الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" التاريخ "
(13 / 48) ونقل تضعيفه عن الدارقطني، وعن البرقاني قال: ضعيف جدا. وذكر
له في " اللسان " حديثا آخر مما أخطأ في إسناده.
1652
- " إن الله ليعجب من الصلاة في الجميع ".
رواه الخطيب في " الموضح "(2 / 2 / 2) من طريق أحمد، وهذا في " المسند "
(2 / 50) : حدثنا يونس بن محمد حدثنا مرثد يعني ابن عامر الهنائي حدثني أبو
عمرو الندبي قال: حدثني عبد الله بن عمر بن الخطاب مرفوعا. وقال الخطيب
: " أبو عمرو هو بشر بن حرب ".
قلت: وهو صدوق فيه لين كما قال الحافظ، ولذا حسن حديثه هذا المنذري في "
الترغيب " (1 / 150) وتبعه الهيثمي (2 / 39) . وله شاهد واه، أخرجه ابن
عدي (75 / 1) من طريق حماد بن قيراط حدثنا صالح المري عن أبي هارون عن أبي
سعيد الخدري عن عمر بن الخطاب وأبي بن كعب مرفوعا به. وقال: شوش إسناده
حماد بن قيراط ". ثم ساقه من طريق أبي إبراهيم الترجماني حدثنا صالح المري عن
أبي هارون عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. وقال: " وهذا أشبه
: الذي جاء به الترجماني عن صالح المري، من رواية حماد بن قيراط عن صالح،
وحماد عامة ما يرويه فيه نظر ".
قلت: ومداره على صالح المري وهو ضعيف عن أبي هارون وهو العبدي وهو متروك.
فالعمدة على الطريق الأولى والله أعلم.
1653
- " إن الله ليعجب إلى العبد إذا قال: لا إله إلا أنت إني قد ظلمت نفسي، فاغفر
لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، قال: عبدي عرف أن له ربا يغفر ويعاقب
".
أخرجه الحاكم (2 / 98 - 99) عن ميسرة بن حبيب النهدي عن المنهال بن عمرو عن
علي بن ربيعة " أنه كان ردفا لعلي رضي الله عنه، فلما وضع رجله في الركاب
قال: بسم الله، فلما استوى على ظهر الدابة قال: الحمد لله (ثلاثا) والله
أكبر (ثلاثا) ، * (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين) * الآية. ثم
قال: لا إله إلا أنت سبحانك إني قد ظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر
الذنوب إلا أنت، ثم مال إلى أحد شقيه فضحك، فقلت: يا أمير المؤمنين ما يضحك
؟ قال: إني كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم، فصنع رسول الله صلى الله عليه
وسلم كما صنعت فسألته كما سألتني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم.... "
فذكره. وقال: " هذا حديث صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي.
قلت: النهدي هذا لم يخرج له مسلم، وإنما البخاري في " الأدب المفرد "، فهو
صحيح فقط. وقد تابعه أبو إسحاق السبيعي عن علي بن ربيعة نحوه باختصار. أخرجه
أبو داود (2602) والترمذي (2 / 255 - 256) وأحمد (1 / 97 و 115 و 128)
وابن السني في " عمل اليوم والليلة "(490) من طرق عنه. وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ". كذا قال، وأبو إسحاق كان اختلط، ولفظه عند أحمد أتم.
وأخرجه ابن السني (493) من طريق الأجلح عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي بن
أبي طالب به نحوه مختصرا. والأجلح فيه ضعف.