الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يا رسول الله، هذا من أخلاق العجم أو هذا يُكره (الله) (1)؟ (قال) (2): فقال: "إن المسلمين إذا النقيا؛ فتصافحا، وتكاشرا (3) بودّ ونصيحة؛ تناثرت خطاياهما بينهما".
61 - باب كيف يسأل الرجل أخاه عن حاله
197 -
أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا عبد الله بن سلمة البصري قال: حدثنا عمران بن خالد الخزاعي عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول صلى الله عليه وسلم يؤاخي بين الاثنين من أصحابه، فيطول على أحدهما الليلة حتى يلقى أخاه؛ فيتلقاه بود ولطف؛ فيقول: كيف كنتُ بعدي؟ وأما العامة فلم يكن يأتي على أحدهم ثلاث لا يعلم علم أخيه.
62 - باب إعلام الرجل أخاه أنه يحبه
198 -
أخبرنا أبو عبد الرحمن (النسائي)(4) قال: أخبرنا شعيب بن
ــ
197 -
ضعيف جدًا؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(6/ 85/ 3338) بسنده سواء.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 174): "رواه أبو يعلى؛ وفيه عمران بن خالد الخزاعي؛ وهو ضعيف".
وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة"(5/ 496): "رواه أبو يعلى الموصلي؛ وفي سنده عمران بن خالد الخزاعي؛ وهو ضعيف".
قلت: إسناده ضعيف جدًا؛ فيه علتان:
الأولى: عبد الله بن سلمة البصري؛ قال الذهبي في "المغني في الضعفاء"(1/ 341): "تركوه".
الثانية: عمران بن خالد الخزاعي؛ قال الذهبي في "المغني"(2/ 477): "قال أبو حاتم: ضعيف، وقال أحمد: متروك الحديث".
198 -
إسناده صحيح؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(231/ 206) بسنده سواء.
(1) زيادة من "هـ".
(2)
زيادة من "ل".
(3)
في هامش "ل": "الكشر: التبسم".
(4)
زيادة من "ل".
يوسف عن يحيى بن سعيد عن ثور بن يزيد (قال)(1): حدثني حبيب بن عبيد عن المقدام بن معديكرب رضي الله عنه: أن النّبيّ قال: "إذا أحبَّ أحدكم أخاه، فليعلمه ذلك".
ــ
وأخرجه أبو داود (4/ 332/ 5124)، والترمذي (7/ 71/ 2502 - تحفة الأحوذي)، وأحمد (4/ 130) -ومن طريقه الخطيب في "تاريخ بغداد"(4/ 58 - 59) -، والبخاري في "الأدب المفرد"(1/ 635/ 542)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(4/ 393/ 2440)، وابن أبي الدنيا في "الإخوان"(65)، وابن أبي حاتم في "العلل"(2/ 318/ 3470)، والطبراني في "المعجم الكبير"(20/ 229/ 661)، و"مسند الشاميين"(1/ 282/ 491)، وابن حبان في "صحيحه"(2514 - موارد)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(6/ 99)، والحاكم (4/ 171)، وابن قتيبة الدينوري في "عيون الأخبار"(3/ 13) بطرق عن يحيى بن سعيد القطان به.
قلت: وهذا إسناد صحيح؛ رجاله ثقات.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب".
وقال شيخنا العلامة الألباني رحمه الله في "الصحيحة"(1/ 777): "وهو كما قال، وسكت عليه الحاكم والذهبي، ورجاله كلهم ثقات رجال الصحيح".
وقال حمزة بن محمد الحافظ؛ كما في "تحفة الأشراف"(8/ 506): "هذا حديث حسن من حديث ثور بن يزيد، لا أعلم أحدًا روى عنه غير يحيى بن سعيد، والله أعلم" أ. هـ.
قلت: ولم ينفرد يحيى القطان به؛ بل تابعه اثنان هما: يحيى الأهوازي ومحمد بن الزبرقان؛ أخرجهما ابن أبي الدنيا في "الإخوان"(65)، وابن قانع في "معجم الصحابة"(3/ 106).
وللحديث شاهد من حديث أبي ذر رضي الله عنه بنحوه: أخرجه ابن المبارك في "الزهد"(663)، و"المسند"(5/ 6)، وابن وهب في "الجامع"(1/ 334/ 232)، وأحمد (5/ 145 و 173)، وابن عبد الحكم في "فتوح مصر"(ص 284)، وأحمد بن منيع في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة" (6/ 107/ 5434) عن ابن لهيعة: ثنا يزيد بن أبي حبيب أن أبا سالم الجيشاني أتى إلى أبي أمية في منزله فقال: إني سمعت أبا ذر يقول؛ فذكره مرفوعًا.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 282): "رواه أحمد؛ وإسناده حسن"، وهو كما قال؛ وابن لهيعة صحيح الحديث إذا روى عنه أحد العبادلة، وابن المبارك وابن وهب منهم.
(1) زيادة من "ل".