الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سابعًا: التراجم:
- " طبقات فقهاء الشافعية"(1).
ثامنًا: أخرى:
1 -
اختصار "حياة الحيوان" للدميري مع زيادات فيه لقطعة من النباتات (2).
2 -
شرح "مقدمة الزاهد"(3).
3 -
"سطور الأعلام"(4).
* * *
المبحث الثامن: مكانته العلمية وثناء العلماء عليه:
تقدم ذكر الكثير مما قاله العلماء في ابن رسلان ومكانته العلمية، ونزيد هنا بعضًا مما قاله فيه معاصروه من أهل العلم المنصفين ممن خَبروا حاله، وشاركوه في فنه، وفحصوا عنه، وكذا من يأتي بعدهم ممن سار على هدْيِهم بعلم وإنصاف. قال المقريزي: الفقيه الشافعي، المحدث، المفسر، لم يخلف بتلك الديار بعده مثله علما ونسكا (5).
وقال ابن قاضي شهبة: كان جامعا بين العلم والعمل والزهد (6).
(1) انظر: "الضوء اللامع" 1/ 285، "شذرات الذهب" 9/ 363.
(2)
انظر: "الضوء اللامع" 1/ 285، "طبقات المفسرين" 1/ 39، "شذرات الذهب" 9/ 362.
(3)
انظر: "هدية العارفين" 5/ 126.
(4)
انظر: "هدية العارفين" 5/ 126.
(5)
"السلوك"(12/ 1235).
(6)
"الضوء اللامع" 1/ 287.
وقال ابن تَغْرِي بَرْدِي: وكان إماما، بارعا، صالحا، عالما بالفقه، والحديث، والتفسير، وغير ذلك (1).
وقال السخاوي: ولا زال يدأب ويكثر المذاكرة، والملازمة للمطالعة، والاشتغال، مقيما بالقدس تارة، وبالرملة أخرى حتى صار إماما، علامة، متقدما في الفقه وأصوله، والعربية، مشاركا في الحديث، والتفسير، والكلام، وغيرها (2).
وكان العلاء البخاري يعظم ابن رسلان حتى إنه كان يصب عليه من الإبريق عند غسله يديه، وقال له ابن أبي الوفاء: والله ما في هذِه البلاد مثله. فقال العلاء: والله ولا في مصر مثله وكررها كثيرًا (3).
وقال العليمي: الشيخ الإمام، الحَبْر العالم، العارف بالله تعالى، ذو الكرامات الظاهرة، والعلوم والمعارف (4).
وقال ابن العماد: الشيخ الإمام، العالم، الصالح، القدوة (5).
وقال عبد الرحمن بن الغزي: الشيخ الإمام، الحبر، الفقيه، الولي الزاهد (6).
وقال العظيم آبادي: الإمام العلامة المحدث البارع، جمال الإسلام صدر الأئمة الأعلام (7).
(1)"المنهل الصافي" 1/ 287.
(2)
"الضوء اللامع" 1/ 283.
(3)
"الضوء اللامع" 1/ 284، 285.
(4)
"الأنس الجليل" 2/ 174.
(5)
"شذرات الذهب" 9/ 362.
(6)
"ديوان الإسلام" 1/ 182.
(7)
"غاية المقصود" 1/ 23.