الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة سبع وخمسين وتسعمائة
فيها توفي برهان الدّين إبراهيم بن محمد بن علي، المعروف بابن البيكار المقدسي الأصل ثم الدمشقي [1] نزيل حلب، العلّامة البصير المقرئ المجوّد.
ولد بقرية القابون من غوطة دمشق سنة ثلاث وثمانين وثمانمائة، وقرأ القرآن بدمشق بالرّوايات على جماعات، ثم رحل إلى مصر سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة، فقرأ على الشمس السّمديسي، وأبي النجا النّحاس، والنّور السّمهودي.
قال ابن الحنبلي: ومما يحكى عنه أنه كان كثيرا ما يمرض فيرى، رسول الله صلى الله عليه وسلم، في المنام، فيشفى من مرضه.
وكان مجتهدا [2] في أن لا ينام إلّا على طهارة، وتوفي بحلب.
وفيها القاضي باعلوى أحمد شريف بن علي بن علوي خرد الشافعي اليمني [3] الشريف العلّامة.
قال في «النور» : ولد يوم الجمعة تاسع ذي الحجّة سنة أربع أو خمس وتسعمائة، واشتغل بالفقه على جماعة، منهم العلّامة عبد الله بن عبد الرحمن بأفضل صاحب المختصر المشهور، والعلّامة محمد الأصفع، وغيرهما، وجدّ
[1] ترجمته في «درّ الحبب» (1/ 70- 74) و «الكواكب السائرة» (2/ 77- 78) و «إعلام النبلاء» (5/ 537- 538) .
[2]
في «درّ الحبب» : «وكان يجتهد» .
[3]
ترجمته في «النور السافر» ص (248) .
واجتهد، حتّى برع، وأشير إليه بالرئاسة والفتوى، وذكره أخوه المعلّم في «طبقات فقهاء آل باعلوى» قال: وولي قضاء وادي ابن راشد، وهو مشتمل على مدن متعددة من أرض حضرموت، أشهرها تريم، لم يعارضه معارض، ولم ينقض عليه ناقض، ولم يل أحد من آل باعلوى القضاء غيره، رحمه الله وبلغني أنه لم يكن من القضاة الورعين، سامحه الله وإيّانا.
وفي «تاريخ سنبل» إنه وأخاه عبد الله شريف ولدا توأمين في بطن، وعزل من القضاء، فقال: أنا لا أعزل وإن عزلني السلطان، بسبب أنه ليس في الجهة من هو أعلم مني.
وهذا الذي ذكره أحمد شريف لا أدري أهو وجه ضعيف له في المسألة أو أراد به التنكيت والمطايبة وإن سيادته ثابتة قاضيا كان أو غير ذلك، كقول بعضهم:
إن الأمير هو الذي
…
يضحى [1] أميرا يوم عزله
إن زال سلطان الولا
…
ية لم يزل سلطان فضله
وما أحسن قوله: إن أردت أن لا تعزل فلا تتولّ. انتهى وفيها أحمد الشّيبيني [2] المصري [3] .
كان مجذوبا غارقا لا يصحو إلّا وقت الوضوء والصلاة، وإذا صلّى أذن للصلاة ورفع صوته، وكان إذا رأى مجذوبا لم يصلّ، يقول: هذا قليل الدّين، ووقع من المنارة العالية التي في مدينة منوف إلى الأرض فلم ينكسر من أعضائه شيء، ونزل واقفا ومشى مسرعا على الأرض.
وفيها- تقريبا- المولى شمس الدّين أحمد المشهور بورق چلبي [4] ، أحد الموالي الرّومية.
[1] كذا في «آ» و «ط» و «النور السافر» مصدر المؤلف.
[2]
في «ط» : «الشبيني» وهو خطأ.
[3]
ترجمته في «الكواكب السائرة» (2/ 119) .
[4]
ترجمته في «الشقائق النعمانية» ص (288- 289) و «الكواكب السائرة» (2/ 118) .
ترقى في التداريس إلى مدرسة أبي أيوب الأنصاري.
وكان فاضلا مفيدا، صالحا، طيّب الأخلاق، وانتفع به كثير من الناس.
وفيها- ظنا- الشيخ الإمام العالم أحمد الأنقروي الرّومي ثم الحلبي [1] .
اشتغل في شبابه بالعلم، ثم رغب في التصوف، وانتسب إلى الخلوتية، وكان في أول أمره يدور البلاد ويعظ الناس، ثم توطن في بلده في شيخوخته وأقبل على الوعظ إلى أن توفي.
وفيها شهاب الدّين أحمد البرلسي المصري [2] الشافعي، الملقّب بعميرة، الإمام العلّامة المحقّق.
أخذ العلم عن الشيخ عبد الحق السّنباطي، والبرهان بن أبي شريف، والنّور المحلّى.
وكان عالما، زاهدا، ورعا، حسن الأخلاق، يدرّس ويفتي، وانتهت إليه الرئاسة في تحقيق المذهب.
وفيها شهاب الدّين أحمد الرّملي المنوفي المصري الأنصاري [3] الشافعي الإمام العلّامة النّاقد الجهبذ، شيخ الإسلام والمسلمين.
أخذ عن القاضي زكريا، ولازمه، وانتفع به، وكان يجلّه، وأذن له بالإفتاء والتدريس، وأن يصلح في كتبه في حياته وبعد مماته، ولم يأذن لأحد سواه في ذلك، وأصلح عدة مواضع في «شرح البهجة» و «شرح الروض» في حياة شيخ الإسلام، وكتب شرحا عظيما على «صفوة الزبد» في الفقه، وله مؤلفات أخر [4] ، وجمع الشيخ شمس الدّين الخطيب الشّربيني فتاويه فصارت مجلدا، وأخذ عنه ولده سيدي محمد، والخطيب الشربيني، والشّهاب الغزّي، وغيرهم.
[1] ترجمته في «الكواكب السائرة» (2/ 118) .
[2]
ترجمته في «الكواكب السائرة» (2/ 119) .
[3]
ترجمته في «الكواكب السائرة» (2/ 119- 120) و «الأعلام» (1/ 120) .
[4]
في «ط» : «أخرى» .
وانتهت إليه الرئاسة في العلوم الشرعية بمصر حتى صارت علماء الشافعية كلهم تلامذته إلّا النّادر، وجاءت إليه الأسئلة من سائر الأقطار، ووقف الناس عند قوله.
وكان جميع علماء مصر وصالحيهم حتّى المجاذيب يعظّمونه.
وكان يخدم نفسه ولا يمكّن أحدا أن يشتري له حاجة إلى أن كبر سنة وعجز.
وتوفي يوم الجمعة مستهل جمادى الآخرة، وصلّوا عليه في الأزهر.
قال الشعراوي: وما رأيت في عمري جنازة أعظم من جنازته، ودفن بتربته قريبا من جامع الميدان، وأظلمت مصر وقراها بعد موته.
وفيها إسماعيل [1] الشيخ الصّالح العابد الورع، إمام جامع الجوزة، خارج باب الفراديس بدمشق.
قال في «الكواكب» : قال والد شيخنا: كان له مكاشفات وحالات مع الله تعالى، وكان لا نظير له في الملازمة للخيرات.
توفي في أوائل [ذي] الحجّة، ودفن بمقبرة باب الفراديس.
وفيها حسام الدّين جلبي الفراصوي [2] أحد موالي الروم.
قرأ على العلماء، وخدم المولى عبد الكريم بن المولى علاء الدّين العربي، وتنقّل في المدارس، حتى درّس بإحدى الثماني، ثم صار قاضيا بأدرنة، ثم بالقسطنطينية، ثم أعطي إحدى الثماني أيضا، وعيّن له كل يوم مائة عثماني إلى أن توفي.
وكان سخي النّفس، حليما، صبورا على الشدائد، طارحا للتكلّف [3] .
منصفا من نفسه، رحمه الله تعالى.
[1] ترجمته في «الكواكب السائرة» (2/ 124- 125) .
[2]
ترجمته في «الشقائق النعمانية» ص (284- 285) و «الكواكب السائرة» (2/ 139) .
[3]
في «آ» و «ط» : «للتكليف» والتصحيح من «الكواكب السائرة» و «الشقائق النعمانية» .
وفيها شمس بن عمر بن آق شمس الدّين البرسوي الحنفي [1] خواجة السلطان سليم، المشهور بشمسي جلبي [2] .
دخل حلب، واجتمع به ابن الحنبلي، وأثنى عليه بالفضل والعلم، ثم دخل دمشق قاصدا للحجّ الشريف فمات في طريق الحجّ قبله عند المعظّم [3] .
وفيها عبد الله بن منلا صدر الدّين بن منلا كالي الهندي الحنفي [4] .
اشتغل بحلب في كبره بالعلم، واعتنى بالقراءات، فجمع للسبعة وللعشرة، وأخذ بها عن إبراهيم اليشبكي، وإبراهيم الصّيرفي، وابن قيما، ثم رجع إلى القاهرة، فأخذ عن الناصر الطّبلاوي وغيره، ثم رجع إلى حلب، ولزم الطلبة في القراآت، وحجّ في هذه السنة، فتوفي وهو راجع في الطريق.
وفيها أقضى القضاة محيي الدّين عبد القادر بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن عمر بن علي بن عبيد الفريابي المدني [5] المالكي.
ناب عن أبيه في قضاء المدينة.
وكان فقيها، فاضلا، لطيفا، ماجنا.
توفي بالمدينة المنوّرة.
وفيها القاضي محيي الدّين عبد القادر بن عمر بن إبراهيم بن مفلح الرّاميني الأصل الدمشقي الحنبلي [6] أخو القاضي برهان الدّين بن مفلح.
[1] ترجمته في «درّ الحبب» (1/ 2/ 683- 687) و «الكواكب السائرة» (2/ 152) .
[2]
في «آ» و «ط» : «المشهور شمس جلبي» والتصحيح من مصدري الترجمة.
[3]
جاء في حاشية «درّ الحبب» (1/ 2/ 687) ما نصه: «المعظم: موضع أطلق عليه الاسم الذي كان يلقب به الملك المعظم شرف الدين عيسى بن الملك العادل الأيوبي
…
لإقامته بركة في هذا الموضع في طريق الحجصاج، فعرفت به، ويمرّ بالمعظم الخط الحديدي المعروف بالخط الحجازي الواصل بين دمشق والمدينة المنورة، وفيه محطة للقطار، وموقعه قائم بين تبوك ومدائن صالح» .
[4]
ترجمته في «الكواكب السائرة» (2/ 155) .
[5]
ترجمته في «درّ الحبب» (1/ 2/ 824- 825) .
[6]
ترجمته في «متعة الأذهان» الورقة (52/ ب) و «الكواكب السائرة» (2/ 175) و «النعت الأكمل»
ناب في القضاء ببر الشام، ثم بالمؤيدية، وقناة العوني، والميدان، والصالحية، وطالت إقامته بها نحو خمس وثلاثين سنة، وكانت له معرفة تامة بأحوال القضاء.
وتوفي بدمشق، ودفن بمقبرة الفراديس.
وفيها الكمال [1] التّبريزيّ العجميّ [2] الشيخ العالم الصّالح المحقّق، العارف بالله تعالى، الصوفي، نزيل دمشق.
كان يأكل الطيب، ويلبس الحسن، ولا يخالط إلّا من يخدمه، وله باع في العلوم، وغلب عليه التصوف.
وتوفي بسكنة العزيزية شمالي الكلاسة في سادس عشر ربيع الآخر ودفن بباب الفراديس.
وفيها حافظ الدّين محمد بن أحمد بن عادل باشا الحنفي [3] أحد الموالي الرّومية، الشهير بالمولى حافظ، أصله من ولاية بردعة في حدود العجم.
قرأ في صباه على مولانا مزيد بتبريز، وحصّل عنده، وبرع عليه، واشتهرت فضائله، وبعد صيته.
ولما وقعت في العجم فتنة إسماعيل بن أردبيل، ارتحل إلى الرّوم، وخدم عبد الرحمن بن المؤيد، وبحث معه، وعظم اعتقاده فيه، وربّاه عند السلطان أبي يزيد، فأعطاه تدريسا بأنقرة، فأكب على الاشتغال هناك.
وكان حسن الخطّ، سريع الكتابة، كتب الكثير، ودرّس هناك «شرح المفتاح» للسيد، وكتب عليه حواشي، ثم رحل إلى القسطنطينية وعرض ما حشّاه
ص (121) و «السحب الوابلة» ص (230) .
[1]
في «ط» : «كمال الدّين» .
[2]
ترجمته في «الكواكب السائرة» (2/ 244) .
[3]
ترجمته في «الشقائق النعمانية» ص (267- 268) و «الكواكب السائرة» (2/ 26- 27) و «معجم المؤلفين» (8/ 272) .
على ابن المؤيد فابتهج به، ثم صار مدرّسا بمدرسة علي باشا بالقسطنطينية، وكتب بها حواشي على مواضع من شرح المواقف للسيد، ثم صار مدرّسا بمدينة أزنيق، وكتب هناك راسلة في الهيولي عظيمة الشأن، ثم أعطي إحدى الثماني، وكتب بها شرحا على «التجريد» ثم درّس بأياصوفيا.
وألّف كتابا سمّاه «مدينة العلم» ثم تقاعد، وعيّن له كل يوم سبعون عثمانيا، وأكب على الاشتغال والإشغال ليلا ونهارا، لا يفتر، وأتقن العلوم العقلية، ومهر في الأدبية، ورسخ في التفسير.
وألّف رسائل كثيرة، منها «نقطة العلم» ومنها «السبعة السّيارة» .
وكان له أدب ووقار، رحمه الله تعالى.
وفيها شمس الدّين أبو اللطف محمد بن خليل القلعي الدمشقي الشافعي [1] إمام جامع الجوزة بالقرب من قناة العوني.
كان فاضلا، صالحا، زاهدا، ورعا كوالده، متعفّفا، يعتزل الناس، ويخدم نفسه، سالكا طريق السّلف، مؤثرا لخشونة العيش، يلبس العباءة، له زاوية يقيم بها الوقت يذكر الله على طريقة حسنة.
وكانت له خطبة بليغة نافعة وموعظة من القلوب واقعة.
وتوفي يوم الاثنين ثالث جمادى الأولى.
وفيها شمس الدّين محمد بن عمر البقاعي الشافعي المذوخي [2]- بمعجمتين، نسبة لقرية مذوخا بالضم من عمل البقاع-.
حفظ القرآن العظيم، واشتغل بالعلم، وحصّل، وفضل، وكره الأكل من الأوقاف، فرجع إلى بلدته المذكورة، وتعاطي الزراعة، فأثرى وتموّل، ورحل إلى مصر، فاشتغل بها قليلا، ثم رجع إلى بلده فأمّ بها. وخطب وصار يدعو أهلها إلى طاعة الله تعالى إلى أن توفي بها ليلة الجمعة خامس المحرم.
[1] ترجمته في «الكواكب السائرة» (2/ 34) .
[2]
ترجمته في «الكواكب السائرة» (2/ 56- 57) .
وفيها شمس الدّين أبو عبد الله محمد بن محمد العيني الأصل الحلبي الحنفي [1] ، عرف بابن بلال الإمام العلّامة.
ولد بحلب سنة خمس أو ست وسبعين وثمانمائة، وقرأ على المنلا قل [2] درويش أربع سنوات في علوم شتى، وقرأ أيضا على منلا مظفّر الدّين الشّيرازي، والبرهان العرضي، والبدر السّيوفي وغيرهم، ثم لازم الإفتاء والتدريس والتأليف بجامع حلب، حتّى أسنّ، فانقطع بمنزله، وأكبّ على التصنيف في علوم متنوعة، إلا أنه كان لا يسمح بتآليفه ولم تظهر بعده.
وكان كثير الصيام والقيام، لا يمسك بيده درهما ولا دينارا.
وكان وقورا، مهيبا نيّر الشيبة، كثير التواضع، له قوة ذكاء، ومزيد حفظ، ورسوخ قدم في العربية والمعقولات، وحجّ، وجاور، ودخل القاهرة، وأصابه فالج وعوفي منه.
وتوفي بحلب، ودفن بمقابر الحجّاج، وأوصى أن يغسله شافعي وأن يلقّن في قبره.
وفيها نظام الدّين محمد بن محمد بن إبراهيم بن علي بن كوجك [3] الحموي المولد الحنفي، ثم الحنبلي، عرف بالكوكاجي، رديف الكوجكي.
ولد في ربيع الأول سنة سبعين وثمانمائة، وقرأ «الكنز» على ابن رمضان الدمشقي وغيره، ثم قلّد الإمام أحمد، وولي قضاء الحنابلة بمدينة طرابلس الشام، وناب عن النّظام التّادفي الحنبلي بحلب.
وفيها محيي الدّين محمد بن محمد الحنفي [4] أحد موالي الرّوم، المعروف بابن قطب الدّين.
[1] ترجمته في «درّ الحبب» (2/ 1/ 118- 121) و «الكواكب السائرة» (2/ 7) و «الأعلام» (7/ 58) و «معجم المؤلفين» (11/ 257) .
[2]
في «آ» و «ط» : «العلاقل» والتصحيح من الكواكب السائرة» .
[3]
ترجمته في «درّ الحبب» (2/ 193- 194) و «الكواكب السائرة» (2/ 10) و «النعت الأكمل» ص (122) .
[4]
ترجمته في «الشقائق النعمانية» ص (266- 267) و «الكواكب السائرة» (2/ 15) .
قرأ على الشيخ مظفّر الدّين العجمي، ثم على سيدي جلبي القوجوي، وغيرهما.
وترقّى في التداريس إلى أن ولي قضاء حلب، ثم بروسا، ثم إسلام بول [1] ، ثم قضاء العساكر الأناضولية، ثم ذهب إلى الحجّ بعد العزل، ثم رجع إلى القسطنطينية وتقاعد بمائة وخمسين عثمانيا، كل يوم.
قال في «الشقائق» : وكان عالما، فاضلا، صالحا، ورعا، محبّا للصوفية، سالكا طريقهم، واعتزل الناس، واشتغل بخويصة نفسه، له معاملة مع الله تعالى، رحمه الله تعالى.
وفيها المولى حسام الدّين يوسف القراصوي الحنفي [2] أحد موالي الرّوم.
قرأ على علماء عصره، وخدم المولى عبد الكريم العربي [3] ، ثم درّس بعدة مدارس، حتّى أعطي إحدى الثمان، ثم صار قاضيا بأدرنة، ثم بالقسطنطينية، ثم أعيد إلى إحدى الثمان، وعيّن له كل يوم مائة عثماني إلى أن مات.
وكان سخي النّفس، حليما، طارحا للتكلّف، منصفا من نفسه.
[1] وهي المعروفة بإستانبول الآن عاصمة الخلافة العثمانية.
[2]
ترجمته في «الكواكب السائرة» (2/ 263) .
[3]
لفظة «العربي» سقطت من «ط» .