الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال: يا أبا عمارة وليتم (1) يوم حنين؛ فقال: أما (2) أنا؛ فأشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم يول، ولكن عجل (3) سَرْعان القوم (4)، فرشقتهم (5) هوازن، وأبو سفيان بن الحارث آخذ برأس بغلته البيضاء وهو يقول:"أنا النّبىّ لا كذب، أنا ابن عبد المطلب".
236 - باب نسبة الرجل إلى من اشتهر به من أمهاته
416 -
أخبرنا أبو يعلى حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا
ــ
416 -
إسناده حسن، (وهو صحيح)؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(1/ 172/ 193) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(1/ 384/ 267) - بسنده سواء.
وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(5/ 71/ 8255)، والبزار في "البحر الزخار"(1/ 460/ 327)، والمحاملي في "الأمالي"(235/ 224 - رواية ابن البيع) بطرق عن محمد بن فضيل به.
وأخرجه أحمد (1/ 25 - 26)، وأبو يعلى في "مسنده"(1/ 172 - 173/ 194) عن أبي معاوية، والنسائي في "السنن الكبرى"(5/ 71/ 8257)، والدارقطني في "الأفراد"(ق 27/ ب)، والبغوي في "معجم الصحابة" -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(1/ 383 - 384/ 266)، والمزي في "تهذيب الكمال"(24/ 80) - من طريق فضيل بن عياض، والطحاوي في "مشكل الآثار"(14/ 232 - 233/ 5594) من طريق شيبان النحوي، ثلاثتهم عن الأعمش به.
قلت: وهذا سند حسن؛ رجاله ثقات، غير قيس بن مروان؛ وهو صدوق؛ كما في "التقريب".
وللحديث طريق أخرى؛ فأخرجه النسائي في "الكبرى"(5/ 71/ 8256 و 8257)، وأحمد (1/ 7 أو 25 - 26 و 26 و34)، وابن أبي شيبة في "المصنف"(2/ 280 و 10/ 520/ 10182)، والترمذي (169 - مختصرًا)، وأبو عبيد في "فضائل القرآن"(ص 371 و 372)، والبخاري في "التاريخ الكبير"(7/ 199)، ويعقوب بن سفيان في
(1) في "ل": "وليت".
(2)
في "م": "فأما".
(3)
في "م" و"هـ": "عمل".
(4)
في "ل" بين السطور: "المستعجلون".
(5)
في هامش "ل" الأيسر: "رشق بالسهم، أي: رمى".
ابن فضيل عن الأعمش عن خيثمة عن قيس بن مروان عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يقرأ القرآن رطبًا (1) كما أنزل؛ فليقرأه على قراءة ابن أم عبد (2) ".
ــ
"المعرفة والتأريخ"(2/ 538 - 539)، وأبو يعلى في "مسنده"(1/ 172 - 173/ 194 و 174/ 195)، وابن خزيمة في "صحيحه"(2/ 186 - 187/ 1156 و 291/ 1341)، والبغوي في "معجم الصحابة" -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(1/ 383 / 265)، والمزي في "تهذيب الكمال"(24/ 80) -، والبزار في "البحر الزخار"(1/ 459/ 326 و 460/ 327)، وابن نصر في "قيام الليل"(ص 117 - مختصرًا)، والطحاوي في "مشكل الآثار"(14/ 231 - 232/ 5592 و 5593)، وابن حبان في "صحيحه"(5/ 379 - 380/ 2034 - إحسان- مختصرًا)، والطبراني في "المعجم الكبير"(9/ 69 - 71/ 8420 و 8421 و 8422)، والدارقطني في "الأفراد"(ق 27/ ب)، وأبو نعيم في "الحلية"(1/ 124 - 125)، والحاكم (2/ 227)، والبيهقي (1/ 452 و 453)، والخطيب في "تاريخ بغداد"(4/ 326)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(1/ 384 - 385/ 268) بطرق عن الأعمش عن إبراهيم النخعي عن علقمة بن وقاص الليثي عن عمر به.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن".
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، وهو كما قال.
وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة"(9/ 384): "بسند رواته ثقات".
وقد أعلَّه الإمام البيهقي بالانقطاع؛ فقال في "السنن الكبرى"(1/ 453): "هذا الحديث لم يسمعه علقمة من عمر؛ إنما رواه عن القرثع عن قيس -يعني: ابن مروان- عن عمر".
ثم ساق بسنده من طريق عبد الواحد بن زياد: ثنا الحسن بن عبيد الله: ثنا إبراهيم، عن علقمة: ثنا القرثع، عن قيس أو ابن قيس رجل من جُعْفى، عن عمر به.
قلت: وهذه الطريق: أخرجها الترمذي في "العلل الكبير"(2/ 883 - ترتيب أبي طالب القاضي)، وأحمد (1/ 38 أو 39)، والبخاري في "التاريخ الكبير"(7/ 199)، والبزار في "البحر الزخار"(1/ 461/ 328)، والطبراني في "المعجم الكبير"(9/ 71/ 8424)، وأبو عبيد في "فضائل القرآن"(ص 372).
(1) في "ل" بين السطور: "الرطيب عبارة عن الناعم".
(2)
في "ل" بين السطور: "أي: عبد الله بن مسعود".