الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
423 -
حدثنا ابن منيع حدثنا الزبير بن بكار حدثنا سعيد بن عمرو بن الزبير حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه رضي الله عنه قال: كنت أتعلق بشعر في ظهر أبي الزبير، وهو يرتجز، ويقول:
أبيض من آل أبي عتيق
…
مبارك من ولد الصديق
ألذه كما ألذ ريقي
قال الزبير: وحدثني مصعب بن عبد الله عن جدي عبد الله بن مصعب عن هشام بن عروة عن أبيه بمثله.
242 - باب ما يلقن الصبي إذا أفصح بالكلام
424 -
حدثنا (أبو محمد)(1) بن صاعد حدثنا حمزة بن العباس المروزي حدثنا علي بن الحسن بن شقيق حدثنا الحسين بن واقد حدثنا أبو أمية؛ يعني: عبد الكريم، عن عمرو بن شعيب قال: وجدت في كتاب جدي الذي حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أفصح أولادكم؛ فعلموهم لا إله إلا الله، ثم لا تبالوا متى ماتوا، وإذا أثغروا (2)، فمروهم بالصلاة".
نوع آخر:
425 -
حدثنا عبد الله بن زيدان (البجلي)(3) حدثنا سفيان بن وكيع
ــ
423 -
إسناده حسن؛ (وهو صحيح بطريقه الآخر).
424 -
إسناده ضعيف؛ قال شيخنا ناصر السُّنة العلامة الألباني رحمه الله في
"الضعيفة"(5/ 360/ 2336): "وهذا إسناد ضعيف، أبو أمية عبد الكريم؛ هو ابن أبي المخارق البصري؛ وهو ضعيف؛ كما في "التقريب"" أ. هـ.
قلت: وهو كما قال رحمه الله.
425 -
منكر؛ فيه علتان:
(1) زيادة من "م" و"هـ".
(2)
في "ل" بين السطور: "إذا نبت أسنان الصغير قيل: أثغر".
(3)
زيادة من "م" و"هـ".
حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الكريم أبي أمية عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذا أفصح الغلام من بني عبد المطلب علّمه هذه الآية: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا} [الإسراء: 111] ".
243 -
باب (أول)(1) ما يوصي به الصبي إذا عقل
426 -
أخبرنا أبو خليفة حدثنا أبو الوليد (2) الطيالسي حدثنا ليث بن سعد عن قيس بن الحجاج عن حنش الصنعاني عن ابن عباس - رضي الله
ــ
الأولى: عبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية البصري؛ ضعيف؛ كما في "التقريب".
الثانية: سفيان بن وكيع؛ كان صدوقًا، إلا أنه ابتُلي بوراقه فأَدْخَلَ عليه ما ليس من حديثه؛ فنصح؛ فلم يقبل؛ فسقط حديثه؛ كما في "التقريب".
وخالفه الإمام الحافظ ابنُ أبي شيبة في مصنفه (1/ 348)؛ فرواه عن سفيان بن عيينة عن عبد الكريم به -إلا أنه أرسله-.
ورواه عبد الرزاق في "مصنفه"(4/ 334/ 7976) عن ابن عيينة عن عبد الكريم عن النبي صلى الله عليه وسلم به معضلًا.
وله شاهد من مرسل قتادة بنحوه؛ أخرجه الطبري في "جامع البيان"(15/ 189) بسند حسن إلى قتادة.
وبالجملة؛ فالصحيح في الحديث أنه مرسل، وهو مع إرساله ضعيف لا يصح، ولا يقويه شاهده المرسل؛ لاشتراكهما في العلّة نفسها، والله أعلم.
426 -
إسناده حسن، (وهو صحيح)؛ أخرجه أبو سعيد النقاش في "فوائد العراقيين"(21 - 22/ 9) عن المصنف به.
وأخرجه الترمذي (4/ 667/ 2516)، والبيهقي في "شعب الإيمان"(1/ 216 - 217/ 195) من طريق أبي الوليد الطيالسي به.
وأخرجه الترمذي (4/ 667) من طريق عبد الله بن المبارك، والفريابي في "القدر"(116 - 117/ 153) من طريق المعافى بن عمران، وأحمد (1/ 293)، وأبو يعلى في "مسنده"(4/ 430/ 2556) عن يونس بن محمد، وابن منده في "التوحيد"
(1) زيادة من "م"، و"ل".
(2)
في "ل": "داود"، وهو خطأ.
عنهما- قال: كنت خلف (1) رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقال:"يا غلام، إني معلمك كلمات: احفظ الله عز وجل؛ يحفظك، احفظ الله؛ تجده أمامك (2)، وإذا
ــ
(2/ 107/ 251)، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة"(4/ 614/ 1095)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(10/ 23/ 13)، والحافظ ابن حجر في "موافقةُ الخُبُر الخبرَ"(1/ 327) من طريق ابن وهب وهذا في "القدر" له (129/ 28)، والطبراني في "المعجم الكبير"(12/ 184/ 12988)، و"الدعاء"(2/ 804/ 42) -ومن طريقه أبو زكريا يحيى بن منده في "معرفة أسامي أرداف النبي صلى الله عليه وسلم"(ص 24 - 25)، والمزي في "تهذيب الكمال"(24/ 20 - 21) -، وابن بطة في "الإبانة"(2/ 92/ 1505 - القدر) بطرق عن عبد الله بن صالح، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(10/ 22/ 12) -ومن طريقه ابن حجر في "موافقة الخبر الخبر"(1/ 327) - من طريق محمد بن رمح، ستَّتهم عن الليث بن سعد به.
قلت: وهذا سند حسن؛ رجاله ثقات غير قيس بن الحجاج؛ وهو صدوق؛ كما في "التقريب".
قال ابن منده: "هذا إسناد مشهور، رواته ثقات، وقيس بن الحجاج مصري روى عنه جماعة، ولهذا الحديث طرق عن ابن عباس وهذا أصحها".
وقال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث حسن".
وصححه الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تحقيقه لـ "المسند"(4/ 286)، وشيخنا العلامة الألباني رحمه الله في "ظلال الجنة"(1/ 138).
وأخرجه أحمد (1/ 307)، والترمذي (4/ 667)، والسمرقندي في "تنبيه الغافلين"(237/ 307)، والترقفي في "حديثه"(ق 254/ ب)، وأبو الحسين بن بشران في "فوائده"(ج 2/ ق 76/ أ- ب)، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة"(4/ 613/ 1094)، والبيهقي في "شعب الإيمان"(2/ 27 - 28/ 1074 أو 1075)، و"الأسماء والصفات"(1/ 188 - 189/ 126)، و"الاعتقاد"(ص 155 - 156)، و"القضاء والقدر"(ص 72 - 73)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(10/ 24/ 14)، وابن حجر في "موافقة الخبر الخبر"(1/ 328) من طريق عبد الله بن المبارك، وعبد الله بن يزيد المقرئ عن ابن لهيعة عن قيس بن الحجاج به.
قلت: وهذه متابعة قوية من ابن لهيعة وهي من صحيح حديثه؛ لأنها من رواية العبادلة عنه.
وأخرجه أحمد (1/ 303 أو 307)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتأريخ"
(1) رديفه.
(2)
في "ل" و"هـ": "تجاهك".