الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسلم عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: قلنا (1): يا رسول الله (صلى الله عليك)(2) هذا السلام عليك قد علمناه؛ فكيف الصلاة عليك؟ قال: "قولوا: اللهمّ صلّ على محمّد، وعلى آل محمّد؛ كما صلّيت على إبراهيم، (وعلى آل إبراهيم) (3)، وبارك على محمّد، وعلى آل محمّد؛ كما باركت على إبراهيم، (وعلى آل إبراهيم) (3)، إنّك حميد مجيد".
22 - باب كيف مسألة الوسيلة
96 -
أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: أخبرنا عمرو بن منصور قال: حدثنا
ــ
ط دار الوطن)، والحسن بن عرفة في "جزئه"(83/ 72)، وسعدان في "جزئه"(32/ 98)، والحميدي في "مسنده"(2/ 310 - 311/ 711)، والطوسي في "مختصر الأحكام"(2/ 455/459)، وأبوعوانة في "مسنده"(2/ 231 - 232)، والمحاملي في "الأمالي"(462 - رواية ابن البيّع)، و (ج 8/ ق 99/ ب - رواية ابن مهدي)، والطبراني في "المعجم الكبير"(19/ 118 - 119/ 286 - 290)، والطبري في "تهذيب الآثار"(334 و 336 - الجزء المفقود)، والإمام إسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم"(57 و 58)، والنحاس في "جزء الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم"(ق 19 - 20)، والبيهقي في "الدعوات الكبير"(1/ 162/ 216)، والخطيب في "الموضح"(2/ 468)، والسبكي في "طبقات الشافعية"(1/ 185)، وابن طولون في "جزء إن إبراهيم كان أمة قانتاٌ"(ص 27 - 28)، وابن حجر في "نتائج الأفكار"(2/ 186) وغيرهم بطرق عن يزيد بن أبي زياد به.
قلت: وهذا سند ضعيف؛ يزيد بن أبي زياد ضعيف؛ كبر؛ فتغير، وصار يتلقن؛ كما في "التقريب".
لكن أخرجه البخاري (4797)، ومسلم (406) وغيرهما بطرق عن عبد الرحمن بن أبي ليلى به.
وبالجملة؛ فالحديث صحيح بطرقه الأخرى.
96 -
إسناده صحيح؛ أخرجه النسائي في "المجتبى"(2/ 26 - 27)، و"الكبرى"(1/ 511/ 1644)، و"عمل اليوم والليلة"(46) بسنده سواء.
(1) في "هـ" وهامش "م": "قلت".
(2)
زيادة من "م".
(3)
سقطت من "ل".
عليّ بن عيّاش قال: حدثنا شعيب عن محمد بن المنكدر عن جابر (بن عبد الله)(1) رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يسمع
ــ
وأخرجه البخاري في "صحيحه"(2/ 94 / 614 و8/ 399 / 4719)، و"خلق أفعال العباد"(142) -ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(2/ 283 - 284/ 420)، والرافعي في "التدوين"(2/ 22) -، وأحمد في "مسنده"(3/ 354) - وعنه أبو داود (1/ 146/ 529)، وابن المنذر في "الأوسط"(3/ رقم 1194)، وابن الجوزي في "مناقب أحمد"(ص 120) -، والترمذي (1/ 413 / 211)، وابن ماجه (1/ 239/ 722)، وابن أبي عاصم في "السنة"(2/ 395/ 826)، والإسماعيلي في "المستخرج"؛ كما في "الفتح"(2/ 94)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(1/ 146)، وابن خزيمة في "صحيحه"(1/ 220/ 420) -وعنه ابن حبان في "صحيحه"(4/ 586/ 1689 - إحسان) -، والطبراني في "الصغير"(1/ 240)، و"الأوسط"(5/ 54/ 5654)، و"الدعاء"(430) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 368)، وابن البخاري في "مشيخته"(3/ 1722 - 1723/ 479 / 1016) -، والحاكم؛ كما في "نتائج الأفكار"(1/ 370)، وقوّام السُّنّة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(1/ 208/ 286)، والبيهقي في "الدعوات الكبير"(1/ 34/ 49)، و"السنن الكبرى"(1/ 410)، والسَّراج في "مسنده"(1/ 22/ 2 - 23/ 1)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(ج 15/ ق 206/ ب)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات"(162/ 382)، و"عوالي الغيلانيات"(407/ 31) -وعنه الشجري في "الأمالي"(1/ 241)، وابن جماعة في "مشيخته"(1/ 326 - تخريج البرزالي)، وابن البخاري في "مشيخته"(3/ 1723 - 1724/ 479/ 1017)، وابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 368 - 369) -، والطوسي في "مختصر الأحكام"(2/ 34/ 192) وغيرهم بطرق عن علي بن عيَّاش به.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
قلت: هكذا رواه البخاري، وأحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وعمرو بن منصور، ومحمد بن مسلم بن وارة، وأبو زرعة الدمشقي، ومحمد بن يحيى الذهلي، وموسى بن سهل الرملي، ومحمد بن سهل العسكري، وإبراهيم بن يعقوب، ومحمد بن أبي الحسين، والعباس بن الوليد، وغيرهم جميعهم عن علي بن عيَّاش بلفظ المصنف.
ورواه محمد بن عوف الطائي، عن علي بن عياش به وزاد في آخره. "إنك لا تخلف الميعاد" أخرجه البيهقي.
وهي زيادة شاذّة بلا شك؛ لأنها لم ترد في جميع طرق الحديث عن علي بن
(1) ليست موجودة في "ل".
النّداء: اللهمّ ربّ هذه الدّعوة التّامة، والصّلاة القائمة، آت محمّدًا الوسيلة والفضيلة (1)، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته؛ حلّت له الشّفاعة يوم القيامة".
نوع آخر:
97 -
أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا أبو خيثمة ثنا الحسن بن موسى عن ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين ينادي (2) المنادي: اللهمّ ربّ هذه الدّعوة التامة، والصّلاة
ــ
عيّاش، وقد رواه جمع، كما رأيت يزيد عددهم على العشرة، وهم ثقات حفاظ أثبات، ولم يذكروا هذه الزيادة.
قال شيخنا العلامة الألباني رحمه الله في "إرواء الغليل"(1/ 260 - 261): "زيادة: "إنك لا تخلف الميعاد" في آخر الحديث عند البيهقي شاذة؛ لأنها لم ترد في جميع طرق الحديث عن علي بن عياش اللهم إلا في رواية الكشميهني "لصحيح البخاري" خلافًا لغيره، فهي شاذة -أيضًا-؛ لمخالفتها لروايات الآخرين للصحيح؛ وكأنه لذلك لم يلتفت إليها الحافظ؛ فلم يذكرها في "الفتح" على طريقته في جمع الزيادات من طرق الحديث، ويؤيد ذلك أنها لم تقع في "أفعال العباد" للبخاري والسند واحد" أ. هـ كلامه رحمه الله.
(تنبيه): ذكر شيخنا رحمه الله أنه وقع عند ابن السني "والدرجة الرفيعة"؛ وهي مدرجة.
قلت: وهو كذلك.
97 -
إسناده ضعيف؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة"(2/ 123 - 124/ 1337) بسنده سواء.
وأخرجه أحمد (3/ 337) عن حسن بن موسى الأشيب به.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(1/ 69/ 194) من طريق سعيد بن أبي مريم عن ابن لهيعة به.
قال البوصيري: "رواه أحمد بن حنبل في "مسنده"، والطبراني في "الأوسط" من طريق ابن لهيعة، وهو ضعيف".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(1/ 332): "وفيه ابن لهيعة، وفيه ضعف".
(1) وقع في "م" زيادة: "والدرجة الرفيعة"، وهي مدرجة؛ كما في تخريج الحديث.
(2)
في هامش "م": "في نسخة: يسمع".
القائمة، صلّ على محمّد، وارض عنا رضي لا سخط بعده؛ استجاب الله عز وجل دعوته".
نوع آخر:
98 -
أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا الليث (بن سعد)(1) عن حُكَيْم بن عبد الله بن قيس عن عامر بن سعد عن سعد رضي الله عنه أن (2) رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًاَ عبده ورسوله، رضيت بالله ربًّا، وبمحمّد رسولًا، وبالإِسلام دينًا؛ غفر الله عز وجل له ذنوبه".
ــ
وبه أعلّه شيخنا العلامة الألباني رحمه الله في "إرواء الغليل"(1/ 260).
قلت: وهو كما قالوا؛ وفيه علة أخرى، وهي: عنعنة أبي الزبير؛ فإنه مدلس.
98 -
إسناده صحيح، أخرجه النسائي في "المجتبى"(2/ 26)، و"الكبرى"(1/ 511/ 1643)، و"عمل اليوم والليلة"(169/ 73) بسنده سواء.
وأخرجه مسلم (386) -ومن طريقه قوّام السُّنّة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(1/ 205/ 278) -؛ وأبو داود (525)، والترمذي (210)، وأحمد (1/ 181) -ومن طريقه أبو نعيم الأصبهاني في "المستخرج على صحيح مسلم"(2/ 8/ 844) -؛ وابن حبان في "صحيحه"(1693 - إحسان)، والسّرّاج في "مسنده"(ج 1/ ق 23/ أ) -ومن طريقه أبو سعد عبد الله بن عمر القشيري في "الأربعين من مسانيد المشايخ العشرين"(208/ 29)، والمزي في "تهذيب الكمال"(7/ 213) -، وأبو نعيم الأصبهاني في "المستخرج"(2/ 8 / 844)، والهيثم بن كليب في "مسنده"(102)، والحاكم (1/ 203)، والبيهقي في "الدعوات الكبير"(48) عن قتيبة بن سعيد به.
قال الحاكم: "صحيح ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
وتعقب ابنُ الملقن الحاكم؛ فقال في "مختصر استدراكات الذهبي على مستدرك الحاكم"(1/ 163): "رواه مسلم، وهو عجيب من الحاكم".
(1) ليست موجودة في "ل".
(2)
في "ل": "عن".
نوع آخر:
99 -
أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا الحكم بن موسى قال: حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي عائذ (قال)(1): حدثني سليم (2) بن عامر عن
ــ
99 -
إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة"(2/ 119/ 1324) بسنده سواء.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء"(2/ 1010 - 1011/ 458)، و"المعجم الكبير"(8/ 169/ 7713) -ومن طريقه الشجري في "الأمالي"(1/ 224) - عن الحكم بن موسى به.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(8/ 171/ 7719) -ومن طريقه الشجري في "الأمالي"(1/ 244) -، وأحمد بن منيع في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة"(2/ 119/ 1323)، والحاكم (1/ 546 - 547)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(3/ 360)، وأبو نعيم الأصبهاني في "حلية الأولياء"(10/ 212 - 213)، وقوّام السُنّة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(1/ 205 - 206/ 280) بطرق عن الوليد بن مسلم به.
قلت: وهذا سند ضعيف جدًا؛ فيه علتان:
الأولى: عفير بن معدان، وهو أبو عائذ اليحصبي؛ ضعيف لا سيما في روايته عن سليم بن عامر عن أبي أمامة؛ قال أبو حاتم الرازي؛ كما في "الجرح" (3/ 2/ 36):"هو ضعيف الحديث، يكثر الرواية عن سليم بن عامر عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم بالمناكير وما لا أصل له، لا يشتغل بروايته".
الثانية؛ الوليد بن مسلم يدلس تدليس التسوية، ولم يصرح بالتحديث.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه"، وتعقبه الذهبي بقوله:"قلت: عُفير واه جدًا".
وتعقبه -أيضًا- البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة"(2/ 119): "وليس كما زعم؛ -يعني: الحاكم-؛ لتدليس الوليد بن مسلم، وضعف عفير بن معدان".
وقال أبو نعيم: "غريب من حديث سليم وعفير، لا أعلم رواه عنه إلا الوليد".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 155): "فيه عفير بن معدان، وهو مجمع على ضعفه".
وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير"(4/ 99): "إسناده ضعيف".
(1) زيادة من "ل".
(2)
في "ل": "سليمان"، وهو خطأ.
أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا نادى المنادي؛ فتحت أبواب السماء، واستجيب الدعاء، فمن نزل به كرب أو شدة؛ فليتحيّن (1) المنادي؛ فإذا كبّر؛ كبّر، وإذا تشهّد؛ تشهّد، وإذا قال: حيّ على الصّلاة؛ قال: حيّ على الصّلاة، وإذا قال: حيّ على الفلاح؛ قال: حيّ على الفلاح، ثم يقول: اللهمّ ربّ هذه الدّعوة المستجابة المستجاب لها دعوة الحقّ وكلمة التقوى، أحينا عليها، وأمتنا عليها، وابعثنا عليها، واجعلنا من خيار أهلها محيًا (2) ومماتًا (3)، ثم يسأل الله - (تبارك و) (4) تعالى - حاجته".
نوع آخر:
100 -
أخبرنا محمَّد بن جرير قال: حدثنا (محمَّد)(5) أبو كريب (6)
ــ
وقال شيخنا العلامة الألباني رحمه الله في "الصحيحة"(3/ 403): "إسناده واهٍ".
ولكن لشطره الأول شاهد من حديث أنس بن مالك: أخرجه الطيالسي (1260)، وأبو نعيم في "الحلية"(3/ 54 و 6/ 308)، وأبو يعلى في "المسند الكبير"؛ كما في "المقصد العلي"(218) من طرق عن يزيد بن أبان الرقاشي عنه به.
قلت: إسناده ضعيف جدًا؛ لأن يزيد متروك الحديث.
وبه أعلّه الهيثمي في "مجمع الزوائد"(1/ 334).
لكن له طريق آخر: أخرجه أبو يعلى (4072)، والخطيب في "تاريخ بغداد"(8/ 204)، والثقفي في "الثقفيات"(4/ 27/ ب) من طرق عن سهيل بن زياد عن سليمان التيمي عنه به.
قلت: وسهيل فيه لينٌ يسيرٌ.
وبالجملة، فالحديث ضعيف؛ نظرًا للضعف الشديد الذي في بعض طرقه، والله أعلم.
100 -
إسناده ضعيف؛ أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(10/ 14/ 9790)،
(1) في هامش "ل": "فليجيبنّ".
(2)
في "ل": "محيانا".
(3)
في "ل": "مماتنا".
(4)
زيادة من "ل".
(5)
زيادة من "ل".
(6)
في "م": "أبو بكر"، وهو خطأ.
قال: حدثنا عثمان بن سعيد قال: حدثنا عمر (1) أبو حفص عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبد الله رضي الله عنه: أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يقول إذا سمع النّداء بالصّلاة، فكبّر (2) المنادي؛ فيكبّر، ويشهد أن لا إله إلا الله؛ فيشهد أن لا إله إلا الله، و (يشهد) (3) أنّ محمّدًا رسول الله؛ فيشهد على ذلك، ويقول: اللهمّ اعط محمّدًا الوسيلة، واجعل في العلّيين درجته، وفي المصطفين تحيّته، وفي المقرّبين ذكره؛ إلا وجبت له الشفاعة منّي يوم القيامة".
نوع آخر:
101 -
حدثني عبد الصمد بن سعيد بن يعقوب قال: حدثنا أحمد بن
ــ
و"الدعاء"(2/ 1000/ 433) -ومن طريقه الشجري في "الأمالي"(1/ 252) - عن أبي كريب به.
قال الهيثمي في "مجمع "الزوائد" (1/ 333): "ورجاله موثقون".
قلت: رجاله ثقات غير عمر أبي حفص لم أجد له ترجمة.
وقد توبع؛ تابعه أبو عمر البزار عن قيس به: أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار"(1/ 145) عن يحيى بن يحيى النيسابوري عن أبي عمر.
قلت: وهذا سند ضعيف جدًا؛ لأن أبا عمر البزار -وهو: حفص بن سليمان الأسدي القارئ- متروك.
ولشطره الأخير شاهد من حديث أبي أمامة: أخرجه الطبراني في "الكبير"(7926).
قال المنذري في "الترغيب والترهيب"(2/ 454): "وهو غريب".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 112): "وفيه مطرح بن يزيد، وهو ضعيف".
قلت: بالجملة؛ فالحديث ضعيف، وطرقه وشواهده لا يفرح بها.
101 -
إسناده ضعيف؛ أخرجه الديلمي في "مسند الفردوس"(ج 1/ق 159/ أ) من طريق المصنف به.
وأخرجه ابن حبان في "الثقات"(5/ 153) عن عبد الصمد به.
(1) في "م": "عمرو".
(2)
في "ل": "فيكبر".
(3)
زيادة من "ل".
إبراهيم بن عبد الحميد اليحصبي قال: حدثنا الحسن بن حاتم الألهاني (1)(قال)(2): حدثنا عمر بن خالد الوهبي (قال)(2): حدثنا (3) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم المؤذن يؤذن؛ فقولوا: اللهمّ، افتح أقفال قلوبنا بذكرك، وأتمم علينا نعمتك من فضلك، واجعلنا من عبادك الصالحين".
نوع آخر:
102 -
حدثني أحمد (4) بن الحسن بن آذينويه (5) الأصبهاني قال: حدثنا محمد بن عوف قال: حدثنا عصام بن خالد الحضرمي قال: حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن عطاء بن قرة عن عبد الله بن ضمرة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم رجلان كان أحدهما لا يرى أو لا يُرى له كثير (6) عمل، فمات؛ فقال
ــ
قلت: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: عمر بن خالد الوهبي؛ لم يوثقه إلا ابن حبان، ولم يذكر راويًا عنه إلا الحسن بن حاتم.
الثانية: الحسن بن حاتم؛ لم يوثقه إلا ابن حبان (6/ 167)، ولم يذكر راويًا عنه إلا أحمد اليحصبي، وابن حبان متساهل في التوثيق، وبهما أعلَّه شيخنا أسد السُّنة العلامة الألباني رحمه الله في "الضعيفة"(2570).
102 -
إسناده حسن - إن شاء الله -؛ أحمد بن الحسن بن آذينويه له ترجمة في "ذكر أخبار أصبهان"(1/ 132)، ومحمد بن عوف الطائي ثقة حافظ، وعصام بن خالد وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وعطاء بن قرة قال عنهم الحافظ:"صدوق"، وزاد في عبد الرحمن بن ثابت:"يخطئ"، وعبد الله بن ضمرة صدوق، روى عه جمع، ووثقه ابن حبان والعجلي.
(1) في "م" و "هـ": "اللهاني"، وهو خطأ.
(2)
زيادة من "ل".
(3)
في هامش "م": "في نسخة: عن".
(4)
في هامش "م": "في نسخة: محمد".
(5)
في "م" و "هـ": "أديبويه"، والمثبت هو الصواب؛ كما في "أخبار أصبهان"(1/ 130).
(6)
في "ل": "كبير"