الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخدري رضي الله عنه قال: قلنا: يا رسول الله، هذا السلام عليك قد عرفناه؛ فكيف الصلاة عليك؟ قال عليه الصلاة والسلام (1):"قولوا: اللهمّ، صلّ على محمَّد عبدك ورسولك؛ كما صليت على إبراهيم، (وعلى آل إبراهيم) (2)؛ وبارك على محمَّد وعلى آل محمد؛ كما باركت على إبراهيم (إنك حميد مجيد) (3) ".
نوع آخر:
285 -
أخبرنا أبو عبد الرحمن حدثنا قتيبة (بن سعيد)(4) عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن عمرو بن سليم الزرقي (قال)(5): أخبرنا أبو حميد الساعدي أنهم قالوا: يا رسول الله، كيف نصلي عليك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قولوا: اللهم، صل على محمَّد وأزواجه وذريته؛ كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد".
208 - باب المخاطبة بالأخوة
286 -
أخبرنا أبو خليفة حدثنا أبو الوليد (الطيالسي)(6) حدثنا شعبة
ــ
385 -
إسناده صحيح؛ أخرجه النسائي في "المجتبى"(3/ 49)، و"السنن الكبرى"(1/ 383 - 384/ 1216) بسنده سواء.
وأخرجه البخاري (6/ 408/ 3369 و 11/ 169/ 6360)، ومسلم (1/ 306/ 407) من طريق مالك، وهذا في "موطئه"(1/ 165/ 66 - رواية يحيى الليثي)، و (1/ 195/ 504 - رواية أبي مصعب الزهريّ) به.
386 -
إسناده ضعيف، أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (3/ 273): أخبرنا أبو الوليد الطيالسي به.
وأخرجه أبو داود (2/ 80/ 1498)، والطيالسي في "مسنده"(10) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ج 3/ق 140 - نسخة مكتبة المسجد النبوي) -، وابن سعد في "الطبقات الكبرى"(3/ 73)، وأحمد (1/ 29) -ومن طريقه الضياء
(1) زيادة من "ل".
(2)
و (3) ساقطة من "ل".
(4)
: (6) زيادة من "هـ" و"م".
عن عاصم بن عبيد الله قال: سمعت سالم بن عبد الله يحدث عن أبيه عن عمر رضي الله عنه أنه استأذن النبيّ صلى الله عليه وسلم في العمرة؛ فقال: "لا تنسنا (1) يا أُخَيّ من دعائك".
ــ
المقدسي في "الأحاديث المختارة"(1/ 292/ 181)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ج 2 / ق 139) -، وأبو يعلى في "مسنده"؛ كما في "مسند عمر" للحافظ ابن كثير (1/ 326) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(1/ 293 - 294/ 184)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ج 2/ ق 139) -، والبزار في "البحر الزخار"(1/ 231 / 119)، والهيثم بن كليب في "مسنده"؛ كما في "مسند عمر"(1/ 326) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(1/ 293/ 183) -، والبيهقي في "السنن الكبرى"(5/ 251)، و"شعب الإيمان"(6/ 502/ 9059)، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد"(11/ 397)، والسمعاني في "أدب الإملاء والاستملاء"(1/ 232 - 233/ 93) بطرق عن شعبة به.
وأخرجه الترمذي في "جامعه"(10/ 7/ 3633 - تحفة الأحوذي)، وابن ماجه (2/ 966/ 2894)، وأحمد (5912)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى"(3/ 273)، وأبو يعلى في "مسنده"(9/ 376/ 5501 و 403/ 5550) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(1/ 292 - 293/ 182)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ج 2/ق 140 - 141) -، وابن حبّان في "المجروحين"(2/ 128)، والسلفي في "الطيوريات"(ج 1/ق 12/ أ)، والبزار في "البحر الزخار"(1/ 232/ 120)، والبلاذري في "أنساب الأشراف"(ص 162)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(5/ 251)، وابن الحطّاب الرازي في "مشيخته"(155/ 52)، والخطيب (11/ 397) بطرق عن سفيان الثوري عن عاصم بن عبيد الله به.
قلت: وهذا سند ضعيف؛ عاصم بن عبيد الله ضعيف؛ كما في "التقريب".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(3/ 211): "رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه عاصم بن عبيد الله بن عاصم، وفيه كلام كثيرة لغفلته، وقد وثق".
وأحسن منه قوله في (3/ 279): "رواه أحمد، وفيه عاصم بن عبيد الله؛ وهو ضعيف".
وقال شيخ الإِسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه "زيارة القبور سُنّة صحيحة والاستنجاد بالمقبور شرك صريح"(ص 12): "رُوي عنه بسند ضعيف".
أما قول الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح"؛ فهو تساهل ظاهر.
وزاد الزبيديُّ في "إتحاف السادة المتقين"(4/ 407) نسبته لعلي بن حرب الطائي في "الحربيات"، والسلفي في "فوائده"، وابن الجوزي.
(1) في "ل": "تنسانا".