الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة تسع وتسعين وتسعمائة
قال في «النور» [1] : في يوم الأربعاء رابع عشر رجب زالت الدولة المهدويّة بأحمد نكر من بلاد الدّكن.
وقتل الوزير جمال خان [2] ، وجيء برأسه إلى أحمد نكر، وطيف به فيها، ثم علّق أيّاما، وتسلطن برهان شاه. انتهى.
وفيها توفي المولى عبد الغني بن ميرشاه الحنفي [3] أحد الموالي الرّومية.
تنقّل في المدارس إلى أن وصل إلى السليمانية، ثم أعطي منها قضاء دمشق عوضا عن محمد أفندي بن بستان في سنة ثلاث وثمانين وتسعمائة، وعزل عنها بتولية قضاء مصر سنة أربع وثمانين وتسعمائة، ثم ولي دمشق بعد قضاء العسكرين في سنة أربع وتسعين وتسعمائة، ثم عزل عنها وعاد إلى الرّوم فمات بها.
وفيها الشيخ محمد بن محمد بن موسى البقاعي الحمّادي الشافعي [4] نزيل دمشق، المعروف بالعرّة، الزّاهد الصّالح العارف بالله تعالى.
قال في «الكواكب» : كان دسوقي الطريقة، وصحب سيدي محمد الأسد الصّفدي من أصحاب سيدي محمد بن عراق، وكان بينهما مصاهرة أو قرابة، وكان الشيخ محمد العرّة مواظبا على ذكر الله، لا يفتر عنه طرفه عين، ووجهه مثل الورد
[1] انظر «النور السافر» ص (459) .
[2]
ترجمته في «النور السافر» ص (459- 460) .
[3]
ترجمته في «الكواكب السائرة» .
[4]
ترجمته في «الكواكب السائرة» (3/ 30- 32) .
يتهلل نورا، بحيث إنّ من رآه ذكر الله تعالى عند رؤيته، وعلم أنه من أولياء الله تعالى، إلى أن قال بعد ثناء طويل حسن: وهو ممن أرجو أن ألقى الله على محبته واعتقاده رضي الله تعالى عنه.
وكانت وفاته في صبيحة يوم الثلاثاء، تاسع عشر ربيع الأول.
وفيها المولى محمد بن حسن الشريف الحسيب، المعروف بالسّعودي [1] .
أخذ هو وأخوه [2] محمد المعروف بالحبابي عن المولى أبي السعود، وتوفي أخوه [2] قبله، بعد أن ولي عدة مناصب، منها قضاء حلب.
وكان صاحب الترجمة إماما، محقّقا، مدقّقا، وتوفي بآمد [3] .
[1] ترجمته في «الكواكب السائرة» (3/ 55- 56) .
[2]
ما بين الرقمين سقط من «آ» .
[3]
قلت: وفيها مات العلّامة الفاضل الشيخ علي بن بيان الفارسي الشهير ب «عيان» صاحب كتاب «مملكة المنتصف ومهلكة المعتسف» .
انظر «كشف الظنون» (2/ 182) و «معجم المؤلفين» (7/ 49) .