المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما يوجب الغسل على الرجل والمرأة، ونوم الجنب إذا توضأ وأكله ومشيه ومجالسته، وكم يكفي من الماء واغتسال الرجل والمرأة في إناء واحد، وما نهي أن يغتسل فيه الجنب، وتأخير الغسل وتعجيله وصفته والتستر - الأحكام الصغرى - جـ ١

[عبد الحق الإشبيلي]

فهرس الكتاب

- ‌موضوع الكتاب

- ‌طريقته في عرض الأحاديث

- ‌طريقته في التبويب

- ‌طريقته في شرح غريب الحديث وبيان معانيه

- ‌(التعريف بمؤلف الكتاب)

- ‌1 - اسمه ونسبه:

- ‌2 - مولده:

- ‌3 - نشأته ومعالم حياته:

- ‌4 - علومه ومعارفه:

- ‌علوم الحديث:

- ‌أ - علم الحديث رواية

- ‌ب - علم الجرح والتعديل ومعرفة الرجال

- ‌ج - علم نقد الحديث وعلله:

- ‌د - علم مصطلح الحديث:

- ‌ثانيا: الفقه:

- ‌ثالثا: اللغة:

- ‌رابعاً: الأنساب:

- ‌خامساً: الوعظ والرقائق:

- ‌وأخيراً: الأدب والشعر:

- ‌النثر:

- ‌6 - (*) ثناء العلماء عليه:

- ‌شيوخه:

- ‌تلاميذه:

- ‌مصنفاته:

- ‌باب في الإِيمان

- ‌بابُ انقطاعِ النبوةِ بعدَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ طلبِ العلم وفضله

- ‌كتاب الطهارة

- ‌باب الوضوء للصلاة وما يوجبه

- ‌باب ما جاء في الوضوء من النوم ومما مست النار

- ‌باب إذا توضأ ثم شك في الحديث

- ‌باب الوضوء لكل صلاة ومن صلى الصلوات بوضوء واحد، والوضوء عند كل حدث، والصلاة عند كل وضوء

- ‌باب المضمضة من اللبن وغيره ومن ترك ذلك

- ‌باب في السِّوَاك لكل صلاة ولكل وضوء

- ‌باب ذكر المياه وبئر بضاعة

- ‌باب وضوء الرجل والمرأة معًا من إناء واحد وما جاء في الوضوء بفضل المرأة، والوضوء في آنية الصفر والنية للوضوء والتسمية والتيمن

- ‌باب غسل اليد عند القيام من النوم ثلاتًا قبل إدخالها في الإِناء، وصفة الوضوء والإِسباغ، والمسح على العمامة والناصية والمسح على الخفين في السفر والحضر والتوقيت فيه

- ‌باب ما يوجب الغسل على الرجل والمرأة، ونوم الجنب إذا توضأ وأكله ومشيه ومجالسته، وكم يكفي من الماء واغتسال الرجل والمرأة في إناء واحد، وما نُهي أن يغتسل فيه الجنب، وتأخير الغسل وتعجيله وصفته والتستر

- ‌بابٌ في الجنب يذكر الله تعالى وهل يقرأ القرآن ويمس المصحف، والكافر يغتسل إذا أسلم

- ‌باب في الحائض وما يحل منها، وحكمها، وفي المستحاضة والنفساء

- ‌باب التيمم

- ‌باب في قص الشارب، وإعفاء اللحية، والإستحداد، وتقليم الأظافر ونتف الإِبط، والختان، ودخول الحمام، والنهي أن ينظر أحدٌ إلى عورة أحد

- ‌كتاب الصلاة

- ‌باب فرض الصلوات والمحافظة عليها وفضلها ومن صلاها في أول وقتها

- ‌بابُ وقوتِ الصَّلاةِ وما يتعلق بها

- ‌باب فيمن أدرك ركعة مع الإِمام، وفيمن نام عن صلاة أو نسيها، ومن فاتته صلوات كيف يؤديها، وفي الإِمام إذا أخر الصلاة عن وقتها

- ‌باب صلاة الجماعة وما يبيحُ التخلف عنها وما يمنع من إتيانها وفضلها وفضل المشي إليها وانتظارها وكيف يمشي إليها ومن خرج إلى الصلاة فوجد الناس وقد صلّوا، أو صلى في بيته ثم وجد صلاة جماعة وفي خروج النساء إلى المسجد وما يفعلن

- ‌باب في المساجد

- ‌باب في الأذان والإِقامةِ

- ‌باب فيما يصلي به وعليه وما يكره من ذلك

- ‌باب في الإِمامة وما يتعلق بها

- ‌باب في سترة المصلي وما يصلي إليه وما نُهي عنه من ذلك

- ‌باب في الصفوف وما يتعلق بها

- ‌باب ما جاء لا نافلة إذا أقيمت المكتوبةُ وما جاء أن كل مصلٍ فإنما يصلي لنفسه وفى الخشوع وحضور القلب وقول النبي صلى الله عليه وسلم إن فى الصلاة شغلاً

- ‌باب فى القبلة

- ‌باب تكبيرة الإِحرام وهيئةِ الصلاة والقراءة والركوع والسجود والتشهد والتسليم وما يقال بعدها

- ‌باب النهي عن رفع البصر إلى السماء وعن الكلام فيها

- ‌بابٌ في مسح الحصباء في الصلاة وأين يبزق المصلي وفي الإِقعاء وفيمن صلى مُختصِرًا ومعقوص الشعر وفي الصلاة بحفرة الطعام وقول النبي صلى لله عليه وسلم - لا غِرَارَ في الصلاة وما يفعل من أحدث فيها

- ‌باب الإلتفات في الصلاة، وما يفعل المصلي إذا سُلِّم عليه، ومن تفكَّرَ في شيء وهو في الصلاة، ومن صلى وهو حامل شيئًا، وما يجوز من العمل فيها، وما يقتل فيها من الدواب وما جاء في العطاس فيها والتثاؤب، وفي صلاة الريض، وفي الصحيح يصلي قاعدًا في النافلة، وفي الصلاة على الدابة

- ‌باب السّهو في الصّلاة

- ‌باب في الجمع والقصر

- ‌باب ذكر صلاة الخوف

- ‌باب في الوتر وصلاة الليل

- ‌باب في ركعتي الفجر وصلاة الضحى والتنفل في الظهر والعصر والمغرب والعشاء

- ‌باب في العيدين

- ‌باب في صلاة الإستسقاء

- ‌باب في صلاة الكسوف

- ‌باب

- ‌باب سجود القرآن

- ‌بابٌ في الجمعة

- ‌كتاب الجنائز

- ‌كتاب الزكاة

- ‌بابُ زكاةِ الحبوب وما سقته السماء وما سقي بالنضح

- ‌باب زكاة الإبل والغنم

- ‌ باب تفسير أسنان الإبل

- ‌باب ما لا يؤخذ في الصدقة

- ‌باب زكاة الذهب والورق

- ‌ باب زكاة الفطر

- ‌باب المكيال والميزان

- ‌باب في الخرص وفيمن لم يُؤدِ زكاة ماله

- ‌باب

- ‌كتاب الصيام

- ‌باب فضل الصيام، والنهي أن يقال قمت رمضان كله وصمته، وقول الله عز وجل {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} - وفيمن له الفدية

- ‌باب الصوم والفطر للرؤية أو للعدة وفي الهلال يُرى كبيراً أو الشهادة على الرؤية وقوله عليه السلام: شهران لا ينقصان

- ‌باب متى يحرم الأكل وفي السحور وصفة الفجر، وتبييتِ الصيام ووقت الفطر وتعجيله والإفطار على التمر أو الماء

- ‌باب في صيام يوم الشك والنهي أن يتقدم رمضان بصوم يوم أو يومين والنهي عن الوصال في الصوم وما جاء في القُبلة والمباشرة للصائم، وفي الصائم يصبح جنباً

- ‌باب الحجامة للصائم، وفيمن ذرعه القيء ومن نسيَ فأكل أو شرب وهو صائم، وفيمن جهده الصوم

- ‌باب حفظ اللسان وغيره في الصوم وذكر الأيام التي نُهِيَ عن صيامها

- ‌باب فيمن دُعِيَ إلى طعام وهو صائم والصائم المتطوع يفطر، وفيمن ينوي الصيام من النهار

- ‌باب النبي أن تصوم المرأة متطوعة بغير إذن زوجها، وكفارة من وطئ في رمضان، وفي الصيام في السفر

- ‌‌‌بابفيمن مات وعليه صيام

- ‌باب

- ‌بابٌ

- ‌باب في الاعتكاف وليلة القدر

- ‌كتاب الحج

- ‌باب

- ‌باب القران والإِفراد

- ‌باب حجَّة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب سقاية الحاج

- ‌باب في الاشتراط في الحج وفي المحصر والمريض ومن فاته الحج

- ‌باب

- ‌باب في لحم الصيد للمحرم وما يقتل من الدواب وفي الحجامة وغسله رأسه وما يفعل إذا اشتكى عينيه

- ‌باب دخول مكة بغير إحرام، وفي بيع دورها وتوريثها، ونقض الكعبة وبنيانها وما جاء في مالها

- ‌باب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وفي تحريم المدينة وفضلها وفضل مسجده وفي بيت المقدس وفي مسجد قباء

الفصل: ‌باب ما يوجب الغسل على الرجل والمرأة، ونوم الجنب إذا توضأ وأكله ومشيه ومجالسته، وكم يكفي من الماء واغتسال الرجل والمرأة في إناء واحد، وما نهي أن يغتسل فيه الجنب، وتأخير الغسل وتعجيله وصفته والتستر

الرباط، فذلكم الرباط".

‌باب ما يوجب الغسل على الرجل والمرأة، ونوم الجنب إذا توضأ وأكله ومشيه ومجالسته، وكم يكفي من الماء واغتسال الرجل والمرأة في إناء واحد، وما نُهي أن يغتسل فيه الجنب، وتأخير الغسل وتعجيله وصفته والتستر

.

مسلم (1)، عن أبي سعيد الخْدري قال: خرجتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإِثنين إلى قُبَاء، حتى إذا كُنَّا في بني سالم، وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على بابِ عتْبَان، فصرخ به، فخرج يَجُرُّ إزَارَهُ، فقالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:"أعْجلنا الرجل (2) "، فقال عِتْبَان: يا رسولَ الله! أرأيت الرجل يُعْجَلُ عن امرأتِهِ ولم يُمْنِ (3)، ماذا عليه؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما الماءُ مِنَ الماءِ".

وعنه (4)، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ على رجلٍ من الأنصار، فأرسل إليه، فَخَرجَ ورأسه يَقْطُرُ، فقالَ:"لعلَّنا أعجَلْنَاكَ"! قال: نعم يا رسول الله قال: إذا "أُعْجِلتَ أو أقْحَطْتَ (5)، فلا غُسل عليك، وعليك الوُضُوء".

وعن أُبَيِّ بن كَعْبٍ (6)، عَنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في الرجل يأتي أهله، ثم لا يُنْزِلُ، قال:"يَغسِلُ ذَكَرَهُ ويتوضأَ".

(1) مسلم: (1/ 269)(3) كتاب الحيض (21) باب إنما الماء من الماء - رقم (80).

(2)

أعجلنا الرجل: أي حملناه طى أن يعجل من فوق امرأته.

(3)

لم يُمَن: أي لم ينزل، يقال: أمنى الرجل إمناء إذا أنزل، أي أراق منيه.

(4)

مسلم: (1/ 269)(3) كتاب الحيض (21) باب إنما الماء من الماء - رقم (83).

(5)

أقحطت: الإقحاط هنا عدم إنزال المنيّ، هو استعارة: من فحوط المطر، وهو انحباسه وقحوط الأرض وهو عدم إخراجها النبات.

(6)

مسلم: (1/ 270)(3) كتاب الحيض (21) باب إنما الماء من الماء - رقم (85).

ص: 126

وقال البخاري (1)، "يغسل ما مسَّ المرأة منه ثم يتوضأ ويصلي".

وزاد عن زيد بن خالد (2)، فسألت عن ذلك عليّ بن أبي طالب والزبير ابن العوام وطلحة بن عبيد الله، وأُبي بن كعب "فأمروه بذلك".

ولمسلم (3)، من حديث عثمان في هذا "يتوضأ كما يتوضأ للصلاة ويغسل ذكره" قال عثمان: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال الترمذي (4): إنما كان الماء من الماء في أول الإِسلام، ثم نُسِخَ بعد ذلك.

أبو داود (5)، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا قعد بين شُعبها الأربع، وألزق الختان بالختان فقد وجب الغسل".

مسلم (6)، عن أبي هُريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا جلس بين شُعَبِهَا الأربع، ثم جَهَدَهَا، فقد وجب عليه الغسل وإنْ لم يُنْزِل".

وعن أم سلمة (7) قالت: جاءت أمُّ سُليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن الله لا يستحى من الحقّ، فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"نعم إذا رأت الماء" فقالت

(1) البخارىِ: (1/ 473)(5) كتاب الغسل (29) باب غسل ما يصيب من فرج المرأة - رقم (293).

(2)

البخاري: (1/ 340)(4) كتاب الوضوء (34) باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين من القبل والدبر - رقم (179).

(3)

مسلم. (1/ 270)(3) كتاب الحيض (21) باب إنما الماء من الماء - رقم (86).

(4)

الترمذي: (1/ 185) - أبواب الطهارة - باب ما جاء: أن الماء من الماء.

(5)

أبو داود: (1/ 148)(1) كتاب الطهارة (84) باب في الإكسال - رقم (216).

(6)

مسلم: (1/ 271)(3) كتاب الحيض (22) باب نسخ "الماء من الماء" - رقم (87).

(7)

مسلم: (1/ 250)(3) كتاب الحيض (7)، باب وجوب الغسل على المرأة بخروج المني منها رقم (32).

ص: 127

أم سلمة: يا رسول الله، وتحتلم المرأة؟ فقال:"تربت يداك، فبم يشبهها ولدها".

وفي طريق (1) آخر "إن ماء الرجل غليظ أبيض، وماء المرأة رقيق أصفر، فمن أيهما علا أو سبق، يكون منه الشبه".

وعن ابن عمر (2)، أن عمر استفتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: هل ينامُ أحدنا وهو جنب؛ قال: "نعم، ليتوضأ، ثم ليَنمْ حتى يغتسل إذا شاء".

وعنه (3) قال: ذكر عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه جنابة من الليل، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"توضأ واغسل ذكرك ثمَّ نم".

ذكره الثوري، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يغسل ذكره ويتوضأ وضوءه للصلاة" ذكر ذلك أبو عمر بن عبد البر (4).

البخاري (5)، عن عائشة، قال:"كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب، غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة".

مسلم (6)، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا

(1) مسلم: (1/ 250)(3) نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (30) من طريق قتادة عن أنس، عن أمِّ سُليم به.

(2)

مسلم: (1/ 249)(3) كتاب الحيض (6) باب جواز نوم الجنب - رقم (24).

(3)

نفس المصدر السابق - رقم (25).

(4)

التمهيد: (17/ 35).

(5)

البخاري: (1/ 468)(5) كتاب الغسل (27) باب الجنب يتوضأ ثم ينام - رقم (288). في البخاري لا يوجد (وضوءه).

(6)

مسلم: (1/ 248)(3) كتاب الحيض (6) باب جواز نوم الجنب - رقم (22).

ص: 128

كان جنبًا، فأراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءَه للصلاة".

النسائي (1)، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب "توضأ"، وإذا أراد أن يأكل أو يشرب قالت:"غسل يديه ثم يأكل ويشرب".

مسلم (2)، عن أبي هريرة، أنه لقى النبي - صلى الله عليه وصلم في طريق من طرق المدينة وهو جنب، فانسل، فذهب فاغتسل، فتفقدهُ النبي صلى الله عليه وسلم، فلما جاء قال:"أين كنت يا أبا هريرة"؟ قال: يا رسول الله،

لقيتنى وأنا جنب، فكرهتُ أنْ أجالسك حتى أغتسل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"سبحان الله إن المؤمن لا ينجس".

وعن أنس (3) قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم (يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد).

وعن عائشة (4) قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يغتسل من القَدَحِ وهو الفَرَقُ، وكنت أغتسل أنا وهو في الإِناء الواحد".

قال سفيان: "الفَرَق ثلاثة آصُعٍ".

وعنها قالت (5): كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد بينى وبينه "فيبادرني"، حتى أقول: دعْ لي دعْ لي قالتْ: وهما جنبان.

(1) البخاري. (1/ 139)(1) كتاب - الطهارة (165) باب اقتصار الجنب على غسل يديه إذا أراد أن يأكل أو يشرب - رقم (257).

(2)

مسلم: (1/ 282)(3) كتاب الحيض (26) باب الدليل على أن المسلم لا ينجس - رقم (371).

(3)

مسلم: (1/ 258)(3) كتاب الحيض (10) باب القدر المستحب من الماء في غسل الجنابة - رقم (51).

(4)

مسلم: (1/ 255)(3) كتاب الحيض (10) باب القدر المستحب من الماء في غسل الجنابة - رقم (41).

(5)

مسلم: (1/ 257)(3) كتاب الحيص (10) باب القدر المستحب من الماء في غسل الجنابة رقم (46).

ص: 129

الدارقطني (1)، عن عبد الله بن سَرْجس قال:"نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغتسل الرجل بفضل المرأة، والمرأة بفضل الرجل، ولكن يشرعان جميعًا" وخرجه النسائي (2) رحمه الله.

مسلم (3)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنبٌ".

وعن أنس (4)، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم "كان يطوف على نسائه بغسل واحد".

النسائي (5)، عن أبي رافع "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف على نسائه ذات يوم فجعل يغتسل عند هذه وعند هذه" قلت: يا رسول الله! لو جعلتهَ غسلًا واحدًا، قال:"هذا أزكى، وأطيب، وأطهر".

البخاري (6)، عن ميمونة زوج النَّبي صلى الله عليه وسلم قالت "توضأ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وضوءه للصلاة غير رجليه، وغسل فرجه، وما أصابه من الأذى ثم أفاض عليه الماء، ثم نحّى رجليه فغسلهما - هذه غسله (7) من الجنابة.

مسلم (8)، عن ميمونةَ قالت: أدنيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم

(1) الدارقطني: (1/ 116 - 117).

(2)

لم أعثر عليه في السنن الصغرى (المجتبى) والمزي لم يعزه في تحفة الأشراف (4/ 350)(5325) إلا لابن ماجة، ولم يتعقبه أحد.

(3)

مسلم. (1/ 236)(2) كتاب الطهارة (21) باب النهي عن الإغتسال في الماء الراكد - رقم (97).

(4)

مسلم. (1/ 249)(3) كتاب الحيض (6) باب جواز نوم الجنب - رقم (28).

(5)

النسائي: كتاب عشرة النساء (37) باب طواف الرجل على نسائه والإغتسال عند كل واحدة - رقم (149).

(6)

البخاري: (1/ 431)(5) كتاب الغسل (1) باب الوضوء قبل الغسل - رقم (249).

(7)

الإشارة إلى الأفعال المذكورة، أو التقدير هذه صفة غسله.

(8)

مسلم: (1/ 254)(3) كتاب الحيض (6) باب صفة غسل الجنابة - رقم (37).

ص: 130

غسله من الجنابة فغسل كفيه مرتين أو ثلاثًا، - ثم أدخل يده في الإناء ثم أفرغ به على فرجه ق غسله بشماله ثم ضرب بشماله الأرض فدلكها دلكًا شديدًا، ثم توضأ وضوءه للصلاة. ثم أفرغ على رأسه ثلاث حفنات، ملء كفيه، ثم غسل سائر جسده، ثم تنحى عن مقامه ذلك فغسل رجليه، ثم أتيته بالمنديل فردّه.

زاد أبو داود (1) وجعل ينفض الماء عن جسده.

مسلم (2)، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه، ثم يُفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة. ثم يأخذ الماء فيُدخل أصابعه في أُصول الشَّعَرِ حتى إذا رأى أنه قد استبرأ حَفَنَ على رأسِهِ ثلاث حفنات، ثم أفاض الماءَ (3) على سائر جسده، ثم غسل رجليه.

وقال مالك (4) في الموطأ، عن عائشة: ثم يصب على رأسه ثلاث غرفات بيديه.

أبو داود (5)، عن عائشةَ، ووصفت غسل النبي صلى الله عليه وسلم قالت: ثم يُدخل يده في الإناء، فيخلل شعره، حتى إذا رأى أنه قد أصاب البشرة، أو أنقى البشرة (6)، أفرغ على رأسه ثلاثًا، وإذا فضل فضلة صبها عليه.

مسلم (7) عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا

(1) أبو داود: (1/ 169)(1) كتاب الطهارة (98) باب في الغسل من الجنابة - رقم (245).

(2)

مسلم: (1/ 253)(3) كتاب الحيض (9) باب صفه غسل الجنابة - رقم (35).

(3)

(الماء): ليس في مسلم.

(4)

الموطأ: (1/ 44)(2) كتاب الطهارة (17) باب العمل في غسل الجنابة - رقم (67).

(5)

أبو داود (1/ 167 - 168)(1) كتاب الطهارة (98) باب في الغسل من الجنابة - رقم (242).

(6)

(أو أنقى البشرة). ليست في (ب).

(7)

مسلم: (1/ 255)(3) كتاب الحيض (9) باب صفة غسل الجنابة - رقم (39).

ص: 131

اغتسل من الجنابة، دعا بشيء نحو الحِلاب، فأخذ بكفيه بدأ بشق رأسه الأيمن ثم الأيسر ثم أخذ بكفيه فقال بهما على رأسه

وقال البخاري (1) على وسط رأسه.

الحلاب: إناء ضخم يحلب فيه.

مسلم (2)، عن جبير بن مطعم قال: تماروا (3) في الغسل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعض القوم: أما أنا فإني أغسل رأسي بكذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما أنا فأفيض على رأسي ثلاث أكف"(4).

[وقال البخاري (5): أما أنا فأفيض على رأسي ثلاثًا](6) وأشار بيديه كلتيهما.

مسلم (7)، عن جابر بن عبد الله، أن وفد ثقيف سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن أرضنا أرض باردة فكيف بالغسل؟ فقال: أما أنا فأفرغ على رأسي ثلاثًا.

الترمذي (8)، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يتوضأ بعد الغسل.

(1) البخاري: (1/ 439 - 440)(5) كتاب الغسل (6) باب من بدأ بالحلاب أو الطَّيب عند الغسل - رقم (258) إلا أن لفظ (وسط) ساقط، وذكره ابن حجر في الفتح (1/ 442).

(2)

مسلم: (1/ 258)(3) كتاب الحيض (11) باب استحباب إفاضته الماء على الرأس وغيره ثلاثًا رقم (54).

(3)

تماروا: أي تنازعوا في الغسل، أي في مقدار ماء الغسل.

(4)

أكف: جمع كف والمراد له الحفنة.

(5)

البخاري: (1/ 437)(5) كتاب الغسل (4) باب من أفاض على رأسه ثلاثًا - رقم (254).

(6)

ما بين المعكوفتين ساقط من (د).

(7)

مسلم: (1/ 259)(3) كتاب الحيض (11) باب استحباب إفاضته الماء على الرأس وغيره ثلاثًا رقم (56).

(8)

الترمذي: (1/ 179) - أبواب الطهارة - باب ما جاء في الوضوء بعد الغسل - رقم (107).

ص: 132

قال: هذا حديث حسن صحيح.

أبو داود (1)، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل ويصلي ركعيتن، وصلاة الغداة ولا أراه يُحدث وضوءًا بعد الغسل.

مسلم (2)، عن أم سلمة (3) قالت: قلتُ يا رسول الله، إني امرأة أشد ضفررأسى، أفأنقضه لغسل الجنابة؟ فقال: لا، إنما يكفيك أن تحثى على رأسك ثلاث حثيات، ثم تفيضين عليك الماءَ فتطهرين.

وفي رواية (4) أفأنقضه للحيضة والجنابة؟ فقال: "لا"

أبو داودا/ (5)، عن ثوبان، أنهم استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: أمّا الرجل فلينشر رأسه فليغسله حتى يبلغ أصول الشعر، وأما المرأة فلا عليها ألا تنقضه لتغرف على رأسها ثلاث غُرفات بكفيها.

رواه من حديث إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زُرعة، عن شريح ابن عبيد، عن جبير بن نفير، عن ثوبان، وهذا إسناد شامي وأكثرهم يصحح حديث إسماعيل بن عياش عن الشاميين.

مسلم (6)، عن عائشة أن أسماء وهي بنتُ شَكَلٍ، سألتِ النبي صلى الله عليه وسلم عن غسل المحيض قالت فقال "تأخذ إحداكن ماءها وسدرتها، فتطهر، فتحسن الطهور، ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكًا شديدًا، حتى تبلغ شؤون

(1) أبو داود. (1/ 173)(1) كتاب الطهارة (96) باب في الوضوء بعد الغسل - رقم (250).

(2)

مسلم: (1/ 259 - 260)(3) كتاب الحيض (12) باب حكم ضفائر المغتسلة - (58).

(3)

في الأصل: (أم سليم).

(4)

مسلم: الموضع السابق.

(5)

أبو داود: (1/ 175 - 176)(1) كتاب الطهارة (99) باب في الوضوء بعد الغسل - رقم (250).

(6)

مسلم: (1/ 261)(3) كتاب الحيض (13) باب استحباب استعمال المغتسلة من الحيض فرصة من مسك وموضِع الدم - رقم (61).

ص: 133