الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
خاتمة التحقيق
تمّ بعون الله تعالى وتوفيقه تحقيق المجلد العاشر- وهو الأخير- من هذا الكتاب العظيم «شذرات الذهب في أخبار من ذهب» للإمام ابن العماد الحنبلي الدمشقي، والحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات. وأسأل الله تعالى أن يتقبل عملنا فيه، وإن يجعله خالصا لوجهه الكريم، وأن يجعله حجّة لنا ولمؤلّفه يوم العرض عليه بفضله وكرمه.
وأغتنم هذه المناسبة لأتقدم بالشكر الجزيل لكل من أعان بجهد أدبي أو بذل مادي، فكان لعونهم أكبر الأثر في وصول الكتاب إلى أيدي القراء بهذا القدر من الإتقان، وأخص منهم بالذّكر:
والدي وأستاذي المحدّث المحقّق الشيخ عبد القادر الأرناؤوط، الذي كان لإشرافه وتخريجاته وملاحظاته وتوجيهاته أكبر الأثر في بلوغ الكتاب ما بلغه من الإتقان، جزاه الله تعالى عني كل خير، وأحسن إليه في الدّنيا والآخرة.
والأستاذ الكبير الدكتور شاكر الفحام رئيس مجمع اللغة العربية والمدير العام لهيئة الموسوعة العربية بدمشق، لتفضله بالتقديم للمجلد التاسع من الكتاب، ولما لمسته منه من التأييد والتشجيع أثناء عملي في تحقيق الكتاب، جزاه الله تعالى خير الجزاء وأعلى مقامه في الدنيا والآخرة.
وصديقي الفاضل الأستاذ الدكتور خالد عبد الكريم جمعة المدير السابق لمعهد المخطوطات العربية، الذي تكرّم بالتقديم للمجلد الأول من الكتاب،
وتفضل بتأمين المصورات لمعظم المصادر غير المطبوعة التي استعنت بها في التحقيق وأرسلها إليّ هدايا خالصة منه، فجزاه الله تعالى عني وعن العلم والتراث خير الجزاء.
وصديقي الفاضل الأستاذ رياض عبد الحميد مراد، الذي أفدت من ملاحظاته القيّمة النافعة التي اتصلت بالتحقيق وتصحيح تجارب الطبع، جزاه الله تعالى كل خير ونفع به.
وصديقي الفاضل الأستاذ صلاح الشّعّال، الذي أعانني في مقابلة الأصول وتصحيح تجارب الطبع للمجلدات السبعة الأولى من الكتاب، أحسن الله إليه، والسادة القائمين على دار ابن كثير ممثلين بصاحب الدار الأستاذ الفاضل علي مستو، الذين بذلوا جهودا مضنية في سبيل إصدار هذه الطبعة من الكتاب وإخراجها على أفضل وجه، جزاهم الله تعالى خير الجزاء وجعل تجارتهم رابحة في الدّنيا والآخرة.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك [1] .
دمشق في الحادي عشر من شهر شعبان المعظم لعام 1413 هـ الموافق للثالث من شهر شباط لعام 1993 م محمود الأرناؤوط
[1] عنواني الدائم هو: (ص. ب 6000- دمشق- سورية) .