الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"شَفَاعَتَي لِأَهْلِ الكَبَائِر مَنْ أُمَّتيِ".
البخاري (1)، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يَخْرُجُ قومٌ منَ النَّارِ بَعدَمَا مَسَّهُم منها سفعٌ (2)، فيدخُلون الجنَّة، فيُسَمِيهم أهْلُ الجنةِ الجهنَّمِيين".
مسلم (3)، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمَّا أهْلُ النَّار الَّذينَ هُمْ أهْلُهَا، فَإنَّهُم لَا يَمُوتُونَ فيها ولا يَحْيَوْنَ، وَلكِنْ نَاسٌ أَصَاَبتهُمُ النَّارُ بذُنُوبِهم أَوْ قَالَ بخَطَاياهُم، فَأمَاتَهُم اللهُ (4) إمَاتَةً، حَتَّى إِذَا كَانُوا فحماً، أذِنَ في الشَفَاعَةِ، فجِيء بِهِم ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ (5)، فبُثُّوا على أنْهَارِ الجَنة، ثُمَّ قيلَ: ياَ أهْلَ الجنَّةِ أفيضُوا عَلَيْهمْ، فَيَنبُتوُن نَبَاتَ الحبَّة تَكوُنُ في حَمِيل السَّيل (6) فقال رجُلٌ من القومِ كَأَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قد كَانَ بِالبَادِيَة.
بابُ انقطاعِ النبوةِ بعدَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم
-
الترمذي (7)، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الرِّسَالَةَ والنُّبوَّةَ
(1) البخاري: (11/ 424)(81) كتاب الرقاق: (51) باب صفة الجنة والنار - رقم (6559).
(2)
سفع: أي علامة تغير ألوانهم، يقال سفعت الشيء إذا جعلت عليه علامة، يريد أثراً من النار - النهاية في غريب الحديث (2/ 374).
(3)
مسلم: (1/ 172 - 173)(1) كتاب الإيمان (82) باب إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار - رقم (306).
(4)
الإسم الكريم: ليس في مسلم.
(5)
ضبائر: في اللغة جماعات وتفرقة.
(6)
حميل السيل: أي الغثاء الذي مجتمله السيل.
(7)
الترمذي: (4/ 462)(35) كتاب الرؤيا (2) باب ذهبت النبوة وبقيت المبشرات - رقم (272).