الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النسائي (1)، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله تجارتك، وإذا رأيتم من ينشد ضالة في المسجد (2) فقولوا: لا ردَّها الله عليك".
أبو داود (3)، عن أبي حميد، أو عن أبي أسيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم المسجد فليُسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليُقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك".
مسلم (4)، عن أبي قتادة قال: دخلتُ المسجدَ ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالسٌ بين ظهراني النَّاس قال: فجلستُ فقالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منعكَ أن تركَعَ ركعتين قبل أن تجلس؟ "
فقلت: يا رسولَ الله! رأيتُكَ جالسًا والناسُ جلوسٌ.
قال: "فإذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين".
باب في الأذان والإِقامةِ
(5)
مسلم (6)، عن أبي محذورَةَ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علَّمهُ هذا الأذان:"الله أكبر الله أكبر، أشهدُ أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله" ثمِ يعود فيقول: "أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن
(1) النسائي في عمل اليوم والليلة: (ص 219) - رقم (176).
(2)
في المسجد ليست في (ب).
(3)
أبو داود: (1/ 317 - 318)(2) كتاب الصلاة (18) باب فيما يقوله الرجل عند دخوله المسجد - رقم (465).
(4)
مسلم: (1/ 495)(6) كتاب صلاة المسافر وقصرها (11) باب استحباب تحيه المسجد بركعتين - رقم (70).
(5)
(الإِقامة): ليست في الأصل.
(6)
مسلم: (1/ 287)(4) كتاب الصلاة (3) باب صفة الأذان - رقم (6).
محمدًا رسول الله، حيَّ على الصلاة (مرتين)، حيَّ على الفلاح (مرتين)، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله".
النسائي (1)، عن أبي محذورة قال: خرجت في نفر فكنَّا ببعض طريق حُنينِ مَقْفَلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين، فَلَقِينَا رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض الطريق، فأَذَّنَ مُؤَذِّنُ رسُول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عندَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْنَا صَوتَ المؤذِّنِ ونحنُ عنْهُ مُتَنَكِّبُونَ، فظللنا نَحْكِيهِ ونهزأ بهِ، فَسَمِعَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الصَّوتَ، فأرسَلَ إلينا حتى وقفنا بنِ يديه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أَيُّكُمُ الذي سمعتُ صوتَهُ قدِ ارتَفَعَ، فأشَارَ القومُ إليَّ وصَدَقُوا فأرسلَهُمْ كلَّهُمْ وحبسني قال: قُمْ فأَذِّنْ بالصلاة، فألقى عليّ (2) رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو نَفْسه فقال: قُل: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله أشهد أن محمدًا رسول الله ثم قال: ارجع فامدد من صوتِكَ ثم قل: أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله أشهد أن محمدًا رسول الله، حيّ على الصَّلاة، حيّ على الصّلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، ثم دعاني حين قضيتُ التأذين فأعطاني صُرَّةً فيها شئ من فِضَّةٍ" فقلت: يا رسول الله! مُرني بالتأذين بمكة.
قال: "قد أمرتُكَ به، فَقَدِمْتُ على عَتَّابِ بن أسيد عامِلِ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأذَّنْتُ مَعَهُ بالصلاةِ عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم".
الدارقطني (3)، عن أنس قال: "من السنة إذا قال المؤذن في أذان الفجر
(1) النسائي: (2/ 5 - 6)(7) كتاب الأذان (5) كيف الأذان رقم (632).
(2)
النسائي: (فقمت فألقى عليَّ).
(3)
الدارقطني (1/ 243) باب ذكر الإقامة واختلاف الروايات فيها - رقم (38).
حي على الفلاح قال: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم (1)، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله".
وكيع، عن سفيان الثوري، عن عمران بن مسلم، عن سويد بن غفلة أنه أرسل إلى مؤذن له، لا تثوب في شيءٍ من الصلوات إلا في الفجر، فإذا بلغت حي على الفلاح فقل: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم فإنه أذان
بلال.
الترمذي (2) عن أبي جُحَيْفَةَ قال: "رأيتُ بلالاً يؤذَنُ ويدور ويُتْبعُ فاه (3) ها هنا وها هنا وإصْبَعَاهُ في أذنيه".
وذكر الحديث
وفي كتاب أبي داود (4)، رأيت بلالًا خرجِ إلى الأبطحِ فأَذَّنَ فلما بلغ "حيّ على الصَّلاة حيّ على الفلاح" لوى عُنُقه يمينًا وشمالًا ولم يستدر.
وفيه عن عثمان بن أبي العاص (5) قال: قلت يا رسول الله! اجعلني إِمَامَ قومي قال: "أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتَّخذ مؤذِنًّا لا يأخذ على أذانه أجرًا".
البخاري (6)، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بلالًا يؤذنُ بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذنَ ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر".
قال القاسم: "ولم يكن بين أذانهما إلا أن يرقى ذا، وينزل ذا".
(1) في الدارقطني: (الصلاة خير من النوم مرتين، الله أكبر).
(2)
الترمذي: (1/ 375) - أبواب الصلاة - باب ما جاء في إدخال الإِصبع في الأذن عند الأذان- رقم (197).
(3)
(ب): ويتبع فاه مرة هاهنا
…
(4)
أبو داود: (1/ 358)(3) كتاب الصلاة (34) باب في المؤذن يستدير في أذانه - رقم (520).
(5)
أبو داود: (1/ 363)(3) كتاب الصلاة (40) باب أخذ الأجر على التأذين - رقم (531).
(6)
البخاري: (4/ 162)(30) كتاب الصوم (17) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم "لا يمنعكم من سحوركم أذان بلال": (1919).
وعن ابن عمر (1)، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن بلالًا يُؤذن بليلٍ، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم"
قال: وكان رجلًا أعمى لا ينادي حتى يقال له: أصبحتَ أصبحتَ.
مالك (2) عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري، ثم المازنِّي عن أبيه، أنه أخبره: أن أبا سعيد الخدري قال له: إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك، فأَذَّنْتَ بالصلاة فارْفَعْ صَوتَكَ بالندأء فإنه "لا يسمع مدى صوتِ المؤذن جنٌ ولا إنسٌ ولا شئٌ، إلا شَهِدَ له يوم القيامَةِ".
قال أبو سعيد: سمعتُهُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مسلم (3)، عن معاوية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "المؤذنون أطولُ النَّاسِ أعناقًا يوم القيامةِ".
النسائي (4)، عن علقمة بن وقاص (5) قال: إنَّا عند معاوية إذ أَذَّنَ مُؤَذِّنُهُ فقال معاوية كما قال المؤذن، حتى إذا قال حيَّ على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، فلما قال (6) حيّ على الفلاح قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، وقال بعد ذلك ما قال المؤذن، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ ذلك.
(1) البخاري: (2/ 118)(10) كتاب الأذان (11) باب أذان الأعمى إذا كان له من يخبره - رقم (617).
(2)
الموطأ: (1/ 69)(3) كتاب الصلاة (1) باب ما جاء في النداء للصلاة - رقم (5).
(3)
مسلم: (1/ 290)(4) كتاب الصلاة (8) باب فضل الأذان وهرب الشيطان عند سماعه - رقم (14).
(4)
النسائي: (2/ 25)(7) كتاب الأذان (36) إذا قال المؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح - رقم (677).
(5)
د: أبي وقاص.
(6)
في الأصل: بلغ.
أبو داود (1)، عن عائشة رضي الله عنه -ا، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع المؤذن يتشهد يقول:"وأنا وأنا"(2).
مسلم (3)، عن عبد الله بن عمرو أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"إذا سمعتُم المؤذِّنَ فقولوا مثلَ ما يقولُ ثُمَّ صَلَوا علىَّ، فإنِّهُ من صلَّى عليَّ صلاةً، صلى الله عليه بِهَا عشرًا ثم سَلُوا (4) الله لِى الوسيلةَ فإنها منزلةٌ في الجنّة لا تنْبغِي إلا لعَبْدٍ منْ عبادِ الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي (5) الوسيلة حلَّت عليه (6) الشفاعة".
البخاري (7)، عن جابر بن عبد الله أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"منْ قالَ حِينَ يسمعُ النداءَ اللهُمَّ ربَّ هذه الدعوةِ التامَّةِ والصلاةِ القائمَةِ آتِ محمدًا الوسيلةَ والفضيلَة (8) وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته حلّت لهُ شَفاعتي يومَ القيامةِ".
مسلم (9)، عن سعد بن أبي وقاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"منْ قالَ حين يسمعُ الأذان (10): أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله رضيتُ باللهِ ربًا وبمحمدٍ رسولًا وبالإِسلامِ دينًا غفر له ذنبه".
(1) أبو داود: (1/ 360 - 361)(3) كتاب الصلاة (36) باب ما يقال إذا سمع المؤذن - رقم (526).
(2)
وأنا وأنا: التقدير أنا أشهد كما تشهد وكما تشهد والتكرير راجع للشهادتين.
(3)
مسلم: (1/ 288 - 289)(4) كتاب الصلاة (7) باب استحباب القول بمثل قول المؤذن لمن سمعه - رقم (11).
(4)
ب: اسألوا.
(5)
(ب، ف): سأل الله لي.
(6)
مسلم: (حلت له الشفاعة).
(7)
البخاري: (2/ 112)(10) كتاب الأذان (8) باب الدعاء عند النداء.
(8)
: (د): والدرجة الرفيعة وابعثه ..
(9)
مسلم: (1/ 290)(4) كتاب الصلاة (7) باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه - رقم (13).
(10)
في مسلم: (حين يسمع المؤذن).
وعن أبي هريرة (1)، ورأى رجلًا يجتاز المسجد خارجًا بعد الأذان، فقال: أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم.
وعن أنس (2)، قال: ذَكَرُوا أنْ يُعْلِمُوا (3) وَقْتَ الصلاة بشيءٍ يعرفونَهُ، فذكروا أن يُنَوِّرُوا نارًا أو يَضربَوا ناقوسًا فأُمِرَ بلالٌ أن يشفَعَ الأذان ويُوتِرَ الإِقامَةَ".
قال ابن علية (4): فحدثت به أيوب فقال: إلا الإِقامة (5).
أبو داود (6)، عن ابن عمر قال:"إنما كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين مرتين والإِقامة مرة مرة غير أنه كان يقول: "قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، فإذا سمعنا الإِقامة توضأنا ثم خرجنا إلى الصلاة".
وقد ذكر أبو داود (7)، من حديث أبي محذورة، الإقامة كلها مرتين مرتين التشهد وغيره إلا قوله في آخر الأذان:"لا إله إلا الله فإنه مرة واحدة".
وذكر من حديث أبي محذورة أيضًا في صفة الإِقامة "الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حيَّ على الصلاة حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح حيَّ على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله".
(1) مسلم: (1/ 454)(5) كتاب المساحد ومواضع الصلاة (45) باب النهي عن الخروج من المسجد إذا أذن المؤذن - رقم (259).
(2)
مسلم: (1/ 286)(4) كتاب الصلاة (2) باب الأمر يشفع الأذان وإيتار الإقامة - رقم (3).
(3)
يعلموا: أن يجعلوا له علامة يعرف بها.
(4)
مسلم: الموضع السابق - رقم (2).
(5)
إلا الإقامة: أي إلا لفظ الإقامة وهي قوله: قد قامت الصلاة فإنه لا يوترها ولا يثنيها.
(6)
أبو داود: (1/ 350)(2) كتاب الصلاة (29) باب في الإقامة - رقم (510).
(7)
أبو داود: (1/ 340)(2) كتاب الصلاة (28) باب كيف الأذان - رقم (501).