الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا توضأتم، أو لبستم فابدؤوا بميامنكم".
5 - باب ما يقول إذا دخل الخلاء
17 -
أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا علي بن الجعد قال: حدثنا شعبة
ــ
وأخرجه أبو داود (4141)، وابن ماجه (402)، وأحمد (2/ 354)، وابن خزيمة في "صحيحه"(1/ 91/ 178)، والطبراني في "المعجم الأوسط"(2/ 20 - 21/ 1079)، والدينوري في "المجالسة وجواهر العلم"(5/ 225 - 226/ 2054 و 6/ 41/ 2350)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(1/ 86)، و "شعب الإيمان"(5/ 180/ 6281)، وابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 147) بطرق عن زهير بن معاوية به.
قال الحافظ: "هذا حديث صحيح غريب".
وقال ابن دقيق العيد في "الإمام"(1/ 528) - ونقله عن ابن الملقن في "البدر المنير"(3/ 418)، والزيلعي في "نصب الراية" (1/ 34):"وهو حقيق بأن يصحح".
وقال النووي في "رياض الصالحين"(2/ 47 - 48/ 726 - بتحقيقي): "حديث صحيح، رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح".
وقال في "المجموع"(1/ 417): "أما حديث أبي هريرة؛ فحديث حسن؛ رواه أبو داود والترمذي وغيرهما في كتاب اللباس من "سننهما" بإسناد جيد" أ. هـ.
وقال ابن الملقن: "وهذا الحديث صحيح".
وقال ابن الصلاح؛ كما في "البدر المنير"(3/ 418): "وهو حديث حسن، وإسناده جيد".
وقال شيخنا العلامة الألباني- رحمه الله في "مشكاة المصابيح"(1/ 127): "إسناده صحيح".
وأخرج الترمذي (1820)، والنسائي في "السننن الكبرى"(5/ 482/ 6969)، وابن حبان في "صحيحه"(1453 - موارد)، وأبو الشيخ في "أخلاق النّبيّ صلى الله عليه وسلم"(821) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(12/ 75/ 3156) -، وابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 147 - 148)، والذهبي في "معجم الشيوخ"(1/ 238) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث ويحيى بن حماد وعفان بن مسلم عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لبس قميصًا بدأ بميامنه".
قلت: وسنده صحيح على شرط الشيخين؛ فصح الحديث قولًا وفعلًا، والله أعلم.
17 -
إسناده صحيح؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(7/ 19/ 3914)، وأبو القاسم البغوي في "مسند علي بن الجعد"(2/ 1153/ 3441) حدثنا علي بن الجعد به.
وحماد بن سلمة وهشيم عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال: "اللهمّ إنّي أعوذ بك من الخبث والخبائث".
نوع آخر:
18 -
أخبرني أبو عروبة قال: حدثنا علي بن سعيد بن مسروق قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن وقتادة (1)
ــ
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه"(4/ 253 - 254/ 1407 - إحسان) عن أبي يعلى به.
وأخرجه ابن الجوزي في "مشيخته"(ص90 - 91) - ومن طريقه الذهبي في "معجم الشيوخ"(2/ 406)، وابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 191) - من طريق أبي يعلى والبغوي معًا به.
وأخرجه أبو القاسم البغوي في "مسند علي بن الجعد"(1473) عن شعبة و (2560) عن هشيم كلاهما عن عبد العزيز به.
وأخرجه السراج في "مسنده"(ج 1/ ق1 /ب) من طريق وكيع ووهب بن جرير كلاهما عن شعبة به.
وأخرجه البخاري (142 و 6322)، ومسلم (375) وغيرهما بطرق عن عبد العزيز به.
18 -
إسناده ضعيف؛ أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"(ج 2 /ق 126 / ب)، و"الدعاء"(2/ 964 / 365) - ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 198) -، وأبو نعيم في "عمل اليوم والليلة"؛ كما في "نتائج الأفكار"(1/ 199) من طريق إسماعيل به.
قال الحافظ ابن حجر: "غريب من هذا الوجه، ومداره على إسماعيل بن مسلم المكي، وهو ضعيف".
قلت: وهو كما قال- رحمه الله والحسن وقتادة مدلسان؛ وقد عنعنا.
وله شاهد من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه بنحوه: أخرجه ابن ماجه (299)، والطبراني في "المعجم الكبير"(7849)، و "الدعاء"(366) - ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 200) -، من طريق يحيى بن أيوب المصري عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد الألهاني، عن القاسم، عن أبي أمامة به.
قال الحافظ: "وعلي بن يزيد -هو الألهاني-؛ ضعيف، وفي شيخه والراوي عنه مقال".
(1) في هامش "م"، عن الحسن عن قتادة، وهو خطأ.
عن أنس (بن مالك)(1) رضي الله عنه قال: كان رسول (2) الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الغائط قال: "اللهم إنّي أعوذ بك من الرّجس النجس الخبيث المخبّث الشّيطان الرّجيم".
نوع آخر:
19 -
أخبرني أبو يحيى الساجي قال: حدثنا عبد الله بن الصبّاح العطّار (قال)(3): حدثنا الحسن بن حبيب بن ندبة (4) عن زكريا بن أبي زائدة عن البهي (5) عن عائشة رضي الله عنها: أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء قال: "يا ذا الجلال".
ــ
قلت: بل هو متروك؛ كما قال النّسائيّ والدّارقطني وابن حجر نفسه في أكثر من موضع من "النتائج"؛ فالحديث واه بمرة.
وشاهد آخر من حديث علي وبريدة رضي الله عنهما بنحوه:
أخرجه ابن عدي في "الكامل في الضعفاء"(2/ 794) - ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 199) -.
قلت: إسناده ضعيف جدًا؛ فيه حفص بن عمر بن ميمون المعروف بالفرخ، وهو غير ثقة؛ كما قال النسائي.
وقال ابن عدي: "وعامّة ما يرويه غير محفوظ"، وقال الدّارقطني:"متروك".
وله شاهد آخر من حديث عبد الله بن عمر بنحوه؛ سيأتي عند المصنف (26)، وهو ضعيف جدًا.
وبالجملة؛ فالحديث ضعيف لا يتقوى بمجموع شواهده، لضعفها الشديد في مفرداتها، والله أعلم.
وكنت قد حسنت الحديث في "صحيح الأذكار وضعيفه"(1/ 107/69)، وقد رجعت عن ذلك.
99 -
إسناده ضعيف؛ فيه زكريا بن أبي زائدة وهو مدلس، وقد عنعن، والبهي هو عبد الله بن يسار؛ فيه ضعف، ولخصه الحافظ في "التقريب" بقوله:"صدوق يخطىء"؛
(1) زيادة من "م".
(2)
في "ل": "النبي".
(3)
زيادة من "ل".
(4)
في "م": "توبة".
(5)
في "م": "النخعي"، وفي هامش "ل": هو بهي بن يسار، وبهي لقبه، واسمه عبد الله، يكنى: أبا محمد، قاله سعيد.