/ 118)(2) كتاب الإيمان (30) باب الصلاة من الإيمان - رقم (40).
(5)
مسلم: (1/ 375)(5) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (2) باب تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة - رقم (15).
(6)
الترمذي: (2/ 173) - أبواب الصلاة - باب ما جاء أن ما بين المشرق والمغرب قبلة - رقم (344).