الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خالد الأنصاري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يمنع أحدكم إذا رأى من أخيه ما يعجبه في نفسه أو ماله؛ فليبرك عليه؛ فإن العين حق".
70 - باب ما يقول إذا رأى من نفسه وماله ما يعجبه
؟
207 -
أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم (1) قال:
ــ
اغتسل أبي سهل بن حنيف بـ (الخَرَّار) فنزع جبّة كانت عليه؛ وعامر بن ربيعة ينظر، وكان سهل رجلًا أبيض حسن الجلد، قال: فقال له عامر بن ربيعة: ما رأيت كاليوم ولا جلد عذراء! قال: فوعك سهل مكانه، واشتدّ وعكه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر أن سهلًا وعك، وأنه غير رائح معك يا رسول الله، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر سهل بالذي كان من أمر عامر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"علام يقتل أحدكم أخاه! ألا برّكت: إنّ العين حق؛ توضأ له"؛ فتوضأ له عامر؛ فراح سهل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس به بأس.
قلت: وهذا سند صحيح، وصححه شيخنا الألباني رحمه الله (6/ 149).
207 -
إسناده ضعيف، (وهو صحيح بشواهده)؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(234/ 211) بسنده سواء.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(1033) -وعنه الطحاوي في "مشكل الآثار"(7/ 338 - 339/ 2901) -، وابن ماجه (2/ 1159/ 3506)، وابن أبي شيبة في "المصنف"(8/ 57 - 58/ 3646)، و"المسند"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة"(4/ 457/ 3930) -وعنه أبو يعلى في "المسند"(13/ 153 - 153/ 7195) -، والطبراني في "المعجم الكبير"، كما في "المجمع"(5/ 108) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(8/ 187/ 212 و 213) -، وأبو يعلى في "مسنده" -رواية ابن المقرئ- ومن طريقه الضياء المقدسي (8/ 188/ 214) - بطرق عن معاوية بن هشام به.
وأخرجه الحاكم (4/ 215) من طريق الأحوص بن جوّاب عن عمار بن رزيق به.
وأخرجه أحمد (3/ 447) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(8/ 186 - 187/ 211) -، والبخاري في "التاريخ الكبير"(2/ 9)، والحاكم (4/ 215 - 216) عن وكيع بن الجرح عن أبيه عن عبد الله بن عيسى به.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
وتعقبهما شيخنا العلامة الألباني رحمه الله في "الصحيحة"(6/ 148) بقوله:
(1) في "ل": "راهويه".
أخبرنا معاوية بن هشام قال: حدثنا عمار بن رُزيق عن عبد الله بن عيسى عن أمية بن هند عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه رضي الله عنه قال: خرجت أنا وسهل بن حنيف؛ فوجدنا غديرًا، وكان أحدنا يستحيي (من)(1) أن يراه أحد؛ فاستتر مني، ونزع جبة عليه، ودخل الماء؛ فنظرت إليه نظرة وأعجبني خلقه؛ فأصبته بعيني، فأخذته نافضة (2)، فدعوته فلم يجبني، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فأخبرته الخبر، فقال:"قم بنا"؛ فأتاه فرفع عن ساقه حتى كأني انظر إلى بياض وضح ساقه وهو يخوض إليه؛ فأتاه؛ فقال: "اللهمّ أذهب عنه حرها ووصبها"، ثم قال: قم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا رأى أحدكم من نفسه وماله وأخيه ما يعجبه؛ فليدع بالبركة". نوع آخر:
208 -
أخبرني محمد بن أحمد بن المهاجر (3) وجعفر بن عيسى
ــ
"وفيه نظر؛ فإن أمية بن هند أورده الذهبي في "الميزان" وقال: "قال ابن معين: لا أعرفه، قلت: روى عنه سعيد بن أبي هلال وغيره".
ولم يذكر توثيقه عن أحد، وقد وثقه ابن حبّان (4/ 41 و 6/ 70)؛ فهو مجهول الحال؛ ولذلك قال الحافظ في "التقريب": إنه "مقبول"؛ يعني: ليِّن الحديث إلا إذا توبع، ولم أجد له متابعًا في هذا الحديث" أ. هـ.
قلت: وهو كما قال رحمه الله لكن يشهد له الحديث السابق وشواهد أخر.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(5/ 108): "رواه الطبراني؛ وفيه أمية بن هند وهو مستور، ولم يضعفه أحد، وبقية رجاله رجال الصحيح".
208 -
ضعيف جدًا؛ أخرجه ابن عدي في "الكامل"(3/ 1171) من طريق العباس به.
وأخرجه البزار في "مسنده"(3/ 404/ 3055 - كشف): حدثنا عبد الله بن الصباح العطار: ثنا الحجاج بن نصير به.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(4/ 90/ 4370) معلقًا.
(1) ليست في "ل".
(2)
في "ل": "عقصة"، وفي الهامش:"العقاص: داء يأخذ الغنم، فلا يلبثها أن تموت".
(3)
في "ل": "المهاصر".