الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "أعلمتم أن الله عز وجل قد أدخل فلانًا الجنة؟ ".
قال: فعجب القوم؛ لأنه كان لا يكاد يرى له (كثير عمل)(1)، فقام بعضهم إلى أهله، فسأل امرأته عن عمله؟ فقالت: ما كان (له)(2) كثير (3) عمل إلا ما قد رأيتم غير أنه كانت فيه خصلة: كان لا يسمع المؤذن في ليل ولا نهار ولا على أي حال كان يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، إلا قال مثل قوله، أقرَّ (4) بها، وأكفر (5) من أبى، وإذا قال: أشهد أن محمدًا رسول الله، قال: أقرّ بها، وأكفر من أبى.
قال الرجل: بهذا أدخل (6) الجنة.
23 - باب الدعاء بين الأذان والإقامة
103 -
أخبرنا أبو عبد الرحمن (النسائي)(7) قال: حدثنا إسماعيل (8) بن
ــ
103 -
إسناده ضعيف، (وهوصحيح بطرقه)؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(67) بسنده سواء.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده"(6/ 354/ 3680) -وعنه ابن حبان في "صحيحه"(696 - موارد) -، وابن خزيمة في "صحيحه"(1/ 222/ 425) - ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 375) - من طريق يزيد بن زُرَيْع به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(10/ 226/ 9296) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(4/ 392 - 393/ 1562)، ومحمد بن سنجر في "مسنده"؛ كما في "بيان الوهم والإيهام"(5/ 227)، و"نتائج الأفكار"(1/ 376)، وأحمد بن منيع في "مسنده"، كما في "نتائج الأفكار"(1/ 376) - ومن طريقه ابن خزيمة
(1) ليست موجودة في "ل".
(2)
سقطت من "ل".
(3)
في "ل": "كبير".
(4)
في "ل": "يقر".
(5)
في "ل": "يكفر".
(6)
في "هـ" و "م": "دخل".
(7)
زيادة من "ل".
(8)
في "هـ" وهامش "م": "الحسن".
مسعود قال: حدثنا يزيد بن زُريع قال: حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن بُرَيْد بن أبي مريم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء لا يردّ بين الأذان والإقامة؛ فادعوا".
ــ
في "صحيحه"(1/ 222)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(4/ 391 - 392/ 1561) -، وأحمد في "المسند"(3/ 155 و 254)، وأبو يعلى في "مسنده"(6/ 353/ 3679)، والطبراني في "الدعاء"(2/ 1022/ 484) -ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 376) -، والبيهقي في "الدعوات الكبير"(1/ 44/ 61)، وابن المنذر في "الأوسط"(3/ 37/ 1196)، وابن بشران في "الأمالي"(152/ 348) بطرق عن إسرائيل.
قال ابن القطان الفاسي في "بيان الوهم والإيهام"(5/ 227): "وهذا إسناد جيد، وبُريد ثقة؛ فاعلمه"، وجؤده في (5/ 604).
قلت: إسناده ضعيف؛ لأن أبا إسحاق السبيعي مدلس، وقد عنعن، لكنه توبع، فأخرجه أحمد (3/ 225)، وابن خزيمة في "صحيحه"(1/ 222/ 426 و 427) -ومن طريقه ابن بشران في "الأمالي"(2/ 306/ 1570) -، وأبو بكر أحمد بن المقرب الكرخي البغدادي في "حديثه"(111/ 32)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة، (4/ 393، 1563)، والبغوي في "شرح السنة" (5/ 165/ 1365) بطرق عن يونس بن أبي إسحاق عن بُريد به.
قلت: وهذا سند حسن؛ رجاله ثقات غير يونس، وهو صدوق؛ كما في "التقريب".
وأخرجه أبو داود (521)، والترمذي (212 و 3595)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(68 و 69)، وعبد الرزاق في "مصنفه"(1909)، وأبو نجم الفضل بن دكين في "الصلاة"(209/ 307)، وابن أبي شيبة في "مصنفه"(10/ 225)، وأحمد (3/ 119)، والطوسي في "مختصر الأحكام"(2/ 35 - 37/ 193 و 194 و 195)، والطبراني في "الدعاء"(483)، وابن عدي في "الكامل"(3/ 1056)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(1/ 410)، و"الدعوات الكبير"(1/ 44/ 60)، والقضاعي في "مسند الشهاب"(120)، والبغوي في "شرح السنة"(2/ 389/ 425)، وابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 373)، والذهبي في "معجم الشيوخ"(1/ 33 - 34) وغيرهم، من طريق سفيان الثوري، عن زيد العمي عن معاوية بن قرة عن أنس به.
وأخرجه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(4/ 51/ 820) -وعنه الشجري في "الأمالي"(1/ 246) - من طريق عبد الله بن عيسى عن زيد العمي به.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن".
وقال ابن حجر: "هذا حديث حسن، وهو غريب من هذا الوجه".
وقال ابن القطان الفاسي في "بيان الوهم والإيهام": "وإنما لم نصححه؛ لضعف زيد العمي، وأما بريدة فهو موثق، وينبغي أن يصحح من حديثه".