الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المشي في هذا. ثم قال: ألا أخبركم شيئا سمعته من
رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى، قال: سمعته يقول: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف لم أعرف أحد من رواته غير صحابيه، وأخشى أن يكون وقع
في نسخه " التاريخ " تصحيف. والله أعلم. ثم تبين لي أن الرجل الأدنى هو
المسور ووقع فيه السور! - ذكره الذهبي في " الميزان " وقال: " ليس بالقوي،
قاله الأزدي ". وكذا في " اللسان ". وأورده ابن أبي حاتم في " كتابه " من
رواية جمع من الثقات عنه، فمثله حسن الحديث في المتابعات والشواهد. وقد
وجدت له شاهدا من حديث رفاعة بن رافع مرفوعا به، وفي أوله زيادة أوردته من
أجلها في " الضعيفة "(1716) لجهالة في إسناده، فالحديث بمجموعهما حسن كما
ذكرت هناك. والله أعلم.
1689
- " إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه كيف يشاء.
ثم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى
طاعتك ".
رواه مسلم (8 / 51) وأحمد (2 / 168 و 173) والطبري (ج 6 رقم 6657 صفحة
219) عن حيوة بن شريح قال: أخبرني أبو هانيء الخولاني. أنه سمع أبا عبد
الرحمن الحبلي يقول: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول " فذكره ".
1690
- " لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به عند استه ".
أخرجه أحمد (3 / 35 و 64) ومسلم (5 / 142) من طريق شعبة عن خليد بن جعفر
عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم. وليس عند
مسلم " يعرف به "، وهو رواية لأحمد. وتابعه علي بن زيد عن أبي نضرة به إلا
أنه قال: " بقدر غدرته " بدل " يعرف به ". أخرجه الطيالسي (2156) وأحمد (
3 / 7 و 61) وزاد في رواية (3 / 19) : " ألا وأكبر الغدر غدر أمير عامة "
. وهي عند الطيالسي من هذا الوجه، وعند مسلم (5 / 143) من طريق المستمر
ابن الريان: حدثنا أبو نضرة به. وللحديث شاهد من حديث ابن عمر مرفوعا به
نحوه. أخرجه أحمد (2 / 49) حدثنا إبراهيم بن وهب بن الشهيد حدثنا أبي عن أنس
ابن سيرين عنه. وإبراهيم هذا وأبوه لم أعرفهما، ولم يترجمها الحافظ في
" التعجيل "! ثم أخرجه (2 / 70 و 126) من طريق بشر بن حرب عنه مرفوعا نحو
حديث المستمر بن الريان. وسنده حسن في المتابعات. وأخرجه البخاري (4 / 342
) ومسلم وأحمد (2 / 116) من طريق عبد الله بن دينار عنه مرفوعا بلفظ
الترجمة، دون قوله:" عند استه ". وكذلك البخاري (2 / 301) ومسلم وأحمد
(3 / 142 و 270) من حديث أنس بن مالك. وقد عزاه السيوطي إلى الطيالسي
وأحمد عنه بلفظ الترجمة! وما أظنه إلا