الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع حدثنا الهيثم بن حميد عن زيد بن واقد عن سليمان بن موسى عن كثير بن مرة عن تميم الداري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ مائة آية في اليوم كتب له قنوت (1) ليلته".
257 - باب تفدية الرجل أخاه
440 -
أخبرنا أبو يعلى حدثنا عقبة بن مكرم حدثنا يونس بن بكير
ــ
وأخرج أيضًا (2/ 466) بسند صحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه نحوه موقوفًا.
قلت: وهما وإن كانا موقوفين، لكن لهما حكم الرفع؛ كما لا يخفى؛ لأنه لا يقال بمجرد الرأي.
440 -
إسناده حسن، (وهو صحيح بطرقه وشواهده)؛ أخرجه أبو داود (4/ 124/ 4343)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(230 - 231/ 205)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (15/ 9 - 10/ 18962) -وسقط منه: عن عكرمة-، وأحمد (2/ 212)، والطحاوي في "مشكل الآثار"(3/ 219/ 1181)، والطبراني في "المعجم الكبير"(9 - 10/ 4 - قطعة من المجلد 13)، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" -ومن طريقه الخطابي في "العزلة"(14/ 6) -، والحمّامي في "جزء الاعتكاف"(ق 167)، وأبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة"(3/ 1723/ 4359)، والحاكم (4/ 282 - 283 و 525)، وعبد الله بن المبارك في "المسند"(158 - 159/ 257)، وقوّام السُّنّة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(1/ 177 - 178/ 232) بطرق عن يونس بن عمرو به.
ويونس بن عمرو؛ هو ابن أبي إسحاق السبيعي، عمرو هو اسم أبي إسحاق السبيعي، وأبو العلاء؛ هو هلال بن خباب.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه".
وقال الحافظ العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"(2/ 232)، والمنذري في "الترغيب والترهيب" (3/ 443):"إسناده حسن".
قال شيخنا ناصر السُّنة العلامة الألباني رحمه الله في "الصحيحة"(1/ 415):
(1) في "ل" بين السطور: "طاعة".
حدثنا يونس بن عمرو عن أبي العلاء عن عكرمة عن عبد الله بن عمرو
ــ
"وهو كما قالا؛ فإن هلالًا هذا فيه كلام يسير، لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن؛ إلا إذا خولف، وقد توبع على أصل الحديث" أ. هـ.
قلت: وهو كما قال.
وأخرجه أبو داود (4/ 123 - 124/ 4342)، وابن ماجه (2/ 1307 - 1308/ 3957)، وأحمد (2/ 221)، والطحاوي في "مشكل الآثار"(3/ 217 - 218/ 1176 - 1180)، وأبو الفضل الزهري في "حديثه"(2/ 667 - 668/ 736)، والطبراني في "المعجم الكبير"(10/ 5 و 11/ 7 - قطعة من المجلد 13)، ونعيم بن حماد في "الفتن"(693) -ومن طريقه أبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن"(3/ 573/ 253) -، والحاكم (4/ 435) من طريق أبي حازم، عن عُمارة بن عمرو، عن عبد الله بن عمرو به.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
قال شيخنا العلامة الألباني رحمه الله في "الصحيحة"(1/ 415): "وهو كما قالا؛ فإن رجاله ثقات معروفون؛ غير عمارة هذا؛ فقد وثقه العجلي وابن حبان، وروى عنه جماعة من الثقات".
وأخرجه أحمد (2/ 220) من طريق أبي حازم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده به.
قلت: وسنده حسن؛ للكلام المعروف في "نسخة عمرو".
وأخرجه أحمد (2/ 162)، وهنَّاد السَّري في "الزهد"(1238)، والطبراني في "المعجم الكبير"(9 و 11 أو 13 - قطعة من المجلد 13)، و"المعجم الأوسط"(2/ 316/ 2086)، وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن"(3/ 575 - 576/ 456)، وابن بطة في "الإبانة"(2/ 587 - 588/ 745) بطرق عن الحسن البصري عن عبد الله بن عمرو به.
قال شيخنا العلامة الألباني رحمه الله (1/ 416): "ورجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير أن الحسن البصري في سماعه من ابن عمروِ خلاف، وأيهما كان؛ فهو مدلس، وقد عنعنه".
قلت: وهو كما قال؛ فسنده ضعيف، لكن لا بأس به في الشواهد والمتابعات.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(11/ 8 قطعة من المجلد 13)، و"المعجم الأوسط"(4/ 313/ 4299) من طريق عبيد الله بن عمر [عن معمر عن أيوب] عن ابن سيرين عن عقبة بن أوس عن عبد الله بن عمرو به.
قلت: وسنده صحيح؛ رجاله ثقات.
وما بين القوسين سقط من "المعجم الكبير".
- رضي الله عنهما قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم؛ فذكروا وذُكِرَت الفتنة؛ فقال:
ــ
وبالجملة؛ فالحديث صحيح بمجموع طرقه بلا ريب، وصححه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (13/ 39) - عدا جملة:"الزم بيتك واملك عليك لسانك".
قال شيخنا ناصرُ السنة العلامة الألباني رحمه الله في "الصحيحة"(1/ 416): "ومما يُلاحظ أن هذه الطرق الثلاث -مع طريق عقبة بن أوس- ليس فيها الزيادة التي في الطريق التي قبل هذه -يعني: الأولى-: "الزم بيتك، واملك عليك لسانك"؛ فالقلب يميل إلى أنها زيادة شاذة؛ لأن الذي تفرد بها هو هلال بن خباب، فيه كلام؛ كما سبق؛ فلا يحتج به إذا خالف الثقات، لكنها ثبتت بأحاديث أخرى، فانظر هذه "السلسلة" (888 و 1535) " أ. هـ.
ثم قال شيخنا رحمه الله: "وإن مما يؤيد شذوذها أنني وجدت لحديث ابن عمرو هذا شاهدًا من حديث أبي هريرة مثله، ليس فيه الزيادة" أ. هـ.
قلت: وجاء أيضًا عن عبد الله بن عمر وسهل بن سعد وغيرهم.
أما حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ فأخرجه أبو يعلى في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة"(10/ 189/ 9805) -، والدولابي في "الكنى"(2/ 35)، وابن حبان في "صحيحه"(13/ 279 - 280/ 5950 و 281 - 282/ 5951 و 15/ 124 - 125/ 6730 - إحسان)، والطحاوي في "مشكل الآثار"(3/ 220/ 1182 أو 220 - 221/ 1183)، والطبراني في "المعجم الأوسط"(3/ 156/ 2776 و 8/ 334/ 8791)، وابن السماك في "الأول من الرابع من حديثه"(ق 108)؛ كما في "الصحيحة"(1/ 416)، والطبري؛ كما في "فتح الباري"(13/ 38)، وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن"(3/ 575/ 255) من طريق العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة به.
قال شيخنا العلامة الألباني رحمه الله (1/ 417): "وهذا سند صحيح على شرط مسلم". وهو كما قال.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(7/ 283): "رواه الطبراني في "الأوسط" بإسنادين، رجال أحدهما رجال الصحيح" أ. هـ.
وأما حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما؛ فأخرجه البخاري في "صحيحه"(1/ 565/ 480)، وحنبل بن إسحاق في "كتاب الفتن"؛ كما في "فتح الباري"(13/ 39) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق"(2/ 245)، وإسحاق الحربي في "غريب الحديث"، كما في "فتح الباري"(1/ 566)، و"تغليق التعليق"(2/ 245)، وأبو يعلى في "مسنده"(9/ 442/ 5593).
قلت: سنده حسن.