الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يدلّك على ذلك كثرةُ
شيوخه
من الحفّاظ المتقنين المشهورين بالعلم والحفظ، وكذا تلاميذه الذين أخذوا عنه.
• شيوخه:
سمع رحمه الله الحديث من خلق كثيرين؛ أكثرهم من الحفاظ المشهورين المعروفين، ومن شيوخه:
1 -
الإِمام الحافظ النّاقد أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن عليّ النَّسائيُّ، صاحب "السنن الكبرى"، و"السنن الصغرى"، وغيرهما، المتوفى سنة (303هـ).
وابن السُّنِّىِّ هو راوي "السنن الصغرى"، وهي المعروفة بـ "المجتبى".
2 -
الإِمام الحافظ الثّقة أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، المتوفى سنة (305 هـ).
3 -
الإِمام الحافظ الثقة أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي، صاحب "المسند"، و"معجم الشيوخ"، وغيرهما، المتوفى سنة (307 هـ).
4 -
الإِمام الحافظ الثّقة أبو يحيى زكريا بن يحيى السَّاجي، المتوفى سنة (307 هـ).
5 -
الإِمام الحافظ المفسّر محمَّد بن جرير الطبري، صاحب "جامع البيان"، و"تهذيب الآثار"، وغيرهما، المتوفى سنة (310 هـ).
6 -
الإِمام الحافظ الثّقة محمَّد بن الحسن بن قتيبة، المتوفى سنة (310 هـ).
7 -
الإِمام الحافظ الثّقة محمَّد بن محمَّد بن سليمان أبو بكر الباغندي، المتوفى سنة (312 هـ).
8 -
الإِمام الحافظ الثّقة عبد الله بن زيدان بن يزيد أبو محمَّد البجلي الكوفي، المتوفى سنة (313 هـ).
9 -
الإِمام الحافظ الثّقة أحمد بن منيع أبو القاسم البغوي، صاحب
"معجم الصحابة"، و"مسند علي بن الجعد"، وغيرهما، المتوفى سنة (317 هـ).
19 -
الإِمام الحافظ الثّقة أبو عروبة الحسين بن محمد بن أبي معشر الحرّاني، صاحب التصانيف الكثيرة، المتوفى سنة (318 هـ).
11 -
الإِمام الحافظ الثّقة أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن موسى بن جوصا، المتوفى سنة (320 هـ).
12 -
الإمام الحافظ الثّقة أبو محمَّد يحيى بن صاعد، المتوفى سنة (328 هـ).
13 -
الإِمام الحافظ الثّقة الحسين بن إسماعيل بن سعيد بن أبان القاضي، المشهور بـ "المحاملي"، صاحب "الأمالي" المشهورة، المتوفّى سنة (330 هـ).
14 -
الإِمام الحافظ الثّقة الحسين بن عبد الله القطان.
وغيرهم كثير.
ومما ينبغي ملاحظته:
- أكثر المصنف رحمه الله عن الإِمام النسائي، وأبي يعلى، وأبي عروبة الحراني، والبغوي؛ حيث روى جل أحاديث الكتاب من طريقهم.
- أكثر شيوخه ثقات، بل إن بعضهم كانوا أئمة أعلامًا مثل هؤلاء الأربعة.
- أن وفاة معظم شيوخه كانت ما بين (303 هـ - 320 هـ) وهذا يدل على علو إسناد ابن السُّنِّيِّ واهتمامه بالعلم، والتحصيل، والرحلة لذلك.
- عاش المصنف رحمه الله في عصر نشطت فيه حركة التصنيف والجمع والرواية؛ لذلك كان رحمه الله حريصًا كغيره من علماء ذلك العصر على تلقي العلم من أفواه الرجال؛ فسمع الحديث من كبار أهل العلم في ذلك الوقت.