الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه الحاكم من طريق عتاب بن محمد بن
شوذب حدثنا كعب بن عبد الرحمن
…
قلت: وكعب هذا أورده ابن أبي حاتم (3 / 2 / 162) ولم يذكر فيه جرحا ولا
تعديلا. وعتاب بن محمد بن شوذب لم أعرفه.
1754
- " أيما راع استرعى رعية فغشها فهو في النار ".
أخرجه أحمد (5 / 25) ومسلم (6 / 9) ولم يسق لفظه عن سوادة بن أبي الأسود
عن أبيه عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
ثم روى أحمد ومسلم وكذا البخاري في " الأحكام " من طريق الحسن البصري عن معقل
ابن يسار نحوه أتم منه. فراجعه في " الترغيب "(3 / 141) . وإنما قصدت إلى
تخريجه من هذا الطريق لأنه سالم من عنعنة الحسن البصري، فهو متابع قوي له،
والحمد لله على توفيقه.
1755
- " أيما عبد أصاب شيئا مما نهى الله عنه، ثم أقيم عليه حده، كفر عنه ذلك الذنب
".
أخرجه الحاكم (4 / 388) واللفظ له والدارمي (2 / 182) وأحمد (5 / 214
و215) والطبراني (3728 و 3731 و 3732) من طريق أسامة بن زيد أن محمد بن
المنكدر حدثه أن ابن خزيمة بن ثابت حدثه عن أبيه خزيمة بن ثابت رضي الله
عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. وقال: " صحيح الإسناد ".
ووافقه الذهبي.
وأقول: إنما هو حسن فقط لأن أسامة بن زيد وهو الليثي فيه كلام يسير. وابن
خزيمة اسمه عمارة وهو ثقة. نعم، الحديث صحيح، فإنه له شواهد كثيرة في
" الصحيحين " وغيرهما. ومن شواهده ما أورده السيوطي في " الجامع الصغير "
من حديث الشريد بن سويد مرفوعا بلفظ: " الرجم كفارة لما صنعت ". وقال:
" رواه النسائي والضياء في (المختارة) ". وزاد في " الجامع الكبير " (1 /
346 / 2) : " والطبراني في " الكبير " وسمويه ". وسببه كما في " المعجم
الكبير " للطبراني (7252) بسنده عن الشريد قال: " رجمت امرأة في عهد النبي
صلى الله عليه وسلم، فلما فرغنا منها جئناه " فذكر الحديث. وفي سنده القاسم
ابن رشدين بن عميرة، قال النسائي:" لا أعرفه ".
قلت: وليس هو في " سنن النسائي الصغير " ولذلك لم يورده النابلسي في
" الذخائر "، فلعله في " الكبرى " له، ولم أقف على إسناده لننظر فيه وليس
هو في الجزء المحفوظ في " الظاهرية " من " فوائد سمويه ". ثم وقفت على سنده
بواسطة " النكت الظراف " للحافظ العسقلاني (4 / 154) فإذا هو من طريق أخرى
ليس فيه القاسم المذكور، ورجاله ثقات غير يحيى بن سليمان قال الذهبي في "
الكاشف ": " صويلح ". وقد خالفه أبو الطاهر بن السرح فرواه عن عمرو بن
الشريد مرسلا لم يقل عن أبيه. أخرجه النسائي في " الكبرى "، وهو أصح.