الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نوع آخر:
79 -
أخبرنا أبو عروبة قال: حدثنا محمَّد بن المصلى قال: حدثنا عثمان بن سعيد بن دينار (1) عن ابن لهيعة عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل: {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37)} [النجم: 37] قال: "كان عليه الصلاة والسلام يقول (2) إذا أصبح وإذا أمسى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (18) يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (19)} [الروم: 17 - 19].
14 - باب ثواب من قال ذلك
80 -
أخبرني إبراهيم بن محمَّد بن الضحاك قال: حدثنا محمَّد بن
ــ
79 -
إسناده ضعيف، أخرجه قوّام السُّنّة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(2/ 140/ 1311) من طريق المصنف به.
وأخرجه أحمد (3/ 439) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(6/ 211) -، والطبراني في "الكبير"(20/ 158/ 427 و 428)، و"الدعاء"(2/ 944/ 324) - ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار"(2/ 373) - بطرق عن ابن لهيعة به.
وابن لهيعة ضعيف؛ بسبب اختلاطه واحتراق كتبه.
قلت: لكن توبع، فقد تابعه رشدين بن سعد: أخرجه ابن جرير الطبري في "جامع البيان"(27/ 43).
ولذلك؛ فالعلة في شيخهما، وهو زبان بن فائد؛ فإنه ضعيف.
قال الحافظ: "بسند ضعيف؛ وزبان فيه مقال؛ كالراوي عنه".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 117): "أخرجه الطبراني وفيه ضعفاء وثقوا".
ولبعضه شاهد بسند معضل عن محمَّد بن واسع: أخرجه ابن حجر في "نتائج الأفكار"(2/ 372).
قلت: وبالجملة؛ فالحديث ضعيف، والله أعلم.
80 -
إسناده ضعيف جدًا؛ مسلسل بالضعفاء والمتروكين؛ فيه عبد الله بن صالح
(1) في "هـ" و"ل": "عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار".
(2)
في هامش "م": "في نسخة: يقرأ".
سنجر قال: حدثنا عبد الله بن صالح (أبو صالح)(1)(قال)(2): حدثني الليث عن سعيد بن بشير النجاري (3) عن محمَّد بن عبد الرحمن (بن)(4) البيلماني عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال حين يصبح: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (18) يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (19)} [الروم:17 - 19]؛ أدرك ما فاته في يومه، ومن قالها حين يمسي؛ أدرك ما فاته في ليلته".
نوع آخر:
81 -
حدثنا محمَّد بن الحسين (5) بن مكرم حدثنا محمود بن غيلان
ــ
كاتب الليث وهو ضعيف، وسعيد بن بشير النجاري منكر الحديث، وابن البيلماني؛ متروك.
وتقدم تخريجه برقم (57).
81 -
أخرجه المصنف برقم (683) بالإسناد نفسه - ومن طريقه قوّام السُّنة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(9/ 139/ 1309) -.
وأخرجه الترمذي (5/ 185/ 2922)، وابن الضريس في "فضائل القرآن"(173/ 231) - ومن طريقه ابن بشران في "الأمالي"(103/ 209) - عن محمود بن غيلان به.
وأخرجه أحمد (5/ 26) - ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال"(29/ 295)، وابن حجر في "نتائج الأفكار"(2/ 382) -، والدارمي (2/ 458) - ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار"(2/ 383) -، والطبراني في "المعجم الكبير"(20/ 188/ 537)، و"الدعاء"(2/ 934/ 308) - ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار"(2/ 382) -، والبيهقي في "شعب الإيمان"(2/ 492 - 493/ 2502)، والثعلبي في "تفسيره"(ق 189/ 1/ أ- ب) - وعنه البغوي في "معالم التنزيل"(8/ 88) -، والرافعي في "التدوين في أخبار قزوين"(2/ 495) بطرق عن أبي أحمد الزبيري به.
(1) زيادة من "هـ" و"ل".
(2)
زيادة من "ل".
(3)
في "م": "البخاري"، وهو خطأ.
(4)
ليست موجودة في "ل".
(5)
في "هـ" و"م": "الحسن"، والصواب المثبت، لأنه الموافق لكتب الرجال.
قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف قال: حدثنا نافع عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم، وقرأ ثلاث آيات من آخر (سورة) (1) الحشرة وكل به سبعون ألف ملك يصلّون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدًا، وإن قالها حين يمسي؛ كان بتلك المنزلة".
نوع آخر:
82 -
أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: حدثنا عمرو بن علي قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا ابن أبي ذئب (قال)(2): حدثنا أسيد بن أبي أسيد عن
ــ
قلت: وهذا سند ضعيف؛ علته: خالد بن طهمان؛ ضعفه ابن معين، لاختلاطه قبل موته بعشر سنين، وكان قبل ذلك ثقة، وكان في تخليطه كل ما جاؤوا به يقرُّ به.
وساق الذهبي في "الميزان"(1/ 632) هذا الحديث وقال: "لم يحسنه الترمذي، وهو حديث غريب جدًا، ونافع ثقة" أ. هـ.
قال الترمذي: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه".
وقال النووي في "الأذكار"(1/ 238 - 239 - بتحقيقي): "بإسناد فيه ضعف".
وقال ابن حجر: "هذا حديث غريب، رجاله ثقات إلا الخفاف فضعفه ابن معين، وقال ابن حبان في "الثقات" [(6/ 257)]: "يخطئ ويهم"" أ. هـ.
وضعفه شيخنا العلامة الألباني رحمه الله في "إرواء الغليل"(2/ 58).
82 -
إسناده حسن؛ أخرجه النسائي في "المجتبى"(8/ 250)، و"السنن الكبرى"(4/ 442 - 443/ 7860) بسنده سواء.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"(5/ 21)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى"(4/ 351)، وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند"(5/ 312) - ومن طريقه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(3/ 1630/ 4094)، والمزي في "تهذيب الكمال"(14/ 451 - 452) -، وابن منده في "المعرفة"- ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار"(2/ 328) - بطرق عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد به.
(1) ليست موجودة في "ل".
(2)
زيادة من "ل".
معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه قال: أصابنا (عطش)(1) وطش (2) وظلمة؛
ــ
وأخرجه عبد بن حميد في "مسنده"(1/ 442 - 443/ 493 - منتخب) - وعنه الترمذي (5/ 567 - 568/ 3575)، وابن حجر في "نتائج الأفكار"(2/ 327) -، وابن سعد في "الطبقات الكبرى"(4/ 351)، وأبو داود (4/ 321 - 322/ 5082) -ومن طريقه البيهقي في "الدعوات الكبير"(1/ 30/ 45)، وابن الأثير في "أسد الغابة"(3/ 223) -؛ وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(5/ 33 - 34/ 2572)، والطبراني -ومن طريقه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(3/ 1630/ 4095)، وابن حجر في "نتائج الأفكار"(2/ 328) - بطرق عن ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب به.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب".
وقال ابن حجر: "هذا حديث حسن، ومدار هذا الحديث على أسيد وليس من رجال الصحيح، وقال الدارقطني: يعتد به".
قلت: وهو كما قال، رجاله ثقات غير أسيد البراد، وهو صدوق. ولكنه لم يتفرد به؛ بل تابعه زيد بن أسلم عن معاذ به: أخرجه النسائي في "المجتبى"(8/ 250 - 251)، و"الكبرى"(4/ 442/ 7858)، والبخاري في "التاريخ الكبير"(5/ 21)، وابن قانع في "معجم الصحابة"(2/ 115)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(3/ 1631/ 4096)، وابن منده في "المعرفة" -ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار"(2/ 329) -، والبغوي في "شرح السُّنة"(4/ 165/ 1677) من طريق روح بن القاسم وحفص بن ميسرة ومحمد بن جعفر وعبد الحميد بن عبد الرحمن أربعتهم عن زيد به.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات.
لكن وقع فيه اختلاف؛ فقد أخرجه النسائي في "المجتبى"(8/ 251)، و"الكبرى"(4/ 439 - 440/ 7846)، والبخاري في "التاريخ الكبير"(5/ 21)، والطبراني في "الكبير"(17/ 295/952) من طريق عبد الله بن مسلمة القعنبي وأبي مصعب الزهري كلاهما عن الدراوردي عن عبد الله بن سليمان الأسلمي عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه عن عقبة بن عامر الجهني.
قلت: وهذا إسناد حسن؛ لأجل الدراوردي، فإنه صدوق من رجال مسلم.
قال الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(2/ 329)، و"النكت الظراف" (4/ 317):"والحديث معروف بعقبة بن عامر".
وخالف الدراورديَّ خالدُ بن مخلد القطواني: فرواه عن عبد الله بن سليمان عن
(1) ليست في "ل".
(2)
داء يصيب الناس كالزكام، إذا استنثر صاحبها طش كما يطش المطر، وهو الضعيف القليل منه.
فانتظرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ليصلي بنا ثم ذكر كلامًا معناه؛ فخرج فقال: "قل"، قلت: ما أقول؟ قال: "قل هو الله أحد، والمعوذتين، حين تمسي وحين تصبح ثلاثًا؛ يكفيك كل شيء".
نوع آخر:
83 -
في كتابي عن محمَّد بن هارون الحضرمي قال: حدثنا خالد بن يوسف السمتي قال: حدثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أصبح: "أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد كله لله عز وجل، لا شريك له، لا إله إلا الله، وإليه النشور"، وإذا أمسى قال:"أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد كله لله عز وجل، لا شريك له، لا إله إلا الله، وإليه المصير".
ــ
معاذ بن عبد الله عن عقبة بن عامر الجهني به، فأسقط عبد الله بن خبيب.
وخالد صدوق له أفراد، وخالف من هو أوثق منه؛ فروايته شاذة.
قال الحافظ في "نتابج الأفكار"(2/ 330): "وبسبب هذا الاختلاف توقفت في في صحيحه".
قلت: وأحسن منه قوله في "الإصابه"(2/ 303): "ولا يبعد أن يكون محفوظًا من وجهين؛ فإنه جاء -أيضًا- من حديث ابن عابس الجهني، ومن حديث جابر بن عبد الله" أ. هـ.
وهذا هو الصواب -إن شاء الله-؛ فإن الجمع أولى من تخطئة الرواة دون بينة قاطعة مع ثقتهم وحفظهم وضبطهم.
83 -
إسناده ضعيف؛ أخرجه البزار في "مسنده"(4/ 24/ 3105 - "كشف الأستار") من طريق خالد بن يوسف به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(2/ 63/ 604 فضل الله الصمد) من طريق أبي عوانة به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 114): "رواه البزار، وإسناده جيد".
قلت: أنّى له ذلك؛ وفيه ضعيفان: خالد بن يوسف السمتي، وعمر بن أبي سلمة.
ولذلك قال شيخنا أسد السنة الألباني رحمه الله في "ضعيف الأدب المفرد"(93/ 604): "ضعيف بهذا اللفظ، وفيه عمر، وهو ابن أبي سلمة الزهري القاضي، فيه ضعف".