الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الخامس: شيوخه:
درس الإمام ابن رسلان رحمه الله على عدد من علماء الشام من أهل الرملة والقدس وغيرهما، وقد ذكرت المصادر جملة منهم، ومن أهمهم:
1 -
إبراهيم بن محمد بن صديق بن إبراهيم الدمشقي، المؤذن، المعروف بالرسام وبابن الصديق، مسند الدنيا من الرجال، حدّث بمكة وبحلب (ت 806 هـ) بمكة (1).
2 -
أبو بكر بن علي بن يوسف الهاشمي، الحسني، الموصلي، ثم القاهري، كان يحفظ شيئًا من البخاري بأسانيده، وكثيرًا من كلام ابن تيمية (ت 815 هـ)(2).
3 -
أحمد بن خليل بن كيكلدي، أبو الخير المعروف بابن العلائي، الدمشقي، ثم المقدسي (ت 802 هـ) أسمعه أبوه كبار الحفاظ مثل الذهبي، والمزي، والبرزالي، وغيرهم (3). أخذ ابن رسلان عن ابن العلائي "صحيح البخاري"، والترمذي، و"مسند الشافعي"، وغير ذلك (4).
4 -
أحمد بن علاء الدين حجي بن موسى، شهاب الدين، أبو العباس الحسباني الدمشقي، الشافعي، مؤرخ الإسلام، انتهت إليه المشيخة في البلاد الشامية، وصنف من الكتب ما لا يحصى (5).
(1)"إنباء الغمر" 5/ 157، "الضوء اللامع" 1/ 147.
(2)
"الضوء اللامع" 11/ 61.
(3)
انظر: "الضوء اللامع" 1/ 296، "ذيل التقييد" 1/ 312.
(4)
انظر: "درر العقود" 2/ 291، "الضوء اللامع" 1/ 282، 283.
(5)
"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة 4/ 12، "إنباء الغمر" 7/ 21، "الضوء اللامع" 1/ 269، "ذيل تذكرة الحفاظ"(ص 244)، "شذرات الذهب" 7/ 116.
5 -
أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، صاحب "فتح الباري" والتآليف الجامعة النافعة (ت 852 هـ) وقد تكرر في "شرح السنن" كثيرا قول ابن رسلان: قال شيخنا ابن حجر (1).
6 -
أحمد بن علي بن سَنْجَر، أبو العباس المارديني.
سمع منه ابن رسلان "سنن الترمذي"، وابن ماجه، و"الشفا" للقاضي عياض، و"سيرة ابن هشام"، وابن سيد الناس، وغالب تصانيف الرافعي (2).
7 -
أحمد بن محمد بن عماد المصري، ثم المقدسي الشافعي،
(1) رجح د/ أحمد بن عبد القادر عزي في "رسالته" عدم سماع ابن رسلان من ابن حجر، وقال: تتبعت جميع من ترجم له في المصادر التي وقفت عليها، فلم أجد أحدًا صرّح بأنه لقيه فضلًا عن سماعه منه. فهذا السخاوي، وهو أحسن من ترجم له، ومن أقرب الناس إلى ابن حجر لم يذكره في عداد شيوخه، بل قال عند ذكره لشرح ابن رسلان على "سنن أبي داود" قال: وربما استمد فيه من شيخنا ببعض الأسئلة، ونقل عنه في باب تنزيل الناس منازلهم من الأدب بقوله:(قال شيخنا) وكذا نقل عنه في شرحه لـ"صفوة الزبد" وغيره.
وهناك نص آخر يفيد بأن الرجل لم يلق ابن حجر، فقد قال السخاوي، وهو في معرض حديثه عن إعراض ابن رسلان عن الدنيا وهروبه من أمراء ذلك العصر، قال: معرضا عن الدنيا وبنيها جملة، حتى إنه لما سافر الأشرف إلى آمد، هرب يعني: ابن رسلان من الرملة إلى القدس في ذهابه وإيابه لئلا يجتمع به هو أو أحد من أتباعه، وإنْ تضمّن ذلك تفويت الاجتماع بمن كان يتمناه كشيخنا، فإنه سأل عنه رجاء زيارته، فقيل: إنه غائب، حتى صار المشار إليه بالزهد في تلك النواحي. أليس هذا النص يفيد عدم لقياه؟ ويحتمل أن يكون قد لقيه لقاء عابرًا أجازه فيه ابن حجر ببعض مؤلفاته أو مسموعاته، أو كاتبه تساؤلا عن بعض الإشكالات، فجاز له حينئذ أن يقول: قال ابن حجر. وهذه صيغة لا تفيد سماعا ولا لقيا، والله أعلم.
(2)
انظر: "الضوء اللامع" 1/ 283.
المشهور بابن الهائم، عالم بالحساب والفرائض ماهر بهما، مع حسن المشاركة في بقية العلوم، توفي سنة (815 هـ)(1).
أخذ عنه ابن رسلان الحساب والفرائض (2).
8 -
أحمد بن محمد بن محمد، أبو العباس الشهاب المصري، القرافي ثم المقدسي، الصوفي، يعرف بابن الناصح (ت 804 هـ)(3).
9 -
أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرج، أبو العباس الشهاب، المقدسي، الباعوني الناصري، الشافعي، كان قاضيًا بدمشق، وتولى خطابة جامع بني أمية، وبيت المقدس، كان شاعرًا مجيدًا وكاتبًا وخطيبًا مصقعًا (4).
10 -
عبد الرحمن بن عمر بن رسلان الكناني، أبو الفضل الجلال البُلْقيني المصري، الشافعي (ت 824 هـ)(5).
قرأ عليه ابن رسلان، غالب البخاري، وأذن له بالإفتاء (6).
11 -
عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز التركماني، المعروف بأبي هريرة ابن الذهبي (799 هـ)(7).
سمع منه ابن رسلان كثيرًا، كذا قال السخاوي (8).
(1) انظر: "طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة 4/ 17، "شذرات الذهب" 9/ 163، و"البدر الطالع" 1/ 117.
(2)
انظر: "الأنس الجليل" 2/ 174، "البدر الطالع" 1/ 49.
(3)
"الضوء اللامع" 2/ 205.
(4)
"إنباء الغمر" 7/ 124، "الضوء اللامع" 2/ 233، "شذرات الذهب" 7/ 118.
(5)
انظر: "إنباء الغمر" 7/ 440، "لحظ الألحاظ"(282).
(6)
انظر: "الضوء اللامع" 1/ 283، "الأنس الجليل" 2/ 174.
(7)
انظر: "الدرر الكامنة" 2/ 341، و"ذيل التقييد" 2/ 92.
(8)
انظر: "الضوء اللامع" 1/ 283.
12 -
عبد الله بن خليل بن عبد الرحمن بن جلال الدين البسطامي، نزيل بيت المقدس كان له زاوية بالقدس، وله مريدون وأتباع كثر (ت 794 هـ)(1).
13 -
عبد الله بن محمد بن محمد بن سليمان، النيسابوري الأصل ثم المكي، المعروف بالنشاوري، سمع عليه ابن حجر "صحيح البخاري"(ت 790 هـ)(2).
14 -
عمر بن رسلان بن نصير، أبو حفص السراج الكناني العسقلاني الأصل، البلقيني المولد، المصري، وصفه ابن قاضي شهبة فقال: المحدث، الحافظ، المفسر، الأصولي، المتكلم، النحوي، اللغوي، المنطقي، الجدلي، الخلافي، النظار، شيخ الإسلام، بقية المجتهدين، منقطع القرين، فريد الدهر، أعجوبة الزمان (ت 805 هـ)(3).
15 -
عمر بن محمد بن علي، أبو عمر الصالحي، المعروف بابن الزراتيني، أخذ عنه ابن رسلان بالرملة "موطأ مالك" رواية يحيى بن بكير (4).
16 -
محمد بن إسماعيل بن علي القلقشندي، المصري الأصل، المقدسي، أبو عبد الله ابن أخت العلائي، الحافظ، شيخ الشافعية في وقته (ت 809 هـ)(5).
(1)"إنباء الغمر" 3/ 130، "شذرات الذهب" 6/ 333.
(2)
"إنباء الغمر" 2/ 300، "الجواهر والدرر" 1/ 141، "شذرات الذهب" 6/ 313.
(3)
"طبقات ابن قاضي شهبة" 4/ 36، "إنباء الغمر" 5/ 107، "الضوء اللامع" 6/ 85، "ذيل التذكرة" للسيوطي (ص 369)، "لحظ الألحاظ"(ص 206)، "البدر الطالع" 1/ 506، "شذرات الذهب" 7/ 51.
(4)
انظر: "الضوء اللامع" 1/ 282، 283.
(5)
انظر: "إنباء الغمر" 6/ 41، و"الذيل التام"(48).
لازمه ابن رسلان بالقدس، وتخرج به في الفقه، وقرأ عليه "الحاوي الصغير" لعبد الغفار بن عبد الكريم القزويني قراءة بحث وحل لألفاظه.
17 -
محمد بن أحمد بن عبد الرحمن القرمي، نزيل بيت المقدس، كان كثير العبادة والتلاوة مع سعة علم، مات سنة (788 هـ)(1). أخذ عنه التصوف، ولقنه الذكر، وألبسه الخرقة، كما روى عنه "الصحيح" أيضًا (2).
18 -
محمد بن عبد الله بن ظهيرة بن أحمد بن عطية بن ظهيرة، الجمال أبو حامد، القرشي المخزومي، المكي، الشافعي.
عالم متفنن في الفقه والحديث واللغة والتاريخ والشعر، انتهت إليه رئاسة الشافعية في بلده، ولقب بعالم الحجاز، وولي قضاء مكة، وخطابتها، ونظر الحرم والأوقاف والحسبة على الأيتام. قال ابن حجر: هو أول من بحثت عليه في علم الحديث (ت 817 هـ)(3).
19 -
محمد بن محمد بن عبد اللطيف، أبو الطاهر، التكريتي، ثم السكندري القاهري الشافعي، المعروف بابن الكويك، محدث عالي السند، بالإجازة والسماع، أكثر الناس عنه وتنافسوا في الأخذ منه، نزل أهل مصر والقاهرة بموته درجة، وأجاز لمدركي حياته (ت 821 هـ)(4).
20 -
محمد بن محمد بن علي الغماري المصري المالكي (ت 802 هـ)،
(1) انظر: "إنباء الغمر" 5/ 161.
(2)
انظر: "الضوء اللامع" 1/ 282، 283.
(3)
"طبقات ابن قاضي شهبة" 4/ 54، "إنباء الغمر" 7/ 157، "الضوء اللامع" 8/ 92، "ذيل التذكرة" للسيوطي (ص 275)، "لحظ الألحاظ"(ص 253).
(4)
"إنباء الغمر" 7/ 341، "الضوء اللامع" 1/ 119.
نقل السيوطي عن بعض الشاميين قوله: تفرد على رأس الثمانمائة خمسة علماء بخمسة علوم: البلقيني بالفقه، والعراقي بالحديث، والغماري هذا بالنحو (1). أخذ عنه ابن رسلان النحو (2).
21 -
محمد بن محمد بن الخضر، الزبيري، العيزري، الغزي، الشمس الشافعي، من العلماء المكثرين من التصنيف جدًّا في الفقه وأصوله ومصطلح الحديث، والأخلاق، والخلاف والمنطق وغيرها (ت 808 هـ)(3).
22 -
محمد بن محمد بن مسعود الدقاق، أبو عبد الله الكازروني، نزيل مكة (801 هـ)(4) أخذ عنه ابن رسلان "معالم التنزيل" للبغوي، "الحاوي الصغير"، "مسند الشافعي"، "الأذكار"، "الأربعين" للنووي، "العوارف" للسهروردي (5).
23 -
محمد القادري، الصالحي، كان منقطعًا بزاوية بصالحية دمشق، وله أتباع (ت 826 هـ)(6).
(1) انظر: "بغية الوعاة" 1/ 230، "شذرات الذهب" 9/ 35.
(2)
انظر: "الضوء اللامع" 1/ 283.
(3)
"طبقات ابن قاضي شهبه" 4/ 58، "إنباء الغمر" 5/ 344، "الضوء اللامع" 9/ 218، "البدر الطالع" 2/ 254، "شذرات الذهب" 7/ 79.
(4)
انظر: "العقد الثمين" 2/ 322، "إنباء الغمر" 4/ 84.
(5)
انظر: "الضوء اللامع" 1/ 283.
(6)
"إنباء الغمر" 7/ 38، "الضوء اللامع" 10/ 123.