الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لكن
يشهد له حديث الترجمة، وقد يشهد له ما أخرجه الطبراني في " الكبير " (رقم
3794) عن يحيى الحماني أخبرنا منكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن خزيمة بن
معمر الأنصاري قال: رجمت امرأة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فقال الناس
: حبط عملها، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " هو كفارة ذنوبها،
وتحشر على ما سوى ذلك ". قال الهيثمي في " المجمع " (6 / 265) : " رواه
الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف ".
قلت: والمنكدر بن محمد لين الحديث كما في " التقريب "، فالسكوت عنه وإعلاله
بمن دونه ليس بجيد.
1756
- " أيما رجل رمى بسهم في سبيل الله عز وجل، فبلغ مخطئا أو مصيبا فله من الأجر
كرقبة يعتقها من ولد إسماعيل. وأيما رجل شاب شيبة في سبيل الله فهو له نور.
وأيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلما، فكل عضو من المعتق بعضو من المعتق فداء له
من النار. وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة، فكل عضو من المعتقة بعضو من
المعتقة فداء لها من النار. وأيما رجل مسلم قدم لله عز وجل من صلبه ثلاثة لم
يبلغوا الحنث أو امرأة، فهم له سترة من النار.
وأيما رجل قام إلى وضوء يريد
الصلاة، فأحصى الوضوء إلى أماكنه، سلم من كل ذنب أو خطيئة له، فإن قام إلى
الصلاة رفعه الله بها درجة، وإن قعد قعد سالما ".
أخرجه أحمد (4 / 386) من طريق عبد الحميد حدثني شهر حدثني أبو طيبة أن شرحبيل
ابن السمط دعا عمرو بن عبسة السلمي فقال: يا ابن عبسة هل أنت محدثي حديثا
سمعته أنت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه تزيد ولا كذب، ولا
تحدثنيه عن آخر سمعه منه غيرك؟ قال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: فذكره.
قلت: وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد، رجاله ثقات غير شهر بن حوشب فإنه سيء
الحفظ، لاسيما وقد قال الإمام أحمد: " لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن
شهر ". وقد وجدت الحديث مفرقا من غير طريقه إلا الجملة الأخيرة منه، فإني لم
أجد له فيها متابعا من حديث عمرو بن عبسة، وإنما من حديث أبي أمامة، فإليك
الآن بيانا تلك المتابعات حسب ترتيب الفقرات المرقمة:
1 -
3 تابعه سليم بن عمرو أن شرحبيل بن السمط قال لعمرو بن عبسة حدثنا حديث ليس
فيه تزويد ولا نسيان، قال عمرو: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكر
الفقرات الثلاثة مشوشة الترتيب. أخرجه الطحاوي في " المشكل "(1 / 310)
وأحمد (4 / 113) وإسناده صحيح، وعزاه المنذري (2 / 171) للنسائي بإسناد
صحيح وله إسناد آخر من طريق الصنابحي عن عمرو. رواه أحمد وفيه رجل لم يسمه.
4 -
تابعه سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن أبي نجيح السلمي قال:
فذكره مرفوعا نحوه مع الفقرات الثلاثة الأولى. أخرجه أحمد (4 / 113) بسند
صحيح أيضا، ولابن حبان (1645) منه الفقرة الأولى بلفظ: " من بلغ بسهم في
سبيل الله فهو له درجة في الجنة ". وهي عند أحمد أيضا وزاد: " من رمى بسهم
في سبيل الله عز وجل فهو عدل محرر ". ثم رأيت عند ابن حبان (1208) هذه
الفقرة الرابعة والثالثة أيضا. وكذا رواه الطحاوي في " المشكل "(1 / 312)
. 5 - تابعه الفرج: حدثنا لقمان عن أبي أمامة عن عمرو بن عبسة السلمي مرفوعا
نحوه بلفظ: " من ولد له ثلاثة أولاد في الإسلام، فماتوا قبل أن يبلغوا الحنث
أدخله الله عز وجل الجنة برحمته إياهم، ومن شاب
…
" الحديث، وفيه الفقرات
الثلاث الأول.
أخرجه أحمد (4 / 386) وسنده حسن.
6 -
هذه الفقرة يرويها أبو غالب قال: سمعت أبا أمامة يقول: " إذا وضعت الطهور
مواضعه، قعدت مغفورا لك، فإن قام يصلي كان له فضيلة وأجرا، وإن قعد قعد
مغفورا له ". فقال رجل: يا أبا أمامة أرأيت إن قام فصلى تكون له نافلة؟ قال
: " لا إنما النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم، كيف تكون له نافلة وهو يسعى
في الذنوب والخطايا؟ ! تكون له فضيلة وأجرا ". أخرجه أحمد (5 / 255)
وإسناده حسن. ثم أخرجه (5 / 263) من طريق عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن
حوشب حدثني أبو أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: