الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"إذا كان يوم حار؛ فقال الرجل: لا إله إلا الله (وحده) (1) ما أشد حرّ هذا اليوم، اللهمّ أجرني من حر جهنم، قال الله عز وجل لجهنم: إن عبدًا من عبادي (2) استجارني من حرِّك، فاشهدي (3) أني قد أجرته، وإن كان يوم شديد البرد؛ فإذا قال العبد: لا إلله إلا الله ما أشد برد هذا اليوم، اللهمّ أجرني من زمهرير جهنّم، قال الله عز وجل لجهنّم: إن عبدًا من عبادي (4) قد استجارني من زمهريرك، وإني أشهدك أنّي قد أجرته"، قالوا: وما زمهرير جهنَّم؟ قال: "بيت يلقى فيه الكافر، فيتميّز من شدّة بردها بعضه من بعض".
147 - باب ما يقول إذا أصبح كسلان
308 -
أخبرنا أبو عبد الرحمن النسائي قال: أخبرنا وهب بن بيان قال: أخبرنا ابن وهب قال: حدثني يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يقولن أحدكم: خبثت نفسي، وليقل: لقست (5) نفسي (6) ".
ــ
308 -
إسناده صحيح؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة "(1051) بسنده سواء.
وأخرجه مسلم (4/ 1765/ 2251)، وأبو داود (4/ 295 / 4978)، والطحاوي في "مشكل الآثار"(1/ 320 / 344)، والطبراني في "المعجم الكبير"(8/ 78/ 5571) وغيرهم بطرق عن ابن وهب به.
وأخرجه البخاري في "صحيحه"(10/ 563/ 6180) من طريق عبد الله بن المبارك عن يونس بن يزيد به.
وأخرجه في "الأدب المفرد"(810) من طريق الليث بن سعد عن يونس به.
وله شاهد من حديث عائشة رضي الله عنها وعن أبويها عند البخاري (6179)، ومسلم (2250).
(1) زيادة من "ل".
(2)
في "ل": "عبيدي".
(3)
في "ل": "وإني أشهدكُ".
(4)
في "ل": "عبيدى".
(5)
في هامش "ل": "أي: غثت، واللقس: الغثيان، وإنما كره خبثت هربًا من لفظ الخبث".
(6)
في "ل": "قلبي"، وهو خطأ.