الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وطرفه
الأخير له شاهد صحيح من حديث عمرو بن العاص مرفوعا نحوه، وهو المخرج بعده.
الأعصم: هو أحمر المنقار والرجلين، كما في الحديث الآتي. وهو كناية عن قلة
من يدخل الجنة من النساء لأن هذا الوصف في الغربان قليل.
1850
- " لا يدخل الجنة من النساء إلا من كان منهن مثل هذا الغراب في الغربان ".
رواه أحمد (4 / 197 و 205) وأبو يعلى (349 / 1) والزيادة له عن حماد بن
سلمة عن أبي جعفر الخطمي عن عمارة بن خزيمة قال: بينا نحن مع عمرو بن العاص
في حج أو عمرة (فإذا نحن بامرأة عليها حبائر لها (1) وخواتيم، وقد بسطت
يدها على الهودج) ، فقال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا
الشعب إذ قال: انظروا! هل ترون شيئا؟ فقلنا نرى غربانا فيها غراب أعصم أحمر
المنقار والرجلين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
فذكره. ورواه ابن
قتيبة في " إصلاح الغلط "(53 / 1 - 2) من هذا الوجه، والحاكم (4 / 602)
وابن عساكر (13 / 245 / 1 - 2) .
قلت: وهذا سند صحيح، وقول الحاكم:" صحيح على شرط مسلم ". خطأ وافقه
الذهبي عليه، فإن أبا جعفر هذا اسمه عمير بن يزيد لم يخرج له مسلم شيئا.
1851
- " الخلافة في قريش والحكم في الأنصار والدعوة في الحبشة والهجرة في المسلمين
والمهاجرين بعد ".
(1) حبائر، كذا الأصل بالحاء المهملة، وفي التاج: " الجبارة بالكسر، والجبيرة: البارق وهو الدستمند كما سيأتي له في القاف جمع الجبائر
…
"
وفيه أيضا: " والبارق كهاجر، ضرب من الإسورة. وقال الجوهري: هو الدستبند فارسي معرب ". اهـ.