الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الله عن
الأصبغ عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده مرفوعا مثل الذي قبله وزاد:
" وتنفي الفقر ". أخرجه الطبراني في " الأوسط "(1 / 93 / 1) والقضاعي في
" مسند الشهاب "(ق 11 / 2) والضياء المقدسي في " المنتقى من مسموعاته بمرو
" (23 / 1) .
قلت: وهذا إسناد ضعيف، صدقة ابن عبد الله وهو أبو معاوية السمين، ضعيف كما
في " التقريب "، وقال الهيثمي (3 / 115) :" رواه الطبراني في " الكبير "
و" الأوسط " وفيه صدقة بن عبد الله وثقه دحيم وضعفه جماعة ". وقال
المنذري (2 / 31) : " ولا بأس به في الشواهد ".
قلت: لكن شيخه أصبغ لم أعرفه.
9 -
وأما حديث أنس، فله عنه ثلاثة طرق حسن أحدها الترمذي وقد خرجتهما في "
إرواء الغليل " (885) ، فلتراجع هناك. وجملة القول أن الحديث بمجموع طرقه
وشواهده صحيح بلا ريب بل يلحق بالمتواتر عند بعض المحدثين المتأخرين.
1909
- " صفوة الله من أرضه الشام وفيها صفوته من خلقه وعباده ولتدخلن الجنة من
أمتي ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب ".
أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق "(1 / 107 ط) من طريق الطبراني، وهذا في
" المعجم الكبير "(رقم - 7796) عن إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد
الله عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف من أجل عبد العزيز بن عبيد الله وهو الصهيبي الحمصي،
قال الذهبي: " ضعفوه، وتركه النسائي ". وقال الحافظ: " ضعيف ". وكذلك
قال الهيثمي (10 / 59) .
قلت: لكن الحديث صحيح لغيره، فإن شرطه الأول قد صح من حديث عبد الله بن حوالة
وهو مخرج في " فضائل الشام " برقم (2) . وأخرجه الطبراني (رقم - 7718)
من طريق عفير بن معدان أنه سمع سليم بن عامر يحدث عن أبي أمامة مرفوعا به وزاد
: " فمن خرج من الشام إلى غيرها فبسخطه ومن دخلها فبرحمته " وعفير متروك.
والشطر الآخر رواه الطبراني أيضا عن أبي أمامة نحوه موقوفا وهو في حكم
المرفوع، قال الهيثمي (10 / 409) : " رواه الطبراني، ورجاله وثقوا على ضعف
فيهم ".
قلت: هو عنده (7723) من طريق بقية بن الوليد عن يحيى بن سعيد عن خالد بن
معدان عن سليمان بن عبد الرحمن عن أبي أمامة الباهلي قال: فذكره موقوفا نحوه
مطولا. وبقية مدلس وقد عنعنه. لكن له عنده (رقم - 7780) طريق أخرى عن
حجاج بن إبراهيم الأزرق حدثنا ابن وهب حدثني معاوية بن صالح عن أبي عبد الرحمن
عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره نحوه لكن ليس فيه:
" لا حساب عليهم ولا عذاب ". وهي