الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تقريبا نصُّوا على ذلك.
2 -
جزم أهل العلم كالشوكاني، وشمس الحق العظيم آبادي، وغيرهما عند النقل منه على نسبة الشرح لابن رسلان، ووجود تلك النقول فيه.
3 -
اتفاق عناوين نسخ الشرح على أن المصنف للشرح هو ابن رسلان.
كل ذلك يؤكد على أن شرح سنن أبي داود من تصنيف ابن رسلان الرملي، والله أعلم.
* * *
المبحث الثاني: المكانة العلمية للشرح:
وفيه مطالب:
المطلب الأول: أقوال العلماء على الشرح:
لم يتناول أحد من العلماء المعاصرين لابن رسلان والذين جاؤوا بعده من المتأخرين وتلاميذه شرح ابن رسلان مفصلا له ولمنهجه في الشرح، وما قيل عنه سوى كلمات تصفه وصفا مختصرًا، ومن ذلك:
قال المقريزي: وصنف شرحًا كبيرًا لسنن أبي داود في أحد عشر مجلدة بخطه (1).
وقال البقاعي: له تصانيف كثيرة نافعة من أجلها شرح سنن أبي داود في إحدى عشر مجلدًا (2).
وقال المناوي: من تصانيفه النافعة شرح سنن أبي داود (3).
= 9/ 362، والشوكاني في "البدر الطالع" 1/ 51، وانظر:"هدية العارفين" 5/ 126، و"معجم المؤلفين" 1/ 128.
(1)
"درر العقود" 2/ 291.
(2)
"عنوان الزمان"(9 أ).
(3)
"الكواكب الدرية"(286 ب).