الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
176 -
أخبرني محمد بن الحسن بن صالح (بن شيخ)(1) بن عميرة قال: حدثنا عيسى بن أحمد العسقلاني (قال)(1): حدثنا بقية (بن الوليد)(2) عن أبي نُبيه النميري عن خليد (3) بن دعلج عن قتادة بن دعامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ادهن أحدكم؛ فليبدأ بحاجبيه؛ فإنه يذهب بالصداع، أو يمنع الصداع".
49 - باب ما يقول إذا خرج من بيته
177 -
أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: أخبرنا محمود بن غيلان قال:
ــ
من كتب الرجال، بل خفي هذا النص على الحافظ الذهبي؛ فقال في ترجمة الحارث هذا من "الميزان": وهو: "الحارث بن النعمان بن سالم الأكفاني"، وقال:"صدوق"! وأقره الحافظ في "التهذيب" وجزم به في "التقريب"، والله أعلم.
الثانية: الشهادة على هذا الحديث بأنه كذب، وهو حري بذلك" أ. هـ.
176 -
إسناده ضعيفة قال شيخنا العلامة الألباني رحمه الله في "الضعيفة"(5/ 239 - 240): "وهذا إسناد ضعيف؛ فإن مع إرساله مسلسل بالعلل: الأولى: ضعف خُليد بن دعلج، قال الحافظ: ضعيف.
الثانية: أبو نبيه النميري؛ لم أجد له ترجمة، فالظاهر أنه من مشايخ بقية المجهولين.
الثالثة: بقية؛ مدلس، وقد عنعنه.
وقد وصله الديلمي في "مسند الفردوس" عن قتادة عن أنس؛ كما في "الجامع" قال شارحه المناوي: "قال في الأصل (يعني: الجامع الكبير): "وسنده ضعيف"، لأن فيه بقية، والكلام فيه معروف، وخُليد بن دعلج ضعفه أحمد والدارقطني ثم الذهبي".
قلت: هو في "مسند الفردوس"(1/ 80/ 2) من طريق ابن السني، فذِكْرُ أنس فيه خطأ من بعض مَنْ دون ابن السني عنده، والله أعلم" أ. هـ.
177 -
إسناده ضعيفة أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(176/ 87) بسنده سواء.
(1) زيادة من "ل".
(2)
زيادة في "هـ" و"م".
(3)
في "هـ" و"م": "جليد".
حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن الشعبي عن أم سلمة - رضي الله
ــ
وأخرجه الترمذي (5/ 490/ 3427) عن محمود بن غيلان به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(10/ 211/ 9255)، وأحمد (6/ 306) -ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 158) - عن وكيع به.
وأخرجه عبد بن حميد في "مسنده"(3/ 245/ 1534 - منتخب) -ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 157) -، والطبراني في "المعجم الكبير"(23/ 262/ 727)، و"الدعاء"(2/ 986/ 411) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين عن الثوري به.
وأخرجه النسائي في "المجتبى"(8/ 285)، و"الكبرى"(4/ 456/ 7923)، وأحمد (6/ 318) -ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 157) -، والحاكم (1/ 519) -وعنه البيهقي في "الدعوات الكبير"(1/ 45/ 62) - بطرق عن عبد الرحمن بن مهدي عن الثوري به.
وأخرجه ابن المنذر في "الأوسط"(3/ 68/ 1245) من طريق يحيى بن سعيد القطان عن الثوري به.
وأخرجه أبو داود (4/ 325/ 5094)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(175/ 86)، وأحمد (6/ 321 - 322)، والطيالسي في "مسنده"(1607) -ومن طريقه البيهقي في "الدعوات الكبير"(2/ 171/ 402)، وابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 155 - 156) -، والطبراني في "المعجم الكبير"(23/ 261 - 262/ 726)، و"الدعاء"(2/ 987/ 412) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 156) -، والشجري في "الأمالي"(1/ 246)، والرافعي في "التدوين"(2/ 449)، والقضاعي في "مسند الشهاب"(2/ 333/ 1469) بطرق عن شعبة عن منصور به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(4/ 456/ 7922)، والطبراني في "الدعاء"(2/ 986/ 414) من طريق القاسم بن معن عن منصور به.
وأخرجه النسائي في "المجتبى"(8/ 286)، و"الكبرى"(4/ 456/ 7921 و 7922)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(5/ 251)، وابن بشران في "الأمالي"(47/ 63) بطرق عن جرير بن عبد الحميد عن منصور به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(10/ 211/ 9249) -وعنه ابن ماجه (2/ 1278/ 3884)، والطبراني في "المعجم الكبير"(23/ 262/ 732) - عن عبيدة بن حميد عن منصور به.
وأخرجه الحميدي في "مسنده"(1/ 145/ 303) -ومن طريقه أبو نعيم في "حلية الأولياء"(8/ 125) -، والطبراني في "الدعاء"(2/ 987/ 413)، وأبو نعيم (8/ 125)، وأبو الحسن علي بن المفضل المقدسي في "الأربعين في فضل الدعاء الداعين"(ص 162)، والسلفي في "الطيوريات"(ج 10/ ق 162/ ب) من طريق فضيل بن عياض عن منصور به.
عنها - أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال: "بسم الله، توكَّلْت على الله، اللهمّ إني أعوذ بك من أن نَزِلَّ (1) (أو نُزَلَّ) (2) أو نضلّ أو نَظْلِم (أو نُظلَم) (3) أو نجهل أو يجهل علينا".
ــ
وأخرجه الطبراني في "الدعاء"(2/ 988/ 415)، و"الكبير"(23/ 262/ 728)، وابن المفضل المقدسي في "الأربعين"(ص 162 - 164)، وابن نجيح في "جزئه"؛ كما في "النتائج"(1/ 160) من طريق إدريس الأودي عن منصور به.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء"(2/ 988/ 416)، و"الكبير"(23/ 262/ 731) من طريق مسعر بن كدام ومعمر كلاهما عن منصور به.
وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(11/ 141) من طريق أبي الأحوص عن منصور به.
قال الترمذي: "حسن صحيح".
وقال الحاكم: "صحيح على شرطهما؛ فقد صح سماع الشعبي من أم سلمة ومن عائشة رضي الله عنهما" ووافقه الذهبي.
وقال المقدسي: "هذا حديث حسن صحيح ثابت على شرط أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة السلمي الترمذي".
قلت: وليس كما قالوا؛ لأنه منقطع بين الشعبي وأم سلمة؛ فهو لم يسمع منها:
قال علي بن المديني رحمه الله في "العلل"؛ كما في "تهذيب التهذيب"(5/ 68): "لم يسمع من زيد بن ثابت ولم يلق أبا سعيد الخدري ولا أم سلمة".
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "نتائج الأفكار"(1/ 159 - 160) متعقبًا الحاكم: "هكذا قال؟! وقد خالف ذلك في "علوم الحديث" [(ص 111)] له، فقال: "لم يسمع الشعبي من عائشة"، وقال علي بن المديني في كتاب "العلل": لم يسمع الشعبي من أم سلمة؛ وعلى هذا فالحديث منقطع. وله علّة أخرى: وهي الاختلاف على الشعبي"، ثم ذكر وجوه الاختلاف؛ فقال:"وهذا العلة غير قادحة؛ فإن منصورًا ثقة حافظ ولم يختلف عليه فيه" ثم ذكر ما يرجح ذلك ثم قال: "فما له علّة سوى الانقطاع، فلعل من صححه سهّل الأمر فيه لكونه من الفضائل. ولا يقال: اكتفي بالمعاصرة؛ لأن محل ذلك أن لا يحصل الجزم بانتفاء التقاء المتعاصرين إذا كان النافي واسع الاطلاع مثل ابن المديني، والله أعلم".
وقد سبق لي تصحيح هذا الحديث في "صحيح الأذكار وضعيفه"(1/ 99/ 55) ولم تتبين لي علته -وقتئذ- فليحرر.
(1) في "م": "أزل".
(2)
زيادة من "هـ".
(3)
ساقطة من "م".
نوع آخر:
178 -
أخبرنا أبو خليفة قال: أخبرنا أبو يعلى محمد بن الصلت التوزي (1) قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الله بن حسين عن عطاء بن يسار عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من منزله قال: "بسم الله، التكلان على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله".
ــ
178 -
حسن لغيره؛ أخرجه الطبراني في "الدعاء"(2/ 984/ 406) -ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 165) - عن أبي خليفة به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(2/ 603/ 1197) عن محمد بن الصلت به.
وأخرجه ابن ماجة (1/ 1278/ 3885)، والطبراني في "الدعاء"(2/ 984/ 406)، وابن أبي الدنيا في "التوكل على الله"(58/ 23) -ومن طريقه عبد الغني المقدسي في "الترغيب في الدعاء"(219/ 117)، وأبو المفضل المقدسي في "الأربعين في فضك الدعاء والداعين"(ص 168) -، والحاكم (1/ 519)، والبيهقي في "الدعوات الكبير"(1/ 46/ 63) بطرق عن حاتم بن إسماعيل به.
وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال"(14/ 420) من طريق إسماعيل بن عبد الله عن عبد الله بن حسين.
قال البوصيري في "مصباح الزجاجة"(1359): "في إسناده عبد الله بن حسين ضعفه أبو زُرعة والبخاري وابن حبان".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي.
وتعقبه الحافظ في "نتائج الأفكار"(1/ 166) بقوله: "وفي تصحيحه نظر؛ فإن أبا زرعة ضعف عبد الله بن حسين، وقد تفرد به عن سهيل".
وقال المناوي في "التيسير"(2/ 245): "وفيه ضعيف؛ فقول المصنف -يعني: السيوطي- صحيح غير صحيح".
وقال في "فيض القدير"(5/ 122): "رمز المصنف -يعني: السيوطي- لصحته، وليس كما قال".
وللحديث طريق أخرى، فأخرجه ابن ماجه (3886)، والطبراني في "الدعاء"(409) -ومن طريقه الحافظ في "نتائج الأفكار"(1/ 166) - من طريق هارون بن هارون عن الأعرج عن أبي هريرة بنحوه.
(1) في "م": "الثوري"، وهو خطأ.
179 -
أخبرني أبو عروبة قال: حدثنا المسيب بن واضح قال: حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا خرج الرجل من بيته؛ فقال: بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فيقال له -حينئذ-: وقيت وهديت وكفيت، قال: فيتنحى له الشيطان؛ فيلاقيه (1) شيطان آخر فيقول (له) (2): كيف لك برجل قد وفي وهدي وكفي".
ــ
قال الحافظ: "وهارون بن هارون قرشي تيمي مدني ضعفوه".
قلت: وهو كما قال.
وبالجملة؛ فالحديث بمجموعهما حسن، وبذلك صرح الحافظ ابن حجر رحمه الله، فقال:"لكنه اعتضد بشواهده، ولذلك قلت: حسن" أ. هـ.
وله شاهد من حديث أبي خصيفة: أخرجه الطبراني في "الكبير"(22/ 331/ 984)، و"الدعاء"(2/ 985/ 408).
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 128): "فيه يزيد بن عبد الملك النوفلي، وهو متروك".
قلت: وفيه ابنه يحيى ضعيف؛ فالإسناد ضعيف جدًا لا يفرح به، ولا كرامة.
179 -
إسناده ضعيف؛ (وهو حديث صحيح)؛ أخرجه الطبراني في "الدعاء"(2/ 984/ 407) من طريق المسيب بن واضح به.
قلت: وهذا سند ضعيف؛ لضعف المسيب بن واضح، لكنه توبع؛ وأخرجه أبو داود (4/ 325/ 5095)، والترمذي (5/ 490/ 3426)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(177/ 89)، والطبراني في "الدعاء"(2/ 984 - 985/ 407)، وابن أبي الدنيا في "التوكل "(55/ 20)، وابن حبان في "صحيحه"(590/ 2375 - موارد)، والبيهقي في "الدعوات الكبير"(2/ 171/ 403)، وابن المفضل المقدسي في "الأربعين في فضل الدعاء والداعين"(ص 165)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(4/ 371 - 373/ 1539 و 1540 و 1541)، وابن حجر في- "نتائج الأفكار"(1/ 162) بطرق عن حجاج به.
قال الترمذي: "حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه"، وفي بعض النسخ:"حسن غريب".
وقال ابن حجر: "هذا حديث حسن، رجاله رجال الصحيح؛ ولذلك صححه
(1) في "ل": "فتلاقاه"، وفي هامش "ل":"في نسخة: فيلاقيه".
(2)
زيادة من "م" و"هـ".