المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌111 - باب ما يقول الرجل إذا عطس - عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني - جـ ١

[سليم الهلالي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌ترجمة المصنف رحمه الله

- ‌ اسمه ونسبه ونسبته:

- ‌ ولادته ونشأته ورحلاته:

- ‌ شيوخه

- ‌ تلاميذه:

- ‌ ثناء العلماء عليه:

- ‌ مصنفاته:

- ‌ وفاته:

- ‌ مصادر ترجمته:

- ‌التعريف بكتاب "عمل اليوم والليلة

- ‌1 - مادّة الكتاب وموضوعه

- ‌2 - منهج المؤلف في الكتاب:

- ‌إثبات نسبة الكتاب

- ‌منهج التحقيق والتخريج

- ‌أولًا - تحقيق النّصّ:

- ‌1 - النّسخة الألمانيّة:

- ‌2 - النّسخة الهنديّة:

- ‌3 - النسخة المطبوعة:

- ‌ثانيًا - ترقيم الآيات القرآنية:

- ‌ثالثًا - تخريج الأحاديث:

- ‌رابعًا - صنعت فهارس علميّة كشّافة تعين طالب العلم في الوصول إلى غايته بيسر وسهولة، وهي

- ‌أسانيد الكتاب

- ‌إسناد النسخة "ل

- ‌إسناد النسخة "ه

- ‌2 - باب ما يقول إذا استيقظ من منامه

- ‌3 - باب ما يقول إذا لبس ثوبه

- ‌5 - باب ما يقول إذا دخل الخلاء

- ‌6 - باب التسمية عند دخول الخلاء

- ‌7 - باب التسمية عند الجلوس على الخلاء

- ‌8 - باب ما يقول إذا خرج من الخلاء

- ‌9 - باب التّسمية على الوضوء

- ‌10 - باب كيف التّسمية على الوضوء

- ‌11 - باب ما يقول بين ظهراني وضوئه

- ‌12 - باب ما يقول إذا فرغ من وضوئه

- ‌13 - باب ما يقول إذا أصبح

- ‌14 - باب ثواب من قال ذلك

- ‌15 - باب ما يقول صبيحة يوم الجمعة

- ‌16 - باب ما يقول إذا خرج إلى الصّلاة

- ‌17 - باب ما يقول إذا دخل المسجد

- ‌18 - باب ما يقول إذا سمع الأذان

- ‌19 - باب ما يقول إذا قال المؤذن: حي على الصلاة، حي على الفلاح

- ‌20 - باب الصلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم عند الأذان

- ‌21 - باب كيف الصّلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌22 - باب كيف مسألة الوسيلة

- ‌23 - باب الدعاء بين الأذان والإقامة

- ‌24 - باب ما يقول بعد ركعتي الفجر

- ‌25 - باب ما يقول إذا أقيمت الصّلاة

- ‌26 - باب ما يقول إذا انتهى إلى الصف

- ‌27 - باب ما يقول إذا قام إلى الصّلاة

- ‌29 - باب ما يقول إذا سلّم من الصّلاة

- ‌30 - باب ما يقول في دبر صلاة الصبح

- ‌31 - باب فضل الذكر بعد صلاة الفجر

- ‌32 - باب ما يقول إذا طلعت الشمس

- ‌35 - باب ما يقول إذا سمع رجلًا ينشد الشعر في المسجد

- ‌37 - باب ما يقول إذا قام على باب المسجد

- ‌38 - باب ما يقول إذا خرج من المسجد

- ‌39 - باب ما يقول إذا دخل بيته

- ‌40 - باب تسليم الرّجل على أهله إذا دخل بيته

- ‌41 - باب فضل من دخل بيته بسلام

- ‌42 - باب ثواب من دخل بيته بسلام

- ‌43 - باب ما يقول إذا نظر في المرآة

- ‌44 - باب ما يقول إذا طنت أذنه

- ‌45 - باب ما يقول إذا احتجم

- ‌46 - باب ما يقول إذا خدرت رجله

- ‌47 - باب ما يفعل من لم يكن له مرآة

- ‌48 - باب التسمية إذا دهن

- ‌49 - باب ما يقول إذا خرج من بيته

- ‌50 - باب ذكر الله عز وجل في الطريق

- ‌51 - باب قراءة قل هو الله أحد في الطريق إذا مشى

- ‌52 - باب ما يقول إذا نهج إلى السوق

- ‌53 - باب ما يقول إذا دخل السوق

- ‌54 - باب ما يقول إذا قيل له: كيف أصبحت

- ‌55 - باب قول الرجل للرجل: مرحبًا

- ‌56 - باب ما يقول الرجل للرجل إذا ناداه

- ‌57 - باب جواب من نادى أخاه بالجفاء

- ‌58 - باب الحمد والاستغفار من رجلين إذا التقيا

- ‌59 - باب الصّلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذا التقيا

- ‌60 - باب تبسم الرجل في وجه أخيه إذا لقيه

- ‌61 - باب كيف يسأل الرجل أخاه عن حاله

- ‌62 - باب إعلام الرجل أخاه أنه يحبه

- ‌63 - باب ما يقول الرّجل لأخيه إذا قال له: إني أحبك

- ‌65 - باب ما يقول الرجل لأخيه إذا عرض عليه ماله

- ‌66 - باب كيف يدعو الرجل لأخيه

- ‌67 - باب ما يقول الرجل لأخيه إذا رآه يضحك

- ‌68 - باب ما يقول إذا أخذ بيد أخيه ثم فارقه

- ‌69 - باب ما يقول إذا رأى من أخيه ما يعجبه

- ‌70 - باب ما يقول إذا رأى من نفسه وماله ما يعجبه

- ‌71 - باب ما يقول إذا رأى شيئًا فخاف أن يعينه

- ‌72 - باب سلام الرجل على أخيه إذا لقيه

- ‌73 - باب ما يجب على الرجل من رد السلام

- ‌74 - باب التغليظ في ترك ردِّ السلام

- ‌75 - باب فضل البادىء بالسلام

- ‌76 - باب ثواب البادي بالسّلام

- ‌77 - باب من بدأ بالكلام قبل السّلام

- ‌78 - باب الفضل في إفشاء السلام

- ‌79 - باب كيف إفشاء السلام

- ‌80 - باب سلام الراكب على الماشي

- ‌81 - باب سلام الماشي على القاعد

- ‌82 - باب سلام المار على القائم

- ‌83 - باب سلام الماشيين إذا التقيا

- ‌84 - باب سلام المار على القاعد

- ‌85 - باب سلام القليل على الكثير

- ‌86 - باب سلام الصغير على الكبير

- ‌87 - باب سلام الواحد من الجماعة على الجماعة

- ‌88 - باب سلام الرجال على النساء

- ‌89 - باب السّلام على الصّبيان

- ‌90 - باب كيف السلام على الصبيان

- ‌91 - باب السلام على الخدم والصبيان والجواري

- ‌92 - باب السّلام على المشركين إذا كانوا مع المسلمين في المجلس

- ‌93 - باب ثواب السلام

- ‌94 - باب صفة السّلام

- ‌95 - باب ردّ الواحد من الجماعة يجزى عن جميعهم

- ‌96 - باب منتهي ردّ السّلام

- ‌97 - باب النّهي أن يقول الرجل: عليكم السّلام ابتداء

- ‌98 - باب كيف يرسل السلام إلى أخيه

- ‌99 - باب كيف يرد السّلام إلى من بلغه السّلام

- ‌100 - باب النّهي أن يبدأ المشركين بالسّلام

- ‌101 - باب كيف يردّ السّلام على أهل الكتاب إذا سُلِّم عليه

- ‌102 - باب النهي أن يزيد أهل الكتاب على: وعليكم

- ‌103 - باب كراهية أن تبدًا النّساء الرّجال بالسّلام

- ‌104 - باب تسليم الرجل على أخيه إذا فرق بينهما الشجر ثم التقيا

- ‌106 - باب متى يُشَمَّت العاطس

- ‌107 - باب كم مرة يُشَمَّت العاطس

- ‌108 - باب تشميت العاطس ثلاثًا

- ‌110 - باب الرخصة في التشميت بعد ثلاث

- ‌111 - باب ما يقول الرجل إذا عطس

- ‌113 - باب كيف يردّ على من شمّته

- ‌114 - باب كيف يردّ على من لم يحسن التشميت

- ‌116 - باب ما يقول إذا عطس في الصلاة

- ‌117 - باب كراهية العطسة الشديدة

- ‌118 - باب غضّ الصّوت بالعطاس

- ‌119 - باب ما يقول إذا تثاوب

- ‌120 - باب كراهية رفع الصوت بالتثاؤب

- ‌121 - باب ما يقول إذا رأى على أخيه ثوبًا

- ‌122 - باب ما يقول إذا استجد ثوبًا

- ‌123 - باب ما يقول إذا خلع ثوبًا لغسل أو نوم

- ‌124 - باب ما يقول لمن صنع إليه معروفًا

- ‌125 - باب ما يقول لمن يهدي إليه هدية

- ‌126 - باب ما يقول لمن يستقرض منه قرضًا

- ‌127 - باب ما يرد المهدي إذا دعى له

- ‌128 - باب ما يقول إذا أتي بباكورة الفاكهة

- ‌129 - باب ما يقول لمن أماط عنه الأذى

- ‌130 - باب ما يقول إذا وقعت كبيرة أو هاجت ريح مظلمة

- ‌131 - باب ما يقول إذا قضي له حاجة

- ‌132 - باب الشرك

- ‌133 - باب ما يقول إذا أراد أن يحدث بحديث فنسيه

- ‌134 - باب ما يقول لمن بشره ببشارة

- ‌135 - باب ما يقول للذمي إذا قضى له حاجة

- ‌136 - باب ما يقول إذا سمع ما يعجبه وتفاءل (إليه)

- ‌137 - باب ما يقول إذا تطير من شيء

- ‌138 - باب ما يقول إذا رأى الحريق

- ‌139 - باب ما يقول إذا هبت الريح

- ‌140 - باب ما يقول إذا هبت الشمال

- ‌141 - باب ما يقول إذا رأى غبارًا في السماء أو ريحًا

- ‌142 - باب ما يقول إذا رأى سحابًا مقبلًا

- ‌143 - باب ما يقول إذا سمع الرعد والصواعق

- ‌144 - باب ما يقول إذا رأى المطر

- ‌145 - باب ما يقول إذا رفع رأسه إلى السماء

- ‌146 - باب ما يقول إذا كان يوم شديد الحرّ أو شديد البرد

- ‌147 - باب ما يقول إذا أصبح كسلان

- ‌148 - باب ما يقول إذا رأى مبتلًا

- ‌149 - باب ما يقول إذا رأى من فضل عليه في الدِّين والدُّنيا

- ‌151 - باب ما يقول إذا سمع أصوات الديكة

- ‌152 - باب ما يقول إذا سمع صياح الديك ليلًا

- ‌153 - باب ما يقول إذا نهق الحمار

- ‌154 - باب ما يقول إذا دخل الحَمَّام

- ‌155 - باب ما يقول إذا اعتذر إلى أخيه

- ‌156 - باب ما يقول المعتذر إليه من الجواب

- ‌157 - باب مخاطبة الرجل أخاه بطيب الكلام

- ‌158 - باب مخاطبة النّاس بطيب الكلام

- ‌159 - باب لين الكلام للعبد

- ‌160 - باب مخاطبة الخادم بالبنوّة

- ‌161 - باب مخاطبة الرجل ربيبته بالبنوّة

- ‌162 - كيف معاتبة الرّجل أخاه

- ‌163 - باب مداراة النّاس

- ‌164 - باب ترك مواجهة الإنسان بما يكره

- ‌165 - باب التعريض بالشيء

- ‌166 - باب إباحة ذكر ما يكره

- ‌167 - باب الإفصاح بالمكروه إذا احتيج إليه

- ‌168 - باب كيف المدح

- ‌169 - باب ما يقول إذا خاف قومًا

- ‌170 - باب ما يقول إذا نظر إلى عدوه

- ‌171 - باب ما يقول إذا راعه شيء

- ‌172 - باب ما يقول إذا وقع في ورطة

- ‌174 - باب ما يقول إذا أهمه أمر

- ‌175 - باب ما يقول إذا أصابه همّ أو حزن

- ‌176 - باب ما يقول إذا نزل به كرب أو شِدّة

- ‌177 - باب ما يقول إذا خاف سلطانًا

- ‌178 - باب ما يقول إذا خاف سلطانًا أو شيطانًا أو سَبُعًا

- ‌179 - باب ما يقول إذا خاف السباع

- ‌180 - باب ما يقول إذا غلبه أمر

- ‌181 - باب ما يقول إذا عسرت عليه معيشته

- ‌182 - باب ما يقول إذا استصعب عليه أمر

- ‌183 - باب ما يقول إذا انقطع شِسْعُهُ

- ‌184 - باب ما يقول إذا ذكر نعم الله عز وجل

- ‌185 - باب ما يقول لدفع الآفات

- ‌186 - باب ما يقول إذا قيل له: غفر الله لك

- ‌187 - باب ما يقول إذا أذنب ذنبًا

- ‌188 - باب ما يقول من أذنب ذنبًا بعد ذنب

- ‌189 - باب الاستغفار من الذنوب

- ‌190 - باب ما يقول من ابتلي بذرب لسانه

- ‌191 - باب الإكثار من الاستغفار

- ‌192 - باب ثواب الاستغفار والاستكثار منه

- ‌193 - باب كم يستغفر في اليوم

- ‌195 - باب الاستغفار في اليوم سبعين مرة

- ‌196 - باب الاستغفار ثلاثًا

- ‌197 - باب الوقت الذي يستحب فيه الاستغفار

- ‌198 - باب كيف الاستغفار

- ‌199 - باب سيِّد الاستغفار

- ‌200 - باب الاستغفار يوم الجمعة

- ‌201 - باب ما يقول إذا دخل المسجد يوم الجمعة

- ‌202 - باب ما يقول بعد صلاة الجمعة

- ‌203 - باب ما يقول إذا رأى ما يحب

- ‌204 - باب الإكثار من الصلاة على النّبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة

- ‌206 - باب التغليظ في ترك الصّلاة على

- ‌207 - باب كيف الصلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌208 - باب المخاطبة بالأخوة

- ‌209 - باب المخاطبة بالسؤدد للرؤساء

- ‌210 - باب كراهية ذلك على التكبر

- ‌211 - باب إباحة ذلك على الإضافة

- ‌212 - باب مخاطبة الصبيان بالبنوة

- ‌213 - باب كيف مخاطبة العبد مولاه

- ‌214 - باب من لا يجوز أن يخاطب بالسؤدد

- ‌215 - باب المخاطبة بالكنية لمن غلبت عليه

- ‌216 - باب الرخصة في ذلك؛ يعني: في تصغير الاسم

- ‌217 - باب الوعيد في أن يدعى الرجل بغير اسمه

- ‌219 - باب كراهية الألقاب

- ‌220 - باب الألقاب الجائزة

- ‌221 - باب كيف يدعو الرجل بمن لا يعرف اسمه

- ‌222 - باب تسمية الرجل بلباسه

- ‌223 - باب تسمية الرجل بما يشبه عمله

- ‌224 - باب تسمية الأعمى بصيرًا

- ‌225 - باب الكنية بالألوان

- ‌226 - باب الكنية بالأسباب

- ‌227 - باب الكنية بالأبقال

- ‌228 - باب الكنيه بالأفعال

- ‌229 - باب تكنية من لم يولد له بعد

- ‌230 - باب تكنية الأطفال

- ‌232 - باب ترخيم الأسماء

- ‌233 - باب ترخيم الكنى

- ‌234 - باب نسبة الرجل بما قد شهر به من آبائه

- ‌235 - باب انتساب الرجل إلى جده

- ‌236 - باب نسبة الرجل إلى من اشتهر به من أمهاته

- ‌237 - باب ما جاء في كنى النساء

- ‌238 - باب ممازحة الرجل إخوانه

- ‌239 - باب ممازحة الصبيان

- ‌240 - باب كيف ممازحة الصبيان

- ‌242 - باب ما يلقن الصبي إذا أفصح بالكلام

- ‌244 - باب ما يقول لولده إذا زوجه

- ‌245 - باب ما يجب على الرجل إذا جلس بفناء داره

- ‌246 - باب ما يجب عليه من نصرة أخيه إذا ذكر عنده

- ‌247 - باب ثواب من نصر أخاه

- ‌248 - باب ما يجب عليه من إسماع الأصمّ

- ‌249 - باب ما يقول إذا ذكر الله عز وجل

- ‌251 - باب ما يقول إذا سمع من يدعو بدعاء الجاهلية

- ‌252 - باب ما يقول إذا ختم سورة البقرة

- ‌253 - باب ما يقول إذا قرأ: (شهد الله)

- ‌254 - باب ما يقول إذا أتى على آخر لا أقسم والمرسلات والتين

- ‌255 - باب ثواب من قرأ خمسين آية في اليوم والليلة

- ‌256 - باب ثواب من قرأ مائة آية في اليوم

- ‌257 - باب تفدية الرجل أخاه

- ‌258 - باب التفدية بالأبوين

- ‌259 - باب التفدية بالوجه

- ‌260 - باب التفدية بالأموال والأولاد

- ‌261 - باب من يرد على من يفديه

الفصل: ‌111 - باب ما يقول الرجل إذا عطس

قال: فما برح حتى عطس ثلاثًا؛ فقال (1): الناس يكذبون.

‌111 - باب ما يقول الرجل إذا عطس

255 -

أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: أخبرنا الربيع بن سليمان قال: حدثنا يحيى بن حسان (2) قال: حدثنا عبد العزيز (قال)(3): حدثنا عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا عطس أحدكم، فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله".

ــ

255 -

إسناده صحيح؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(243/ 232) بسنده سواء.

وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار"(4/ 302) من طريق يحيى بن حسان به.

وأخرجه البخاري في "صحيحه"(10/ 608/ 6224)، و"الأدب المفرد"(927) -ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(12/ 308/ 3341) - عن مالك بن إسماعيل عن عبد العزيز به

وأخرجه أبو داود (4/ 307 - 308/ 5033) -ومن طريقه البيهقي في "شعب

الإيمان" (7/ 27/ 9334)، و"الآداب" (206/ 345) -، وأحمد (2/ 353)، والبخاري في "الأدب المفرد" (2/ 501/ 921 - تحقيق الزهيري)، والبيهقي في "شعب والإيمان" (7/ 27/ 9335)، والإسماعيلي وأبو نعيم الأصبهاني في "المستخرج"، و"عمل اليوم والليلة"؛ كما في "فتح الباري" (10/ 608) بطرق عن عبد العزيز بن أبي سلمة به.

قلت: وقد زاد أبو داود في روايته: "إذا عطس أحدكم؛ فليقل: الحمد لله على كل حال

". وهي زيادة شاذة؛ كما فصَّل ذلك شيخنا أسدُ السُّنّة العلامة الألباني رحمه الله في "إرواء الغليل " (3/ 244 - 245/ 780).

وقد قال الحافظ ابن حجر: "ولم أر هذه الزيادة من هذا الوجه في غير هذه الرواية" أ. هـ.

(تنبيه): سقط اسم "مالك بن إسماعيل" من مطبوع "شرح السنة"؛ فليلحق.

(1) في "هامش ل": "عمرو بن العاص"، وهو شرح لها.

(2)

في "هـ": "حبان".

(3)

زيادة من "ل".

ص: 309

نوع آخر:

256 -

أخبرنا أبو القاسم بن منيع قال: حدثنا علي بن الجعد قال:

ــ

256 -

إسناده ضعيف، (وهو صحيح بشواهده)؛ أخرجه أبو القاسم البغوي -وهو ابن منيع- في "مسند علي بن الجعد"(1/ 435/ 697) -ومن طريقه أبو الحسين البغوي في "شرح السنة"(12/ 308/ 3342) - بسنده سواء.

وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(4/ 161/ 4009)، و"الدعاء"

(3/ 1685/ 1978) -وعنه أبو نعيم الأصبهاني في "حلية الأولياء"(7/ 163) - عن محمَّد بن عبدوس عن علي بن الجعد به.

وأخرجه الطيالسي في "مسنده"(591) -ومن طريقه الترمذي (5/ 83/ 2741)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(7/ 163)، والبيهقي في "شعب الإيمان"(7/ 27/ 9336) - عن شعبة به.

وأخرجه الترمذي (5/ 83)، وأحمد (5/ 419) عن غندر، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(235/ 213)، والدارمي في "سننه"(2/ 283)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(4/ 302)، و"مشكل الآثار"(10/ 180/ 4013)، والهيثم بن كليب في "مسنده"(3/ 57 - 58/ 1105)، وابن عدي في "الكامل"(6/ 2195)، والحاكم (4/ 266) من طريق سعيد بن عامر، وأحمد (5/ 419 و 422) عن الحجاج الأعور وهاشم بن القاسم، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(4/ 302)، و"مشكل الآثار"(10/ 180/ 4013)، والبيهقي في "شعب الإيمان"(7/ 27/ 9337) من طريق وهب بن جرير، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(4/ 302)، و"مشكل الآثار"(10/ 180/ 4013) من طريق عبد الرحمن بن زياد، وأبو بكر بن المقرئ في "المعجم"(159/ 478) من طريق إسحاق بن بهلول جميعهم عن شعبة به.

قال النسائي عقبه: "محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى؛ ليس بالقوى في الحديث، سيىء الحفظ وهو أحد الفقهاء".

قلت: وفي "التقريب": "صدوق سيىء الحفظ جدًا"، ومع سوء حفظه الشديد، فإنه اضطرب في هذا الحديث: فتارة رواه عنه شعبة مثل هذه الرواية، وتارة جعله من مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

أخرجه الترمذي (5/ 83)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(235/ 212)، وابن أبي شيبة في "الأدب"(328/ 341)، و"مصنفه"(8/ 501/ 6048) -وعنه ابن ماجه (2/ 1224/ 3715)، وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند"(1/ 120)، والطبراني في "الدعاء"(3/ 1684/ 1977) -، وأحمد في "المسند"(1/ 122)، وابنه عبد الله في "زوائد المسند"(1/ 120)، والعقيلي في "االضعفاء الكبير"(4/ 99)، والطبراني في "الدعاء"

ص: 310

أخبرنا شعبة عن ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى عن أبيه عن أبي أيوب

ــ

(1977)

، وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(8/ 390)، والحاكم (4/ 266)، والبيهقي في "شعب الإيمان"(7/ 28/ 9339) من طريق يحيى بن سعيد القطان وعلي بن مسهر وأبي عوانة ومنصور بن أبي الأسود أربعتهم عن محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أخيه عيسى عن أبيه عن علي بن أبي طالب به.

قال الترمذي: "وكان ابن أبي ليلى يضطرب في هذا الحديث، يقول أحيانًا: عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول أحيانًا: عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم" أ. هـ.

وقال البغوي: "وكان ابن أبي ليلى يضطرب في هذا الحديث" أ. هـ.

وقال الطبراني: "هكذا رواه يحيى القطان وعلي بن مسهر وغيرهما، وخالفهم شعبةُ في إسناده؛ فقال: عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب" أ. هـ.

وقال الذهبي: "كذا رواه شعبة عنه، وهو غلط! ".

قلت: وليس كما قال؛ لأن شعبة ثقة ثبت حافظ، وتخطئته وتغليطه بدون دليل أو حجة قوية لا يقبل، فلا نسلم تخطئته وغلطه لمجرد مخالفته للثقات الذين رووه عن محمَّد بن أبي ليلى، وجعلوه من مسند علي بن أبي طالب؛ لأن في السند محمَّد بن أبي ليلى وهو سيىء الحفظ، وكان يضطرب في هذا الحديث، كما قال الترمذي والبغوي، ومحمد جرحه مفسر وهو سوء الحفظ؛ فتعصيب الجناية به أولى، والتهمة به ألزق من شعبة.

ولذلك قال ابن عدي -بعد أن ذكر الاختلاف فيه على محمَّد-: "وهذا كله يؤتى من ابن أبي ليلى من سوء حفظه؛ كما قال شعبة: ما رأيت أسوأ حفظًا من ابن أبي ليلى" أ. هـ.

وقال الحاكم -بعد أن ذكر الروايتين-: "وهذا من أوهام محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه الأنصاري القاضي رحمه الله فلولا ما ظهر من هذه الأوهام لما نسبه أئمة الحديث بسوء الحفظ".

وللحديث طريق أخرى عن علي: فأخرج الطبراني في "المعجم الأوسط"(5/ 349/ 5520)، و"الدعاء"(3/ 1683 - 1684/ 1976) عن يحيى بن عبد الحميد الحمّاني عن حفص بن غياث عن الحجاج بن أرطاة عن أبي إسحاق السبيعي عن الحارث الأعور عن علي به مرفوعًا.

قلت: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ سُلْسِلَ بالعلل التالية:

الأولى: الحارث الأعور؛ متروك متهم بالكذب.

الثانية: أبو إسحاق السبيعي؛ مدلس مختلط، وقد رواه بالعنعنة، وحجاج سمع منه بعد اختلاطه.

الثالثة: الحجاج بن أرطاة؛ صدوق كثير الخطأ والتدليس؛ كما في "التقريب" وقد عنعن.

ص: 311

الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا عطس أحدكم؛ فليقل: الحمد لله على كل حال".

نوع آخر:

257 -

أخبرني إسحاق بن إبراهيم بن يونس قال: حدثنا أبو كريب

ــ

الرابعة: يحيى الحماني متهم بسرقة الحديث.

وبه وحده أعله الحافظ الهيثمي رحمه الله في "مجمع الزوائد"(8/ 57)، وهو قصور شديد.

والصحيح أنه موقوف على علي رضي الله عنه؛ فقد أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(8/ 502/ 6053) عن أبي خالد الأحمر عن الحجاج به موقوفًا. وهو أصح من المرفوع بلا ريب.

لكن الحديث صحيح بشواهده الآتية:

الأول: عن سالم بن عبيد بنحوه، وسيأتي عند المصنف (262).

الثاني: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بنحوه، أخرجه الترمذي (2738)، والحاكم (4/ 265 - 266)، والبيهقي في "شعب الإيمان"(7/ 24/ 9327)، والمزي في "تهذيب الكمال"(6/ 553) وسنده حسن لغيره.

الثالث: عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه بنحوه؛ أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(3441)، و"مسند الشاميين" (1664) بسند ضعيف؛ فيه علتان:

الأولى: الانقطاع؛ لأن شريحًا لم يسمع من أبي مالك الأشعري؛ كما قال أبو حاتم.

الثانية: محمَّد بن إسماعيل بن عياش؛ ضعيف، وبه أعله الهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 57)!.

وبالجملة؛ فالحديث بمجموع طرقه صحيح -إن شاء الله-.

257 -

ضعيف جدًا. أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(11/ 358/ 12284)، و"المعجم الأوسط"(3/ 349/ 3371)، و"الدعاء"(3/ 1688 - 1689/ 1985) عن جعفر بن أحمد الشامي عن أبي كريب به.

قلت: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ فيه علل:

الأولى: قال المناوي في "فيض القدير"(1/ 404): "وأقول: فيه -أيضًا- أبو كريب؛ قال الذهبي: مجهول" أ. هـ.

الثانية: عبيد بن محمَّد النحاس ضعيف؛ وله أحاديث مناكير؛ كما قال ابن عدي.

ص: 312

قال: حدثنا عبيد بن محمَّد النحاس قال: حدثنا صبَّاح المُزَني عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا عطس الرجل؛ فقال: الحمد لله؛ قالت الملائكة: رب العالمين، وإذا قال: رب العالمين؛ قالت الملائكة: يرحمك الله".

ــ

الثالثة: صبّاح بن يحيى؛ قال الذهبي في "ميزان الاعتدال"(2/ 306): "متروك، بل متهم"، ونقل في "المغني" (1/ 306) عن البخاري أنه قال فيه:"فيه نظر". وقد ذكر الطبراني: "أنه لم يرفعه عن عطاء بن السائب إلا صبّاح بن يحيى".

الرابعة: عطاء بن السائب؛ اختلط ولم يذكروا صباحًا هل روى عنه قبل الاختلاط أم بعده؟.

قال شيخنا أسدُ السنة العلامة الألباني رحمه الله في "الضعيفة"(6/ 89): "قلت: ومن هذا التحقيق تعلم تساهل الهيثمي في قوله (5/ 57): "رواه الطبراني في "الكبير"، و"الأوسط"؛ وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط".

فقد عرفت أن إعلاله بمن دونه أولى لشدّة ضعفه؛ أعني: الراوي عنه صباح بن يحيى، ولا سيما وقد خالفه أبو عوانة الثقة؛ فرواه عن عطاء به موقوفًا على ابن عباس" أ. هـ.

قلت: أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(2/ 376/ 920) عن موسى بن إسماعيل، عن أبي عوانة اليشكري عن عطاء به موقوفًا.

وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(7/ 24/ 9324) من طريق عبيدة عن عطاء به موقوفًا.

قلت: وهو ضعيف؛ لأن عطاء بن السائب اختلط وأبو عوانة وعبيدة سمعا منه بعد الاختلاط، وهو موقوف، كما ترى وهو أصح من المرفوع بلا ريب.

قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 57): "وفيه عطاء بن السائب، وقد اختلط".

وقال الحافظ في "فتح الباري"(10/ 600): "وللمصنف أيضًا في "الأدب المفرد"، والطبراني بسند لا بأس عن ابن عباس!! ".

قلت: وقد وهم رحمه الله من ناحيتين:

الأولى: خلط بين رواية البخاري في "الأدب المفرد"، ورواية الطبراني، وهو خطأ؛ لأن رواية البخاري موقوفة، ورواية الطبراني مرفوعة.

الثانية: أنه حسَّن سنده، وهو خطأ؛ لأن مداره على عطاء وقد اختلط.

قال شيخنا رحمه الله في "ضعيف الأدب المفرد" و"الضعيفة"(6/ 89) متعقبًا: "فقول الحافظ في "الفتح": "سنده لا بأس به" تساهل منه أو سهو، وقلّده عليه الشارح - يعني شارح "الأدب المفرد" وهو الجيلاني - وزاد ضغثًا على إبالة؛ فقال: "أخرجه الطبراني بسند لا بأس به"، وإسناد الطبراني مرفوع هالك" أ. هـ.

ص: 313

112 -

باب كيف تشميت (1) العاطس

258 -

أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: حدثنا عمرو بن علي قال: حدثنا

ــ

وقال عن الحديث: "ضعيف الإسناد موقوفًا، وقد روي مرفوعًا، وإسناده هالك".

وقال: "وعلّة هذا الموقوف أنه من رواية أبي عوانة عن عطاء بن السائب، وهذا كان اختلط، وأبو عوانة سمع منه بعد إلاختلاط".

(تنبيه): قال البيهقي عقب روايته للحديث: "وتابعه شعبة عن عطاء"، وشعبة سمع من عطاء قبل الاختلاط، ولم أظفر بروايته الآن؛ فإن صح السند إلى شعبة أو ثبت عنه فهو حسن موقوف عن ابن عباس، والله أعلم.

258 -

إسناده صحيح؛ أخرجه أحمد (2/ 428)، والبيهقي في "شعب الإيمان"(7/ 34/ 9366) عن يحيى بن سعيد القطان به.

وأخرجه البخاري في "صحيحه"(6223)، و"الأدب المفرد"(919)، والحاكم (4/ 264) عن آدم بن أبي إياس، والبخاري في "صحيحه"(3289 و 6229)، و"الأدب المفرد"(928)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(2/ 289) عن عاصم بن علي، والطيالسي في "مسنده"(1/ 361/ 1862 - منحة) -ومن طريقه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(214)، والبيهقي في "الآداب"(343) -، والترمذي (2747)، وأبو داود (5028) من طريق يزيد بن هارون، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(236/ 215)، وأحمد (2/ 428) عن حجاج بن محمَّد الأعور، والحاكم (4/ 264) من طريق أبي عامر العقدي، والإسماعيلي في "مستخرجه"؛ كما في "فتح الباري"(10/ 607) كلهم عن ابن أبي ذئب به.

وخالفهم عيسى بن يونس، وأسد بن موسى، والقاسم بن يزيد الجرمي؛ فرووه عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة به بإسقاط أبي سعيد المقبري:

أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(216)، وابن حبان في "صحيحه"(2/ 359 / 589 إحسان)، والبغوي في "شرح السنة"(12/ 306 - 307/ 3340) وصححه.

قلت: وسنده صحيح، والرواية السابقة على هذا تكون من المزيد في متصل الأسانيد؛ لأن كلا من سعيد المقبري وأبيه سمعا من أبي هريرة، وإن مما يؤكد هذا أن ابن عجلان رواه عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مثل رواية الثلاثة السابقين: أخرجها الترمذي (2746)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(237/ 217)، وأحمد (2/ 265و517)، وعبد الرزاق في "مصنفه"(2/ 270/ 332)، والمصنف؛ كما سيأتي (رقم

(1) في "ل": "يشمت".

ص: 314